إذا كان المثل السابق صحيح
فهذا يعني أن
جميع الأغنياء قلوبهم بيضاء ونياتهم صافية ويحبون غيرهم
ويؤثرون غيرهم على أنفسهم ولا يظلمون أحد
>>>>>>لذلك رزقهم الله هذه الأموال من مبدأ (وعلى نياتكم ترزقون )
بالمثل جميييع الفقراء على كوكب الأرض هم أناس خبثاء قلوبهم سوداء يكرهون الغير ويحقدون عليهم
لذلك عاقبهم الله ومنع عنهم نعمة المال
أيضا الفتاة الجميلة <كل النساء جميلات في نظري :S_45:>الخلوقة <هذا في الظاهر >التي تأخر زواجها
هي فتاة سيئة ونيتها أسوأ منها لذلك تزوجت (أختها او ابنة خالتها قبلها ) وهذا من مبدأ(وعلى نياتكم ترزقون )لان الأخيرة نيتها طيبة و
هي انسانة فاضلة وخيرة
المرأة الحنونة صاحبت الابتسامة المشرقة <هذا في الظاهر >التي لم ترزق بأولاد هي في الواقع امرأة بغيظة
كريهة لا تحمل الشفقة بداخلها <مع ان عينياه تمتلئان بالسعادة إذا رأت أطفالا صغار >
لكن من مبدأ(وعلى نياتكم ترزقون ) فان الله لم يرزقها بالذرية
خلاف لذلك جاراتها التي تكره صراخ الاطفال والتي لا تعترف الا بالضرب كلغة للتفاهم مع أولادها <هذا في الظاهر> لإنه من مبدأ وعلى نياتكم ترزقون فهي في الواقع غير ذلك لذلك أنعم الله عليها بالذرية
طبعا هذي أمثلة وليست تعميم (هناك أمهات حنونات ورحيمات ):icon35:
طيب وبعدين
عن حفص بن عاصم رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " كفى بالمرء كذبا أن يحدّث بكل ما سـمع "
في هذا الوقت أصبحنا نكرر (مثل الببغاء ) بكل ما نسمع
فالرزق وبسطه وتضييقه كل ذلك من الله تعالى، وبقضائه وقدره، كما قال تعالى: وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا عِنْدَنَا خَزَائِنُهُ وَمَا نُنَزِّلُهُ إِلَّا بِقَدَرٍ مَعْلُومٍ {الحجر: 21}.
وقال تعالى: اللَّهُ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَهُ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ {العنكبوت: 62}. وقال تعالى: أَوَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ {الزمر: 52}. ومعنى يقدر: يضيق.
قال تعالى: وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ {الطلاق: 2-3}. وقال تعالى: وَلَوْ بَسَطَ اللَّهُ الرِّزْقَ لِعِبَادِهِ لَبَغَوْا فِي الْأَرْضِ وَلَكِنْ يُنَزِّلُ بِقَدَرٍ مَا يَشَاءُ إِنَّهُ بِعِبَادِهِ خَبِيرٌ بَصِيرٌ {الشورى: 27}.
وفي الترمذي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: وارض بما قسم الله لك تكن أغنى الناس.
أنا كنت جاهلة مثلكن لكني سمعت وسيم يوسف يقول ان هذا الكلام خطأ
المقدمة كانت من تأليفي (اقتبست من كلام وسيم يوسف القليل :S_45:)
الخاتمة من موقع اسلام ويب رقم الفتوى: 66358
و موفقين
مدام ريري @mdam_ryry
محررة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
ممكن تسألون ماهذا التناقض ؟
لا يوجد تناقض
لكن لما دخلت قسم التوظيف والبطالة وكانوا البنات يشتكون من الواسطة والظلم
جت وحدة تتفلسف وقالت كلام ان الارزاق بيد الله وليش الحسد
ثم استشهدت بالمقولة السابقة
انتوا اربطوا بين كلامها رمتهم بالحسد وبعدين استشهدت بالمقولة السابقة !!!!!
لذلك كان واجب علي التوضيح لها ولمثيلاتها
لا تغردوا بكلام تجهلون معناه
لا يوجد تناقض
لكن لما دخلت قسم التوظيف والبطالة وكانوا البنات يشتكون من الواسطة والظلم
جت وحدة تتفلسف وقالت كلام ان الارزاق بيد الله وليش الحسد
ثم استشهدت بالمقولة السابقة
انتوا اربطوا بين كلامها رمتهم بالحسد وبعدين استشهدت بالمقولة السابقة !!!!!
لذلك كان واجب علي التوضيح لها ولمثيلاتها
لا تغردوا بكلام تجهلون معناه
اساور من ذهب :
لا يا عزيزتي هذا تصديق لقوله تعالى {وَلاَ يَحِيقُ المَكْرُ السَّيِّئُ إِلاَّ بِأَهْلِهِ}
غريبة تستشهدون بكلام الغير ولا تستشهدون بكلام الله
غريبة تستشهدون بكلام الغير ولا تستشهدون بكلام الله
الصفحة الأخيرة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلم نقف على هذا اللفظ مرفوعاً أو موقوفاً أو مقطوعاً... ولا مانع شرعاً من قوله إن شاء الله تعالى، وذلك لما في الصحيحين وغيرهما من الحديث القدسي أن الله تعالى يقول: أنا عند ظن عبدي بي..... الحديث.
ولقوله صلى الله عليه وسلم: إذا تمنى أحدكم فليكثر فإنما يسأل ربه. رواه الطبراني في الأوسط، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد: رجاله رجال الصحيح.
وقال صلى الله عليه وسلم: نية المؤمن أبلغ من عمله. رواه البيهقي في الشعب وأبو نعيم في الحلية وقال البيهقي هذا إسناد ضعيف. وقال العجلوني في كشف الخفاء: .. وله شواهد منها ما أخرجه الطبراني مرفوعاً: نية المؤمن خير من عمله، وعمل المنافق خير من نيته. وللعسكري: نية المؤمن خير من عمله، ونية الفاجر شر من عمله.
وقال ابن القيم: وسمعت شيخ الإسلام رحمه الله يقول: في بعض الآثار الإلهية يقول الله تعالى: إني لا أنظر إلى كلام حكيم، وإنما أنظر إلى همته. مدارج السالكين ح3/ ص3.
ولهذا فإن هذه الكلمة أو الجملة مشروعة لا مانع من قولها لأنها لا تتنافى مع العقيدة أو الآداب الشرعية.
والله أعلم
من موقع اسلام ويب
رقم الفتوى: 72433