ولد : 17 يوليو 1913
توفي : 13 يونيو 2012(العمر: 98 عاماً)
إهتماماته الرئيسية كانت الإسلام ومعاداة الصهيونية .
قال
" الرصيد الأبرز في حياتي والذي صاغ وجداني وهيأني للدخول إلى الإسلام ، بدأ يتشكل في الجزائر (معسكر عين اسرار، الجلفة) حيث كنت جندياً فرنسياً ضمن قوات الاحتلال للجزائر ، ووقعت مع مجموعة من الجنود أسرى في أيدي الثوار الجزائريين ، وحدث تمرد من الأسرى الفرنسيين في معسكر الاعتقال ، فأمر قائد المعسكر بإطلاق النار على المتمردين وكانت السرية الجزائرية المكلفة بإطلاق النيران علي مع زملائي من المسلمين وفوجئت بهم يرفضون إطلاق النار على الأسرى وأنا معهم ، وسألت قائد السرية لماذا فعلوا ذلك ؟ فقال لي : لأننا مسلمون ، ومن العار أن نطلق النار على أسير أعزل لا سلاح معه ، وكانت الصدمة الأولى التي زلزلت حياتي ، ويومها عرفت أن الإسلام هو الذي أنقذ حياتي .. وأنا عمري 28 عاما وظل بداخلي حتى اعتنقت الإسلام عام 1982"
رغم حداثة إسلام جارودي وكثرة المصاعب التي واجهته سواء من حيث اللغة أوالثقافة استطاع ان يؤلف العديد من الكتب منها:
- وعود الإسلام
- الإسلام دين المستقبل
- المسجد مرآة الإسلام
- الإسلام وأزمة الغرب
- حوار الحضارات
- كيف أصبح الإنسان إنسانيا
- فلسطين مهد الرسالات السماوية
- مستقبل المرأة وغيرها