وفــاة قريبي المفاجئة جعلــتني أقـــف وأعتــبر فعــلا " كــفى بالمــوت واعظــــا"

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على افضل خلق الله محمد ابن عبدالله وعلى آله وصحبه اجمعين

الحمد لله الحي القيوم الباقي وغيره لايدوم..

الحمدلله الذي له الدوام على الدوام الحمدلله الذي يحيي ويميت وهو حي لايموت الحمدلله

القائل عز من قائل

{ كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام }

الحمدلله الذي كتب الموت والحياة ليبلونا أينا احسن عملا ..
الحمد لله القائل

{ ماكان لنفس أن تموت إلا بإذن الله كتابا مؤجلا ومن يرد ثواب الدنيا نؤته منها ومن

يردثواب الآخرة نؤته منها وسنجزي الشاكرين }

الحمد لله القائل { كل نفس ذائقة الموت وإنما توفون أجوركم يوم القيامة فمن زحزح عن

النار وأدخل الجنة فقد فاز وماالحياة الدنيا إلا متاع الغرور }

هنا المحك " من زحزح عن النار وأدخل الجنة "


(كُلُّ نَفْسٍ ذَآئِقَةُالْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ


وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَما الْحَيَاةُ الدُّنْيَاإِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُور} آل عمران: 185].

في هذه الآية إخبار من الله عزَّ وجلَّ بحصول الموت لكل نفس، وأنه بعد الموت يجازى كلٌّ
بما عمل، إن خيراًفخير، وإن شراً فشر،

والموت هو الفاصل بين الدنيا والآخرة، وكل من مات جاءت ساعتهوقامت قيامته،

وانتقل من دار العمل إلى دار الجزاء، ومن كان موجوداً في آخر الزمان


يموت عند النفخ في الصور النفخة الأولى، وبذلك يكون الموت قد حصل للأولين والآخرين.

ومثل هذه الآية قول الله عزَّ وجلَّ: {كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُالْمَوْتِ ثُمَّ إِلَيْنَا تُرْجَعُون} ، وقوله:


{كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَنَبْلُوكُم بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَاتُرْجَعُون} ، وقد

أورد البخاري في كتاب الرقاق من صحيحه


(بابٌ في الأمل وطوله) أثراً عن عليّ رضي الله عنه فقال:

(( وقال عليّ بن أبي طالب:

ارتحلت الدنيا مدبرة، وارتحلت الآخرة مقبلة، ولكل واحدة منهما بنون،


فكونوا من أبناءالآخرة ولا تكونوا من أبناء الدنيا، فإن اليوم عمل ولا حساب، وغداً حساب ولا عمل )).

قال ابن كثير في تفسير هذه الآية: (( يخبر تعالى إخباراً عاماً يعم جميع الخليقة بأن كل

نفس ذائقة الموت، كقوله تعالى:

{كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَان * وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلاَلِ وَالإِكْرَام}، فهو تعالى وحده هو الحي

الذي لا يموت، والجن والإنس يموتون،


وكذلك الملائكة وحملة العرش، وينفرد الواحدالأحد القهار بالديمومة والبقاء، فيكون آخراً كما كان أوّلاً )).

وفي قولالله عزَّ وجلَّ: { فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْفَازَ } بيان أن من أحسن

عمله في الحياة الدنيا يفوز بهذا الجزاء العظيم


من الله عزَّ وجلَّ، وهو السلامة من النار ودخول الجنّة، ويقابله من أساء العمل في

الدنيا،فإن كان كافراً خلد في النار ولا سبيل له إلى دخول الجنّة،


ومن كان مؤمناً مقترفاًشيئاً من المعاصي، فأمره إلى الله عزَّ وجلَّ، إن شاء عفا عنه

وأدخله الجنّة، وإنشاء عذّبه وأدخله النار،

لكنه لا يخلد فيها، بل يخرج منها ويدخل الجنّة، ومن أسباب الزحزحة عن النار ودخول

الجنّة: ثبات المسلم على الإسلام وأن يدوم عليه حتى الممات،


وأن يعامل الناس بمثل ما يحب أن يعاملوه به، لقوله صلى الله عليه وسلَّم في حديثعبد الله بن عمرو رضي الله عنهما:


(( فمن أحب أن يزحزح عن النار ويُدخل الجنّة فلتأته منيته وهو يؤمن بالله واليوم
الآخر، وليأت إلى الناس الذي يحب أن يؤتى إليه)) رواه مسلم (4776).

