وهذه اخر التطورات في قضية وفاء
القاهرة (الوفاق) فراج اسماعيل
تتابع (جريدة الوفاق) ماتقوم به لجنة من القساوسة والتي تواصل جلسات يومية تمتد من الساعة السادسة إلى العاشرة مساء مع وفاء قسطنطين التي اعتنقت الإسلام وتسبب في غضب مسيحي تطور إلى استعمال العنف ضد قوات الأمن أثناء مظاهراتهم في الكاتدرائية المرقسية الارثوذكسية.

وتعقد هذه الجلسات في بيت للمغتربات المسيحيات شرق القاهرة وسط حراسة أمنية شديدة انتقدها الأنبا بيشوي سكرتير المجمع المقدس قائلا : كيف للقساوسة أن يتحركوا لعقد جلسات مع وفاء وسط هذه الترسانة الأمنية. ومن المقرر أن تستغرق هذه الجلسات عدة أيام حسب اتفاق الوساطة التي ضمت رجال دين مسيحيين في مقدمتهم البابا شنودة بابا الأقباط وثلاثة من كبار المسئولين هم الدكتور أسامة الباز المستشار السياسي للرئيس حسني مبارك والدكتور زكريا عزمي رئيس ديوان رئاسة الجمهورية والدكتور مصطفى الفقي رئيس لجنة الشئون الخارجية بمجلس الشعب، وفي حالة إصرار وفاء على إسلامها يتم تسليمها للأمن مرة أخرى.

لكن الأنبا بيشوي قال "إنها في حاجة لسنة على الأقل لتصويب عقلها وما حدث فيه، ولا تحتاج لنصح وإرشاد ديني فقط بل لعلاج نفسي أيضا وإبعادها عن زميلها في العمل".

وسرب بعض القساوسة إجاباتها في الجلسات، إذ قالت لا تسألوني في أي شئ غير أنني مسلمة وأحفظ 17 جزءا من القرأن الكريم. وأضافت: أنا مهندسة ودارسة للعلوم وقد رأيت تطابق العلم مع الإسلام ومع القرآن الكريم. إنني مسلمة منذ عامين وليس من 27 نوفمبر الماضي تاريخ اختفائي ولكنني بقيت مع أسرتي كاتمة إسلامي وكنت أواظب على الصلاة بعيني، وذلك حتى أرعى ابني خريج الهندسة وابنتي طالبة كلية العلوم، بل وزوجي السابق يوسف معوض الذي أجرى عملية بتر لساقه، وتعاني ساقه الأخرى من الغرغرينا بسبب مرض السكر، لكنني كنت منفصلة عنه منذ سنتين ولم أعاشره معاشرة الأزواج".

وأستطردت: "لم يجبرني أحد على الإسلام، لقد أسلمت عن إقتناع. أنا لست صغيرة ولا طائشة حتى يقال إنني أسلمت لكي أتزوج زميلا لي. لا حقيقة لذلك. لقد بدأت علاقتي مع الإسلام عبر برناج الشيخ عمرو خالد. ثم بدأت أقرأ كتبا إسلامية وبدأت أحفظ القرأن. أدركت حينئذ أن الإسلام ليس دين عنف ولا إرهاب".

وعلى صعيد قضية وفاء قسطنطين ومحاولة بعض الجهات الخارجية المشبوهة إشعال الفتنة الطائفية كشفت التحريات الأمنية مع محمد على مركونة الموظف بإدارة الإصلاح الزراعي بالبحيرة والمتهم بتغرير زوجة القس عاطفيا لدخول الإسلام أنه تعامل مع وفاء كزميلة عمل بالحسنى والمعروف وهي العلاقة السائدة بين الأقباط والمسلمين في الشارع المصري، وأنه لم يتزوجها وتساءل كيف يتزوجها وهو مسلم دون أن تشهر اسلامها رسميا وتنتهي شهور العدة وقال أنه لا ينظر لأية سيدة وأنه مستقر عائليا وله أحفاد وهمه الأول تلبية احتياجات أسرته في ظل ارتفاع الاسعار والدخل المحدود. ونفس الكلام قالته زوجته التي نفت عن زوجها كل الاشاعات التي انتشرت خلال الايام الماضية عن زواجه بوفاء وقالت إنه جد ومهموم بأسرته. و نفى عدد من الدعاة المسلمين بأبو المطامير محل إقامة زوجة القس قيامهم بأية تحركات لإدخال أقباط في الإسلام مشيرين الى أن الإسلام ليس في حاجة الى امرأة أو رجل ومن يهديه الله فهو المهتد.

