بسم الله الرحمن الرحيم.
لاقت فتاة ألمانية شابة حتفها بسبب عقار "ملفق" وغير مناسب مطروح في الانترنت يفترض أنه كان سيساعدها على استعادة رشاقتها. ولهذا، فقد حذرت مجلة "الصيدلي الألماني"، من على صفحاتها الإلكترونية، من الأدوية المزورة التي تباع على الانترنت دون الحاجة إلى وصفة الطبيب. وجاء في التحذير أن أكثر العقاقير خطرا على الحياة هي عقاقير الحمية "الملفقة" التي تجتذب الكثير من الشابات الألمانيات.
وكانت سيارة الإسعاف قد نقلت الفتاة الشابة، 19 سنة، من هانوفر إلى المستشفى وهي تعاني من حرارة عالية واضطراب في القلب وصعوبة في التنفس. وتوفيت الفتاة بعد دقائق من وصولها إلى المستشفى بسبب عجز في القلب وقصور في الكليتين. وثبت من التحقيق ان الفتاة تناولت قبل يوم من وفاتها نصف ملعقة فقط من عقار "دينيتروفينول" الذي يعرض في الانترنت كعقار خافض للوزن.
وكأية جريمة تحدث بين الشباب، كان لا بد من وجود تبعات أخرى في القضية. فوجهت النيابة العامة إلى صديقة الضحية، وهي فتاة عمرها 21 سنة، تهمة القتل غير العمد بسبب إيصالها العقار الخطر إلى صديقتها. وتقول الصديقة إنها لم تفعل اكثر من النزول عند طلب الضحية التي كانت تود تجربة الدواء. واشترت الصديقة الدواء من الانترنت من صيدلية روسية تدعي أن عقارها يتمتع بقدرات إعجازية على إنقاص الوزن.
وفي النمسا، حذرت دائرة حماية المستهلك الأوروبيين من تعاطي العقاقير الخافضة للوزن المطروحة في الانترنت، وقالت: "من يود الرشاقة عليه تغيير نمط حياته وعادات أكله وممارسة الرياضة بانتظام، وإلا فإن العقاقير ستأتي على صحته وجيبه على حد سواء". لأن الكثير من المستحضرات الطبية المعروضة في الانترنت، كعقاقير خافضة للوزن، تحتوي على مادة اليود في تركيبتها. ومعروف ان الإفراط في تعاطي اليود له تأثيراته الجانبية التي تؤثر على الغدة الدرقية وتؤدي إلى رفع الضغط واضطراب الدورة الدموية. وحذرت من هذه العقاقير ومن مستحضرات الأعشاب الصينية التي تلاقي رواجا كبيرا بين الأوربيين كعقاقير طب شعبي.
كذلك اتضح أن غالبية صفحات الأدوية "الصيدلة أونلاين" على الشبكة يديرها محتالون وعديمي الضمير. وتقدم هذه الصفحات خدماتها من دون أن تعرض "إجازة الدواء"، ومن دون تقديم أي ضمانات على فعالية الأدوية، أو تسجيل تاريخ عدم الصلاحية. وحسب هذا المؤشر فإن الخطر لا يأتي على الصحة فقط، وإنما على حساب ال**ون المصرفي، لأن هؤلاء المجرمين معروفون بطرق الاحتيال الإلكترونية التي تؤهلهم لتفريغ حساب ال**ون بعد أن يكتب رقم بطاقته ورقمها السري.
ويكشف التقرير، الذي ينشر كل أربعة اشهر، الشركات الملفقة على الانترنت واساليبها في ابتزاز وسرقة ال**ائن. ويشير التقرير إلى أنه من بين 3160 صيدلية وصفحة صيدلانية على الانترنت، ليست هناك سوى 4 صيدليات تحمل صفة "الشركة المجازة والموثوقة من قبل السلطات الصحية". وتقدم الشركات المجازة أدويتها إلى ال**ائن لقاء 10.85 دولار كمعدل، في حين تقدم الشركات غير المجازة نفس الأدوية لقاء سعر "مشبوه" لا يتجاوز 2.72 دولار. وتحقق شركات الأدوية على الانترنت أرباحا قدرها 4 مليارات دولار سنويا. ويزور ثلث هذه الشركات يوميا أكثر من 32 ألف زائر، وهو دليل واضح على تطور نشاط "الصيدلة أونلاين" بين الناس. بتصرّف عن الشرق الأوسط.
منقول للافادة
:26::26:
صمت الورد @smt_alord
محررة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الله يجزاك خير ياقلبي على هالتحذير
بالفعل الواحد يغير نظام حياته ويرتاح من هم الرجيم للابد بس الكسل وعمايله
وبيني وبينكم الوضع عندنا مايساعد ان الواحد يتحرك وين ماتمشين حرررررررر :(
والمكيفات وراك وراك ولا بتتقمرين زي الدجاجه :)
بالفعل الواحد يغير نظام حياته ويرتاح من هم الرجيم للابد بس الكسل وعمايله
وبيني وبينكم الوضع عندنا مايساعد ان الواحد يتحرك وين ماتمشين حرررررررر :(
والمكيفات وراك وراك ولا بتتقمرين زي الدجاجه :)
الصفحة الأخيرة
الله المستعان