ولما بيّن عظم الجزاء في الدار الآخرة، وهو الفوزبدخول الجنّة، والسلامة من النار، بيّن

حقارة الدنيا وهوانها، وأنها ليست بشيء،فقال:


{ وَما الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُور} ، والغرور بضم الغين وهو ما يحصل به الاغترار،

وأما الغَرور بفتح الغين كما في قوله تعالى:

{ وَلاَيَغُرَّنَّكُم بِاللَّهِ الْغَرُور } ، فالمراد به الشيطان.

(( الغُرور ما رأيت له ظاهراً تحبه، وفيه باطن مكروه أو مجهول، والشيطان غَرور لأنه يحمل على محاب النفس، ووراء ذلك ما يسوء. قال: ومن هذا بيع الغرر، وهو ما كان له ظاهر بيع يغرّ وباطن مجهول )).


ونقل القرطبي في تفسيره عن ابن عرفة أنه قال: وممايبيّن حقارة الدنيا وهوانها عند

الله عزَّ وجلَّ قوله صلى الله عليه وسلَّم: (( غدوة في

سبيل الله أو روحة خير من الدنيا وما فيها، ولقاب قوس أحدكم ـ أو موضع قدمـ من

الجنّةخير من الدنيا وما فيها، ولو أن امرأة من نساء أهل الجنّة اطلعت إلىالأرض لأضاءت ما بينهما،

ولملأت ما بينهما ريحاً، ولنصيفها ـ يعني الخمار ـ خير منالدنيا وما فيها )) رواه

البخاري (6568)، وقوله صلى الله عليه وسلَّم:


(( والله ماالدنيا في الآخرة إلاّ مثل ما يجعل أحدكم أصبعه في اليم، فلينظر أحدكم بم ترجع )) رواه مسلم (2858). ))

المصدر : من كنوز القرآن الكريم (تفسير آيات من الكتابالعزيز) - تأليف عبد المحسن بن حمد العباد -







أخواتي الغاليات قبل كم يوم جائتني مكالمة تلفيونيه تخبرني بوفاة أحد أقاربي إنا لله وإنا إليه لراجعون ..

الحمد لله على كل حال .. أعلم تمام العلم أن الموت حق ولابد منه وأنه نهاية كل حي وأنه لن يبقى سوى الله جل جلاله
لوتعلمين كم تأثرت لموته ليس إعتراضا ولا تجزعا من الموت لكن والله تفكرت في حالي وأحوالنا جميعا
كان بخير وعافيه ولا يشتكي من أي شيئ وفجأة جاءته سكته قلبيه فقضى نحبه
الحمد لله كان مغتسلا ويريد الذهاب لصلاة المغرب ثم كانت نيته بعد ذلك زيارة مريض في المستشفى
الحمد لله نطق بالشهادة قبل أن تفضي نفسه إلى بارئها ومن كان آخــر كلامه لاإله إلا

الله دخل الجنة..

