هذا هوالموضوع الذي بات يؤرق كل غيور على دين الله وحرمات المسلمين..
إن المؤلم في القضية ليست القصص والصور التي يعرفها الجميع وسنسرد بعضا منها بل تلك المهنة الإنسانية التي اصبح أفرادها رمزا للاانسانية وعدم الإحساس بمشاعر الإنسان إلا من رحم الله منهم..
فهناك حيث تغتال الإنسانية وحيث القلوب التي قدت من الحجر سنجد كثيرا من الصور للمعاناة سأركز على جانب منها وهو اشدها ولا يكاد يسلم منه أحد..
ألا وهو جانب الستر..فبإطلالة سريعة للمستشفيات سنرى أشكالا عديدة لصور خدش الحياء وعدم الستر منها..
1- عدم وجود أبواب لغرف الولادة، كما أن السواتر ليست ثابتة بالقدر الكافي مما يجعلها شبه مفتوحة أمام المارة والعاملين.
2- تردد بعض الممرضات ومن يعمل للنظافة على حجرات المريضات وهن في وضع لا يجوز الدخول عليهن فيه.
3- ملابس العمليات (بشتى أنواعها) تفتقر إلى الستر..
تقول إحدى النساء لما قرر لي إجراء عملية قيصرية للولادة انتابني قلق كبير وما كنت اعلم بان ما خفي كان اعظم هما واشد مصيبة..فقد ألبسوني ثيابا لا تستر نصف جسمي ناهيك عن جسمي كله واصطف من حولي مجموعة من الممرضات ثم تضاعفت المصيبة بعد دخول ممرض التخدير علي وأنا على تلك الحال!!
يقول الشيخ يوسف الاحمد- الذي دخل المستشفيات وشاهد عددا من العمليات الجراحية:
لم اكن ادخل غرفة العمليات إلا بعد تجهيز المريض غالبا حينما يكون مستورا إلا موضع الجراحة، ودخلت مرة أثناء مرحلة التجهيز فرأيت شابا قد تم تخديره وهو مستلق على طاولة غرفة العمليات وهو عار تماما ليس عليه شيء يستره..
ويزداد المر سوء في عملية المنظار وقسطرة البول و...............................
وهذه المشاهد يراها جميع الحاضرين في الغرفة من الممرضات والفنيين وطبيب التخدير!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
يقول الشيخ: بعد أيام سالت أحد الأطباء فقلت له: هل يفعل بالمرأة ما رأيت من المنظار وقسطرة البول من قبل الرجال وأمام جميع الحاضرين؟ قال :نعم ولا فرق..
وقد اخبرني –الكلام للشيخ- أحد الأطباء قال: عندما كنت في سنة الامتياز وكنت في قسم النساء والولادة، جاءت امرأة في حالة اسعافية وقد أصابها النزيف فدعاني الطبيب الاستشاري لحضور الكشف عليها فلما حضرنا قالت المرأة لا أريد أن يكشف علي إلا امرأة ،فانزعج الاستشاري مما قالت فطردها من القسم أمامنا .
ويقول أحد الأطباء: تأتينا بعض النساء وهن في غاية الستر والحشمة وتطلب وتلح في أن يتولى إجراء عمليتها امرأة فنوافقها على ما تطلب وبعد التخدير نتولى نحن الرجال العملية الجراحية التي تكون في العورة المغلظة وهي لا تعلم وحالها يكون مكشوفا أمام الجميع من ممرضين وفنيين وطبيب التخدير بل حتى عامل النظافة إذا دخل الغرف للتنظيف وبعد ذلك يتم التوقيع في التقرير باسم إحدى الطبيبات..(فانظري إلى أخلاقيات المهنة).
يقول أحد الأطباء: كنا نكذب على المريضات فنقول لا يوجد طبيبة فبعضهن ترضخ للواقع وهي تبكي وبعضهن يذهبن إلى مستشفى آخر..
يقول الشيخ: كتبت إلى إحدى الطبيبات الصالحات في هذا فقالت: ( أما في غرفة العمليات فحدث ولا حرج،فالمرأة توضع على طاولة العمليات عارية تماما ويكون في غرفة العمليات: أخصائي التخدير، وطلاب، وأطباء..
وعند قولنا:قوموا بتغطيتها، يرد الاستشاري بقوله: إننا جميعا أطباء، وأنا متأكدة أنها لو كانت زوجته لما سمح لاحد بان يراها) أ.هـ .
عفوا اخياتي على ما كتبت وأنا على يقين أنكن قد سمعتن الكثييييييييير الكثيييييير أو شاهدتن أو حصل لكن من هذا.. فهذا هو الواقع الأليم فإلى متى نفر منه؟ والى متى نسكت على انتهاك حرماتنا والاستهانة بعوراتنا؟..
انه صرخة من غيورة لا اشك أنكن ستخالفنها.. وكل ما تتمناه أن تجد إجابة وحلا.. واشد ما تخشاه أن يرجع صدى صرختها عليها..ليقول:
- لقد ناديت لو أسمعت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي.
***ريحانة*** @ryhan_3
عضوة نشيطة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
جزاك الله كل خير ... لكن ما الحل? يجب ان يفكر احد من اصحاب هذه المهنة الذين يخافون الله في ايجاد الحل المناسب مثل وجود محرم مع المرأة في غرفة العمليات كالزوج او الام.
اللهم استرنا فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض
اللهم استرنا فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض
جزاك الله خير الجزاء على الموضوع..
يعني برايج اختي شنو الحل ؟؟
الصراحه انا مرة سألت وقالوا اذا كنتي في حاله خطرة
يعني كنتي مريضه حيل وماكان فيه دكتوره فعادي يفحص عليج الدكتور
والله اعلم..
اللهم استرنا فوق الارض وتحت الارض ويوم العرض
يعني برايج اختي شنو الحل ؟؟
الصراحه انا مرة سألت وقالوا اذا كنتي في حاله خطرة
يعني كنتي مريضه حيل وماكان فيه دكتوره فعادي يفحص عليج الدكتور
والله اعلم..
اللهم استرنا فوق الارض وتحت الارض ويوم العرض
الصفحة الأخيرة
وانا اقول لك ( ان لا حياة لمن تنادي)
واسمحي لي ان انقل موضوعك لا اهميته :26: :26: