::princess::

::princess:: @princess_30

عضوة جديدة

وعندما اصبح حقيقة انتهى.. القصة التي نهايتها كبدايتها!

الأدب النبطي والفصيح

تمهيد



لم يكن القطار قد انطلق بعد, حينما كانت سانسا تخطو حافية على حافة المحيط العميق, مفكرة في المستقبل الذي يشبهه. عميق؟ بل وبارد ومخيف. كان صوت الامواج المرتطمة بالشاطئ محاولة دفع ساقيها بعيدًا عن الشاطئ عاليًا لدرجة تكفي لأن لا تسمع سانسا صوت خطواتها.

كان الجو باهرًا من شرفة ايفا, وقد كانت أنسمة الهواء الباردة تداعب خصلات شعرها الطويل المنسدل, فلا يقوى على الثبات. وكانت بعض الخصلات تتطاير امام وجهها شديد البياض مع اصطدام القليل من حبيبات الثلج بخديها. كانت تمسك البرقية تلك بشكل يوضح انها من شخص غالٍ عليها, وأيًّا يكُن هذا الشخص فإن ايفا تولي له خالص المحبة. كانت الغيوم تعرف محل وقوفها عندما قررت اقامتها طوال الشتاء في سماء لندن عاصمة الضباب. مرت خمس دقائق على حالة ايفا, ولم تقوى على الحركة او حتى التفكير في شيء اخر غير تصوير خيال يعبر عن ارادتها لرؤية اختها من غير النسب.
التكملة قريبا.
بقلمي, للنقل يجب وضع الحقوق,
inst: w.j6
1
248

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

اسماء أميمة
اسماء أميمة
أمام حروفك .. تهجر الحروف السطور ..
تتوارى خجلاً من نور الحق في كلماتك ..
اسمحي لي أن أمر على صفحتك بصمت ..
حتى لا تثير حروفي الضوضاء هنا .
سأبقى على ناصية منبع مدادك ..
أترقب تدفق الحرف
طيبتِ بود ولك جل التقدير ..
بالتوفيق للجميع بنوتات"