الحمدلله الكل فرح من حالته أثناء تغسيله وكان رافعا سبابته

أخواتي الغاليات .. لقد علمنا بعد وفاته أنه كان له أعمال بر خفيه وهذا ماجعل خاتمته حسنه ..
فمن كانت له خبيئة من عمل صالح حسنت خاتمته ومن كانت له خبيئة من عمل غير صالح ساءت خاتمته والعياذ بالله
قال ابن القيم:
كيف يوفق لحسن الخاتمة من أغفل
الله سبحانه قلبه عن ذكره واتبعهواه وكان أمره فرطاً؟! فبعيد مَن قلبه -
مِن الله تعالى - غافل عنه، متعبد لهواه، أسير لشهواته، ولسانه يابسمن
ذكره، وجوارحه معطلة منطاعته، مشتغل بمعصية الله، أن يوفق لحسن الخاتمة

سبحان الله كم نحن في غفلة عن الموت وهو يطلبنا لاندري متى يكون الأجل ,,
ياترى لو كنا نعلم متى سنموت ماذا كنا سنعمل .. هل سنعد العدة له ونكثر من العمل الصالح ونجد ونجتهد في كسب الحسنات
قال أحد السلف ..
ماأحببت ان يكون معك في قبركــ فاعمله الآن وما كرهت ان يكون معك في قبركــ فاتركه الآن بدون تسويف..
فياترى ماذا نحب أن يكون معنا في قبورنا ...؟

قال ابن القيم

أعظم الربح في الدنيا أن تشغل نفسككل وقت بما هو أولى بها، وأنفع لها في معادها.

ياالله كم سيهلكنا التسويف وطول الأمل في الحياة ..شغلتنا الحياة وزينتها ومتاعها وهمومها عن التزود للآخرة

كم جزء من القرآن نحفظ ,,؟ كم حديث من احاديث نبيبنا صلى الله عليه وسلم نعرف ....
كم من فرض من فروض ربنا أجلناها وتهاونا في ادائها ..؟
كم من عمل صالح خفي لنا ..؟
كم معصية تساهلنا في الوقوع فيها .. ؟

وربنا غفور رحيم .. هل تعرضنا لنفحات رحمته ومغفرته..

حبيباتي الله الله بالعمل الصالح والإكثار من الطاعات ..

لنتعاهد على حفظ القرآن فمن كانت تنوي أن تحفظ فلا تسوف فل تبداء من الآن

من كانت حافظة فل تتعهد حفظها وتراجعه حتى لاتنسى ..

ليكن لنا ورد يومي لتلاوة القرآن فما أكثر الهاجرين لكتاب ربنا ..
ليكن لنا عمل خفي يسرنا يوم نلقى الله ..قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
(من استطاع منكم أن يكون له خبء من عمل صالح فليفعل) صححه الألباني

الصيام .. قيام الليل .. الصدقة .. بذل المعروف .. صلة الرحم .. عيادة المريض ..
حسن الخلق .. العفو عن الناس .. كثرة الذكر والإستغفار .. ووو خير الله كثير
ولا يتطلب منا إلا جهد يسير والكريم يقبل من عبده اليسير ويكثره ..

اين نحن من
( من هم بحسنة فلم يعملها كتبت له حسنة وإن عملها كتبت له عشرا والله يضاعف لمن يشاء )

-قال ابن القيم

مثال تولُّد الطاعة، ونموِّها، وتزايدها - كمثل نواة غرستها، فصارت شجرة، ثم أثمرت، فأكلتَ ثمرها،
وغرستَ نواها؛فكلما أثمر منها شيء جنيت ثمره، وغرست نواه.
وكذلك تداعي المعاصي؛ فليتدبر اللبيب هذا المثال؛ فمن ثواب الحسنةِ الحسنةُ بعدها، ومن عقوبة السيئة السيئةُبعدها.