وبينما توشك أزمة وفاء على الحل، بدأ بعض الأقباط يتحدثون عن ما يسمونه خطف بناتهم لتحويلهم إلى الإسلام، فهناك بلاغ عن إختفاء ماري عبدالله زكي "33 سنة" زوجة القس لويس نصر عزيز "45 سنة" الكاهن بكنيسة العذراء. لكن شقيقتها نفت أن تكون مختطفة أو أنها اعتنقت الإسلام، وقالت إنها اعتادت أن تذهب لإحدى الكنائس مع كل خلافات زوجها.

وفي مقر الكاتدرائية يعتصم بعض أهالي فتيات يزعمن أنهن أختفين وأنهن اعتنقن الإسلام مثل مريان أنور ميخائيل "18 سنة" من طوخ ومريان نادر كمال وكرستين نادر كمال "15 و16 سنة" من بلقاس ومنال جرجس عبدالملاك "19 سنة" من حلمية الزيتون.

وفي أسيوط اشتكى أحد القساوسة من أن أمين الحزب الوطني في اسيوط محمد عبدالمحسن صالح قام بتسنين فتاة مسيحية عمرها "14 سنة" لكي يكون عمرها راشدا حتى تتزوج من شاب مسلم وتعتنق الإسلام، وهو ما نفاه صالح وقال إن الفتاة كانت على وشك أن تتزوج الشاب المسلم، ولكنه قام بمساعدة والدها في استعادة بعد أن قام بتسنينها لكي لا تكون في سن الرشد وعادت إلى منزلها فعلا وهو ما أكده والد الفتاة الذي قال إنه لم يلتق أبدا القس الذي أثار هذه الاتهامات غير الحقيقية.

وقد تعرض اعتكاف البابا في دير الانبا بيشوي بوادي النطرون مما يفسر لدى المسيحيين بأنه غاضب من الدولة لانتقادات صحفية، وكان الأنبا بيشوى قد قال إن البابا محرج جدا من شعبه لأنه لم ينه الأزمة، مشيرا إلى أن 34 مسيحيا تم القبض عليهم وحبسهم على ذمة التحقيق بسبب أعمال العنف التي قاموا بها يوم الأربعاء الماضي. على الجانب الآخر نشرت جريدة "الاسبوع" في صفحتها الأولى وفي مقال لرئيس تحريرها مصطفى بكري قصة قيام مسيحيين بتحويل فتاة منقبة عن دينها واخفائها وأن والدها أبلغ الأجهزة الأمنية.

و يحاول أقباط المهجر تصعيد أزمة وفاء قسطنطين دوليا رغم المحاولات النزيهة والمحايدة من قبل الحكومة المصرية لدعم الوحدة الوطنية وتفويت الفرصة على المتربصين خارجيا بوحدة الوطن واستقراره. فقد طلبت منظمة أقباط المهجر تدخل شارون لدى الحكومة المصرية لما زعمته من إضطهاد للأقباط، وقام المهندس مايكل منير رئيس منظمة أقباط الولايات المتحدة الأمريكية "أقباط المهجر" بإرسال عدة خطابات للرئيس الأمريكي جورج بوش وأعضاء في الكونجرس الأمريكي المنتمين لجناح "الصهيونية المسيحية" المتطرف يحثهم فيها على التدخل لإنقاذ أقباط مصر مما اسماه "أعمال إرهابية" ضدهم زاعما أن المنظمة "والتي لا تحظى باحترام أقباط الداخل" حصلت على تعهدات من بعض أعضاء الكونجرس بعقد لجنة استماع في الكونجرس عن الأحداث المصرية قريبا.. وتحاول المنظمة اثارة الفتنة بالدعوة لاستمرارية التظاهر تحت مزاعم عدم حصول الأقباط على حقوقهم كاملة، كما تروج حاليا لنشر الفتنة في معظم أماكن تجمع الأقباط بالزعم أن حادثة وفاء قسطنطين ليست الاولى وأن هناك مخطط لخطف زوجات الآباء الكهنة لاجبارهن على الإسلام

شكرا اختي الاصيل لمرورك
وفقنا الله واياك الى ما يحب ويرضى

بارك الله فيك

انه ما يشرح الصدر ان اناسا اعتنقوا الاسلام الذي لابديل له

اللهم وفق اختنا وفاء وثبتها على دينك ولم شملها مع ابنائها باعتناقهم الاسلام اللهم آمين انك على كل شيء قدير

شكرا اختي الذاكره لمرورك
وفقنا الله واياك الى ما يحب ويرضى