وفاة رجل الأمن عبدالله عسيري متأثراً بإصابته بطلق ناري في الرأس
نادية الفواز - سبق- أبها: توفي مساء أمس الأربعاء في المستشفى السعودي الألماني رجل الأمن عبدالله سليمان عسيري، بعد أن توقف قلبه على أثر إصابته بطلق ناري في الرأس.
وأوضح الناطق الإعلامي بصحة عسير سعيد النقير أن الفريق الطبي المعالج بذل كل ما في وسعه لإنقاذ رجل الأمن، ولكن حالته الخطيرة والمتقدمة وشدة الإصابة وقدرة الله قبل كل شيء لم تساعدهم لإنقاذ حياته.
وقدمت صحة عسير ممثلة في مديرها العام عبدالله الوادعي لذويه خالص العزاء، داعية له بالمغفرة وأن يدخله الله فسيح جناته.
وكان الشيخ علي بن عبدالله الأحمري، رئيس مركز الأسواق بهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة عسير، والعسيري قد تعرضا لطلق ناري من حدث ورفيقه داخل سيارة كانت تقلهما لأحد رفيدة يوم الجمعة الماضي.
وتوفي يوم الأحدالشيخ علي بن عبدالله الأحمري، رئيس مركز الأسواق متأثرًا بالطلق الناري الذي أصابه.
وكان أفراد الطاقم الطبي بمستشفى عسير المركزي بذلوا قصارى جهدهم لإنقاذ الشيخ علي، لكن إصابته كانت حرجة للغاية. وأن الأطباء شخصوا حالته من قبل بوفاة دماغية نتيجة إصابته بطلق ناري فى الرأس.
وكانت "سبق" قد نشرت تفاصيل الحادثة في حينها من مصادرها الموثوقة، التي كشفت عن أن الحدث الذي أُلقي القبض عليه في صبيا بمنطقة جازان برفقة أحد الأشخاص مبلَّغ عن تغيبه ومتهم في قضية عقوق والديه، وقد نجحت الأجهزة الأمنية في القبض عليه هو ومرافقه الذي يؤويه، وخضعا للتحقيقات لدى الشرطة.
وكشفت مصادر لـ"سبق "عن وجود علاقة بين الحدث والشخص الذي كان يؤويه. وطبقاً للأنظمة فإن الحدث مبلَّغ عنه من قِبل والده لدى شرطة أحد رفيدة، ولا بد من نقله إلى هناك، على أن يرافقه رجل أمن وأحد رجال هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
وأضافت المصادر أنه تم تجهيز سيارة لنقل المقبوض عليهما إلى أحد رفيدة، قبيل ظهر الجمعة، وتم تجهيز سيارة، وُضع فيها الحدث ورفيقه مكبَّلَيْن، ومعهما رجل أمن (25 سنة)، فيما ركب رئيس هيئة الأسواق بجوار السائق، وأثناء السير أطلق الحدث النار على رجل الأمن؛ فتوقف سائق السيارة، وهرع رئيس هيئة الأسواق بأبها لنجدة رجل الأمن وإنقاذه، فإذا بالحدث يقابله بإطلاق رصاصة في رأسه، ووضع السلاح في وجه السائق، وأمره بفك القيود الحديدية من أيديهما تحت تهديد السلاح، وأمرا سائق السيارة بالسير لمسافة تزيد على ثمانية كيلومترات في اتجاه أحد الأودية، والتوقف وعدم مغادرة المكان إلا بعد أن يختفيا تماماً، ثم لاذا بالفرار تجاه الوادي، فيما أبلغ قائد السيارة الجهات الأمنية بالحادث.
الله يرحمـه ويغفـر له
الله يرحمه ويغفر له