أخواتي الحبيبات

والله إن المعاضي لشؤم عظيم وشر مستطير..
لنتق الله نحن معشر النساء فنحن أكثر اهل النار ...
الله الله بالستر والحشمة الله الله بالإبتعاد عن كل مايغضب الله من مسموع ومرئ
انطرحي بين يدي ربك وعجلي بالتوبة النصوح وأقبلي عليه بنية صادقة ولا تسوفي ..
قفي مع نفسك وقفة محاسبة .. جددي التوبة كل ليلة ..
نعم قبل أن تضعي رأسك على مخدتكــ حاسبي نفسكـ ماذا قدمت اليوم من عمل صالح
هل ازداد فيه عملي ورصيد حسناتي ..؟ أم نقص وكثرت معاصي ..؟
نصيحة من قلب محب..
عودي نفسك قبل الذهاب للنوم مباشرة بالوضوء والصلاة ركعتين وإن كنت تعلمين أنكــ لن تقدري

على القيام فأوتري قبل نومكــ وكلنا يعرف فضل النوم على طهارة

فعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من بات

طاهرا بات في شعاره ملك فلا يستيقظ إلاقال الملك:

اللهم اغفر لعبدك فلان فإنه بات طاهرا ) ( رواه ابن حبان فيصحيحه.


والشعار بكسر الشين هو الثوب الذي يلي بدنالإنسان.


وعن أبي أمامة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلميقول: "

(من آوى إلى فراشه طاهرا يذكر الله حتى يدركه النعاس لم ينقلب ساعة من ليل يسأل

الله خيرا من خير الدنيا والآخرة إلا أعطاهالله إياه "(. رواه الترمذي.


قبل أن تنامي سامحي وأعفي عن كل من كانت بينكــ وبينه خصومة واستغفري لجميع المؤمنين
والمؤمنات ولا تنسين أذكار النوم وقراءة سورة الملك فهي المنجية من عذاب القبر ..
جاهدي ذاتكــ وتغلبي على حظوظ النفس ، فقد لايستيقظ النائم

والله إني وقفت مع نفسي وقفة إعتبار وتفكر ومحاسبة بالفعل كفى بالموت واعظا .. تخيلت نفسي مكان قريبي
يالله كنت حافظه حوالي نصف القرآن وتفلت مني والتسويف لم يدعني أكمل حفظي وأداوم على مراجعته
أعذار وأعذار تأتيني من نفسي الأمارة بالسؤ والشيطان يزين لي ذلكـ .. وطول الامل في الحياة
يالله هل اخذت عهدا من ربي اني سأعيش إلى أن أحفظ القرآن .. وأعمل أعمالا كثيرة كنت أسوفها ..
يالله وراءنا قبر.. وضيق لحد، وسؤال وجواب ،وحشر ونشر، كيف نعلم ذلك ونسوف ..!!
فالنهاية إمانعيم مقيم أو جحيم وسعير ..

والله إن من لم يذق نعيم الدنيا فلن يذوق نعيم الآخرة

قال ابن القيم:

ولا تحسب أن قوله تعالى: {إن
الأبرار لفي نعيم وإن الفجار لفي جحيم} مقصور على نعيم الآخرة وجحيمها فقط،
بل في دورهم الثلاثة كذلك، فهؤلاء في نعيم، وهؤلاء في جحيم، وهل النعيم
إلا نعيم القلب؟ وهلالعذاب إلا عذاب القلب؟ وأي عذاب أشد من الخوف والهم
والحزن، وضيق الصدر، وإعراضه عنالله والدار الآخرة، وتعلقه بغير ا...لله،
وانقطاعه عن الله، بكل واد منه شعبة؟ وكل شيء تعلق به وأحبه من دونالله
فإنه يسومه سوءالعذاب...

نعم والله نعيم الدنيا بطاعة الله والعمل على مرضاته والتقرب له بكل مايحب

نعيم الدنيا بصلاة خاشعة ،وتلاوة بتدبر مؤثرة .. نعيم الدنيا بالإنطراح بين يدي الله

آخر الليل والتلذذ بمناجته.. نعيم الدنيا بصيام النهار .. نعيم الدنيا بإدخال السرور على المسكين
نعيم الدنيا أن تكون كل أوقاتكــ عامرة بذكره .. نسأل الله من فضله العظيم ..

أخواتي البعض لايحب ذكر الموت ولا يسمح لك بالكلام عنه يعتقد بهذا انه يفر من الموت

{ قل إن الموت الذي تفرون منه فإنه ملاقيكم ثم تردون إلى عالم الغيب والشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون }
أيها الموت كم فرقت من أحباب ..أيها الموت كم هتكت من استار..أيها الموت كم قصمت من جبار ..
أيها الموت كم نغص ذكرك طيب العيش من الاخيار..أيها الموت كما أطار ذكرك النوم من اجفان الصالحين الأبرار
نرى ونسمع كل يوم عن موت فلان وفلانه ونتأثر قليلا ثم تأخذنا الغفلة ونسلوا كما البهائم ونعود للهاث وراء
الدنيا وزينتها ونجعل الدنيا اكبر همنا نبكي ونتحسرعلى مافاتنا من متاع الدنيا ولا نهتم كثيرا على فوات الطاعات والله المستعان


قال علي بن أبي طالب:

النَّفْسُ تَبْكِي على الدُّنْيا وَقَدْ * عَلِمَتْ أَنَّ السَّلاَمَةَ فِيْها تَرْكُ ما فِيها
لا دارَ لِلْمَرْءِ بَعْدَ المَوْتِ يسْكُنُها * إِلاّ الَّتي كانَ قَبْلَ المَوْت بانِيها
فَإِنْ بَنَاها بِخَيْرٍ طابَ مَسْكِنُها * وَإِنْ بَنَاها بِشَرٍّ خابَ بانِيها
أَيْنَ المُلُوكُ الَّتِي كانَتْ مُسَلْطَنَةً * حتى سَقَاها بِكاسِ المَوْتِ سَاقِيها
أَمْوالُنا لِذَوِي المِيْراثِ نَجْمَعُها * وَدُوْرُنا لِخَرَابِ الدَّهْرنَبْنِيْها
كَمْ من مَدَائِنَ في الافاق قَدْ بُنَيِتْ * أَمْسَتْ خَرابا ودانَ المَوْتُ دانِيها
لِكُلِّ نَفْسٍ وإنْ كانَتْ عَلى وَجَلٍ * مِنَ المَنِيَّةِ آمالٌ تُقَوِّيها
فَالْمَرْءُ يَبْسُطُها والدَّهْرُ يَقْبِضُها * والنَّفْسُ تنشرها والمَوْتُ يَطْوِيها



إي والله نبني لنسكن ونزرع لنحصد ونجد ونجتهد ولكل عامل ماعمل ..
فلن ينفعنا من دنيانا إلا العمل الصالح الذي يدوم
ورحمة من ربنا الغفور الرحيم .
فمسكين من طال عمره وساء عمله
ومغبون من لم يستعد للقاء ربه .

أخواتي اشهد الله أني احببنتكن فيه ووجدت نفسي معكن وجنيت ثمار دعوتي معكن نعم والله كم تبكيني
بعض ردودكن على مواضيعي وكم مرة سجدت شكرا لله على ردود أثرت في .
لي اخوات سعدت بثقتهن الغاليه من خلال رسائلهن لي يردن حثهن على الخير ودلالتهن عليه جعلني الله خير مما يظنون
كم لمست فيهن من الخير الكثير والرغبة في العمل الصالح فثبتهن الله وأوعدكن ياالغاليات أن يكون هناكــ
يوم خاص لكن وللرد على رسائلكن والتواصل معكن ...
حبيبات قلبي كم يسعد قلبي ردكن على مواضيعي وكم يشرح صدري ثقتن الغاليه بشخصي الضعيف
والله إن كل كتاباتي ونصائحي أوجهها لنفسي قبلكن نعم فانا منكن أتعلم وبكن اثبت ..
أخواتي إن الكتابة في المنتديات والدعوة عن طريق الشبكة العنكبوتيه خير كثير لمن اخلص النية لخالقه
ولكن يجب إلا تسرق هذه الشبكة جل اوقاتنا يجب الموازنة بينها وبين المسئوليات والمهام الأخرى ..
فهناكــ بيت وزوج وأولاد يريدون منكــ وقتا أطول للقيام بشئونهم والإهتمام بهم ..

