|| وَقَالَ رَبُّكُمْ اْدْعُونِيْ أَسْتَجِبْ لَكُمْ ||

الملتقى العام

السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهْ






الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسوله الأمين، وعلى آله وأصحابه الطاهرين، وبعد:



فالدعاء طريق النجاة ، وسلم الوصول ، ومطلب العارفين ، ومطية الصالحين ، ومفزع المظلومين ، وملجأ المستضعفين ، به تُستجلب النعم ، وبمثله تُستدفع النقم . ما أشد حاجة العباد إليه ، وما أعظم ضرورتهم إليه ، لا يستغني عنه المسلم بحال من الأحوال.



والدعاء من أنفع الأدوية ، وهو عدو البلاء يدافعه ويعالجه ، ويمنع نزوله ويرفعه أو يخففه .



وأمرٌ هذا شأنه حريٌ بالمسلم أن يقف على فضائله وآدابه ، نسأل الله أن يتقبل منا ومنكم الدعاء وصالح الأعمال.







للدعاء فضائل لا تحصى، وثمرات لا تعد، ويكفي أنه نوع من أنواع العبادة، بل هو العبادة كلها كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: «الدعاء هو العبادة» . وترك الدعاء استكبار عن عبادة الله كما قال تعالى: {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ} ، وهو دليل على التوكل على الله، وذلك لأن الداعي حال دعائه مستعين بالله، مفوض أمره إليه وحده دون سواه. كما أنه طاعة لله عز وجل واستجابة لأمره، قال تعالى: {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ} .



وهو سلاح قوي يستخدمه المسلم في جلب الخير ودفع الضر ،



وهو سلاح استخدمه الأنبياء في أصعب المواقف، فها هو النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة بدر عندما نظر إلى المشركين وهم ألف وأصحابه ثلاثمائة وتسعة عشر استقبل القبلة ثم رفع يديه قائلاً: «اللهم أنجز لي ما وعدتني، اللهم آت ما وعدتني، اللهم إن تهلك هذه العصابة من أهل الإسلام لا تعبد في الأرض»، فما زال يهتف بالدعاء ماداً يديه، مستقبل القبلة حتى سقط رداؤه، فأتاه أبوبكر فأخذ رداءه وألقاه على منكبه ثم التزمه من ورائه وقال: "يا نبي الله، كفاك منشدتك ربك، فإنه سينجز لك ما وعدك" .



وها هو نبي الله أيوب عليه السلام يستخدم سلاح الدعاء بعدما نزل به أنواع البلاء، وانقطع عنه الناس، ولن يبق أحد يحنو عليه سوى زوجته، وهو في ذلك كله صابر محتسب، فلما طال به البلاء دعا ربه قائلاً: {وَأيُوبَ إذ نَادى رَبَهُ أنّي مَسَنِىَ الضُرُ وَأنتَ أرحَمُ الرّاحِمِينَ (83) فَاستَجَبنَا لَهُ فَكَشَفنَا مَا بِهِ مِن ضُرٍّ} .



والدعاء سبب لتفريج الهموم وزوال الغموم، وإنشراح الصدور، وتيسير الأمور، وفيه يناجي العبدُ ربّه، ويعترف بعجزه وضعفه، وحاجته إلى خالقه ومولاه، وهو سبب لدفع غضب الله تعالى لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «من لم يسأل الله يغضب عليه» .



وما أحسن قول الشاعر:



لا تسألن بني آدم حاجة ... وسلِ الذي أبوابُه لا تحجبُ

الله يغضب إن تركت سؤاله ... وبني آدم حين يسأل يغضبُ





وهو سلاح المظلومين ومفزع الضعفاء المكسورين إذا انقطعت بهم الأسباب، وأغلقت في وجوههم الأبواب، يقول الإمام الشافعي:



أتهزأ بالدعاء وتزدريه ...................وما تدري بما صنع الدعاءُ

سهام الليل لا تخطي ولكن........... له أمدٌ وللأمد انقضاء









للدعاء آداب كثيرة يحسن توافرها لتكون عوناً بعد الله على إجابة الداعي، ومن هذه الآداب :



1 - افتتاح الدعاء بحمد الله تعالى والثناء عليه، والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم :



لحديث فضالة بن عبيد قال: بينما رسول الله قاعداً إذ دخل رجلٌ فصلّى فقال: اللهم اغفر لي وارحمني. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «عجلت أيها المصلي، إذا صليت فقعدت فاحمد الله بما هو أهله وصلِّ عليّ ثم ادعه». ثم صلّى رجل آخر بعد ذلك فحمد الله، وصلى على النبي ، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: «أيها المصلي ادع تُجب» .



