
تلك هي اللحظة الفارقة..
التي تتمايز فيها الشخصيات ..
تتمايز فيها الأفعال حين سبقت الأقوال
كل له اهتماماته، كل له انشغالاته
حتى المقربين منك، لكن!
إن سألت المالك بقلب منكسر ذليل
فاستبشر بجبر ه لقلبك !…
فيهبك صفيا ومقربا، وحبيبا ومؤنسا،
ويجمع قلوبا بعد شتاتها
وأرواحا بعد تفرقها..
تتلاقى الأرواح فهي"جنود مجندة"
وإن تناءت الديار والأجساد.
هنيئا لروح امتلكتَ كروحه ..
خفيف الظل،
سامي الأهداف والغايات،
ما شاب قلبك شائبة..
إلا وجدت قلبه بك متصلاً..
وما حلت بك نائبة إلا كان متصدرا لمشهدك، يذكرك ، ويحفزك…
مثلك يا هذا إن وجدوك يوما عض المتفطنون عليك بنواجذهم ،
فإنك إن رحلت عز الزمان أن يأتي بمثلك، والسلام لقلبك .
طييييييييف
حريّ بكل من يجد القلب الوفي
أن يتمسك به ، ويحفظه ، ويبادله
الوفاء بمثله !
بوركت طيف اليمن الجميلة ..
وراق تعبيرك وشفّ..وارتقى !
وزدت عطاءً جميلاًياغالية !