هناكــ عبادات وطاعات محتاجة لكثير من الوقت للمحافظة عليها والقيام بها على اكمل وجه
البعض تجرفه هذه الشبكة وتأخذ الكثير من وقته بدون ان يحس بذلك ..

ولكن بعد وقت قد يطول او يقصر يدركــ مدى خطئه الكبير فأتمنى ان من كان ذلكــ حاله

أن يستدركــ ويعود قبل فوات الآوان فعليه أن يحدد وقت للدخول على المنتديات ..
ويعطي كل ذي حق حقه ..

حبيبات قلبي مشرفات وعضوات عالم حــواء

باركــ الله لكن في اوقاتكن واعمالكن وجزيتن بها الجنان ورضى الرحمن

وجمعني الكريم المنان بكن في الفردوس الأعلى من الجنة ...

أخواتي سوف يقل تواجدي في هذا المنتدى المباركــ ...

لذا أعتذر منكن غالياتي إن كنت قصرت مع احد منكن أو أسات لها أو خذلتها ..

لاأقول سأغيب عنكم فأنا لاأستطيع ذلك فلي قلب أحبكن وأنس بكن سأحاول جاهدة

ان اتواجد بينكن كلما سنحت لي الفرصة ..

اللهم اغفر وأرحم قريبي "محمد " اللهم وسع نزله وأكرم مثواه اللهم أبدله درا خيرا من داره وأهلا خيرمن أهله وزوجا خيرا من زوجه اللهم
اللهم جازه بالإحسان إحسانا وبالسيئات عفوا وغفرانا اللهم أسكنه
الفردوس الأعلى ووالديه وجميع موتى المسلمين

اللهم آمين ــــــــــــ آميــــــــــــــن ـــــــــــــــــ آميــــــــــــــن ..........

اللهم اجعل خيــرعمري آخره وخير أعمالي خواتمه وخير أيامي يوم القالكـ
اللهم إني أسألكـ عيشة هنيــة وميتة سويــة ومردا غير مخزي ولا فاضح ..
اللهم أجرني من خزي الدنيا وعذاب الآخرة . اللهم وأجرني من عذاب القبر
اللهم آنس فيه وحشتي وأنر فيه ظلمتي إذا تخلى الأهل والأصحاب والأولاد
اللهم قني عذابكــ يوم تبعث عبادكــ .. اللهم ارحم ذلي وضعفي وهواني
يوم العرض والوقوف بين يديكـ ياأرحم الراحمين

.. اللهم آمين .. اللهم آمين .. اللهم آمين ..

ومن قراء وأمن ومن قرأ ولم يؤمن .. وجميع المسلمين
وأخيـــرا...
دُعاء المسلم لأخيه المسلم بحسن الخاتمة مستجابٌ بظَهْر الغَيْب، وفي الحديث: ((ما من مسلمٍ يدعو لأخيه بالغَيْب إلاَّ قال الملك: آمين، ولك بمثله))

فلا تنسونا من دعوة في ظهر الغيب بحسن الخاتمة أحسن الله خاتمتي وخاتمتكن ....


وأخيــرا من لايشكر الناس لايشكر الله
فكل كلمات الشكر والتقدير تظل قاصرة عن إفاءكــ حقك
"شـــــــــــــواقــة" الحبيبة على دعمكـ المعنوي
ورفع الله قدركــ دنيا وآخره على رفعكـ مواضيعي
أثناء غيابي لاحرمني الرحمن صدق أخوتكــ وجمعني بك في جنته

وأيضا الشكــر موصول لكل من سألت عني

على الخاص لاحرمني الرحمن صدق اخوتكن حبيباتي



أختكن ومحبتكن في الله ... " أم ريـــــــــــــــــم "