2 - الإعتراف بالذنب والإقرار به :



وفي هذا كمال العبودية لله تعالى، مثلما دعا يونس عليه السلام: {فَنَادى فِي الظُلُمَاتِ أن لآ إلَهَ إلآ أنتَ سُبحَانَكَ إنِّي كُنتُ مِنَ الظَالٍمِينَ} .



3 - الإلحاح في الدعاء والعزم في المسألة :



لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «إذا دعا أحدكم فليعزم المسألة، ولا يقولن: اللهم إن شئت فأعطني، فإنه لا مستكره له» .



4 - الوضوء واستقبال القبلة ورفع الأيدي حال الدعاء :



فهذا أدعى إلى خشوعه وصدق توجهه، فعن عبدالله بن زيد قال: "خرج النبي صلى الله عليه وسلم إلى هذا المصلى يستسقي فدعا واستسقى، ثم استقبل القبلة وقلب رداءه" . ولحديث أبي موسى الأشعري لما فرغ النبي صلى الله عليه وسلم من حنين، وفيه قال: فدعا بماء فتوضأ ثم رفع يديه فقال: «اللهم اغفر لعبيد أبي عامر» ورأيت بياض أبطيه. .



5 - خفض الصوت والإسرار بالدعاء :



لقول الله تعالى: {ادعُوا رَبَكُم تَضَرُعاً وَخُفيَةٌ إنَهُ لاَ يُحِبُ المُعتَدِينَ} . ولقول النبي صلى الله عليه وسلم: «أيها الناس، اربعوا على أنفسكم، إنكم لا تدعون أصم ولا غائباً، إنكم تدعون سميعاً قريباً وهو معكم» .



6 - عدم تكلف السجع :



وذلك لأن الداعي ينبغي أن يكون في حال تضرع وذلة ومسكنة، والتكلف لا يناسب ذلك، وقد أوصى ابن عباس أحد أصحابه قائلاً: "فانظر السجع في الدعاء فاجتنبه، فإني عهدت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه لا يفعلون إلا ذلك الاجتناب" .



7 - تحري الأوقات المستحبة واغتنام الأحوال الشريفة :



كأدبار الصلوات الخمس، وعند الأذان، وبين الأذان والإقامة، والثلث الأخير من الليل، ويوم الجمعة، ويوم عرفة، وحال نزول المطر، وحال السجود، وحال زحف الجيوش في سبيل الله، وغير ذلك.



8 - تجنب الدعاء على النفس والأهل والمال :



لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «لا تدعوا على أنفسكم، ولا تدعوا على أولادكم، ولا تدعوا على أموالكم، لا توافقوا من الله ساعة يسأل فيها عطاءً فيستجيب لكم» .














29
9K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

عصاقـــل مصاقـــل
1 ـ {رَبَنَا اصرٍف عَنَا عَذّابَ جَهَنَمَ إنَ عَذَابَهَا كَانَ غَرَاماً (65) إنَهَا سَآءَت مُستَقَراً وَمُقَاماً} .

2 ـ {رَبَنَا هَب لَنَا مِن أزوَجِنَا وَذُرِياتِنَا قُرَةَ أعيُنٍ واَجعَلنَا لِلمُتَقِينَ إمَاماً} .

3 ـ {رَبَنَا اغفِر لَنَا وَلإخوَنِنَا الّذِينَ سَبَقُونَا بِاللإيمَانِ وَلاَ تَجعَل فِي قُلُوبِنَا غِلاً لِلَذِينَ ءَامَنُوا رَبَنَآ إنَكَ رَؤوفٌ رَحِيمٌ} .

4 ـ {رَبِ اغفِر وَارحَم وَأنتَ خَيرُ الرَاحِمينَ} .

5 ـ {رَبَنَآ ءَاتِنَا فِي الدُنّيَا حَسَنَةً وَفيِ الأَخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَارِ} .

