وازداد الترقب اليوم بالذات
بعد اعلان عن خطاب لخادم الحرمين حفظه الله غدا بعد صلاة الجمعه..
ولاحظت ان وتيرة الكلام عن المكرمات وتوقعات المكرمه ازدادت ..
الشيء الاكيد
اللي احنا عايشين فيه ,,
اننا في مكرمات من رب العالمين في نعمة ولله الحمد ,
فلاننسى شكر النعم بارك الله فيكم
(( ولئن شكرتم لأزيدنكم ))
وضد الشكر الجحود والتذمر الدائم ,,
نعم نحن في مكرمه من الله ونعم عظيمه .
كرمنا الله بان خلقنا بشر لنا عقل وذلل لنا سبل الحياه
وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِيالْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَىكَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاًِ )
عندما انعم الله علينا بنعم الاسلام ,, فنحن في مكرمه عظيمه
عندما تهز الزلازل بلد ما..
وانت تنعمين بالاستقرار
فانت في مكرمه عظيم .
عندما تهز الثورات دول مجاوره
وننعم بالتلاحم
والامن
والاستقرار
ونصفع المخربين
ونثبط مخطاطتهم
فهذه مكرمه من الله .
عندما تهزالاضطرابات بلدان مجاورة ونحن ننعم بالامن والامان فهذه
مكرمه من الله ..
عندما يثور بلد مجوسي
ليفرض علينا دينه ,
او يتدخل في شؤون المسلمين
ونجد من ابناء وطننا من يردعه ,
متلاحمين متكاتفين , فهذه مكرمه من الله ,,
عندما يبلغ منك التعب مبلغه ,, وتبحثين عن سريرك لتضعي راسك على مخدة وثيره آمنة مطمئنه من أي طارق يريد شرا يطرق بابك ليلا فهذه مكرمه .
نحن في مكارم عظيمه من الله سبحانه وتعالي ,,
والحمد لله والشكر
الشيء الذي اريد ان اقوله الحذر من االتسخط على نعم الله او التذمر . الحذر كل الحذر من ان يفرح رافضي او فاسق بقراءة ردود ساخطه متذمره على نعم الله ,,
لاتسحموا لهولاء المخربين ان يدخلوا بين صفوفنا وينفثوا سمومهم
وجميعا نترقب خيرا باذن الله في خطاب خادم الحرمين الشريفين باذن الله ,,
لكن لاتكن الماده فقط نصب اعينكم .
فهناك امور اصلاحيه وامور سياسه واوضاع متازمه تعيشها المنطقه قد ينصب خطاب الحرمين الشريفين عليها ,,
او قد يكون القرار اصلاحات يعم نفعها البلاد باذن الله على المدى البعيد ,, وايا يكن الخطاب والقرارات فنحن يدا واحده وكلنا ثقه في قادتنا قبل الخطاب وبعده ,,,
واحذر الاخوات ,, تذكروا ان تشكروا الله يزدكم ,,
بارك الله فيك