6 ـ {رَبَنَا لاَ تُؤَاخِذنَآ إن نَسِينَآ أَو أخطَأنَا رَبَنَا وَلاَ تَحمِل عَلَيَنآ إصراً كَمَا حَمَلتَهُ عَلَى الّذِينَ مِن قَبلِنَا رَبَنآ وَلاَ تَحمِلنَآ مَلاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعفُ عَنّا واغفِر لَنَا وَارحَمنَآ أنتَ مَولَنَا فانصُرنَا عَلَى القَومِ الكَفِرِينَ} .

7 ـ {رَبَنَا لاَ تُزِغ قُلُبَنَا بَعدَ إذ هَدَيَتَنا وَهَب لَنَا مِن لَدُنكَ رَحمَةً إنَكَ أنتَ الوَهَابُ} .

8 ـ {رَبِّ اشرَح لي صَدرِي (25) وَيَسِّر ليِ أمرِي (26) وَحلُل عٌقدَةً مِن لِسَاني (27) يَفقَهُوا قَوليِ} .

9 ـ {رَبِ إنّيِ ظَلَمتُ نَفسِي فَاغفِر ليِ} .

10 ـ {رَبَنآ لاَ تَجعَلَنَآ فِتنَةً لِلقَومِ الظّالِمينَ (85) وَنَجِنآ بِرَحمَتِكَ مِنَ القَومِ الكَافِرِينَ} .

11 ـ {رَبَنآ اغفِر لَنَا ذُنُوبَنَا وَإسرَافَنَا فيِ أمرِنَا وَثَبِت أقدَامَنَا وَانصُرنَا عَلَى القَومِ الكَافِرِينَ} .

12 ـ {رَبَنَآ ءَاتِنَا مِن لَدُنكَ رَحمَةً وَهَيىء لَنَا مِن أمرِنَا رَشَداً} .

13 - {رَّبِّ زِدْنِي عِلْماً} .

14 - {رَّبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ} .

15 - {رَبَّنَا لَا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِّلَّذِينَ كَفَرُوا وَاغْفِرْ لَنَا رَبَّنَا إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ} .

16 - {رَبِّ هَبْ لِي مِن لَّدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاء} .

17 - {رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ} .

18 - {رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاَةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاء} .

19 - {رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ} .

20 - {رَبَّنَا إِنَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ} .

21 - {رَبِّ انصُرْنِي عَلَى الْقَوْمِ الْمُفْسِدِينَ} .

22 - {رَبَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ} .

23 - {رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَاغْفِرْ لَنَا إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ} .

24 - {رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ} .





يتبــــــــــــع"
عصاقـــل مصاقـــل


1 - «اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري، وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي، وأصلح لي آخرتي التي فيها معادي، واجعل الحياة زيادة لي في كل خير، واجعل الموت راحة لي من كل شر» .

2 - «اللهم إني أسألك الهدى، والتقى، والعفاف، والغنى» .

3 - «اللهم إني أعوذ بك من العجز، والكسل، والجبن، والبخل، والهرم، وعذاب القبر، اللهم آت نفسي تقواها، وزكها أنت خير من زكاها، أنت وليها ومولاها. اللهم إني أعوذ بك من علم لاينفع، ومن قلب لايخشع، ومن نفس لا تشبع، ومن دعوة لايستجاب لها» .

4 - «اللهم اهدني وسددني» واذكر بالهدى هدايتك الطريق، والسداد سداد السهم .

5 - «اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك، وتحول عافيتك، وفجاءة نقمتك، وجميع سخطك» .

6 - «اللهم إني عبدك ابن عبدك، ابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماض في حكمك، عدل في قضاؤك. أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو علمته أحداً من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب همي» .

7 - «اللهم مصرف القلوب صرف قلوبنا على طاعتك» .

8 - «يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك» .

9 - «اللهم إني أسألك العافية في الدنيا والآخرة» .

10 - «اللهم إني أعوذ بك من فتنة النار، وعذاب النار، وفتنة القبر، وعذاب القبر، وشر فتنة الغنى، وشر فتنة الفقر، اللهم إني أعوذ بك من شر فتنة المسيح الدجال، اللهم اغسل قلبي بماء الثلج والبرد، ونق قلبي من الخطايا كما نقيت الثوب الأبيض من الدنس، وباعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب. اللهم إني أعوذ بك من الكسل والمأثم والمغرم» .

11 - «اللهم إني أعوذ بك من العجز والكسل، والجبن والهرم والبخل، وأعوذ بك من عذاب القبر، ومن فتنة المحيا والممات» .

12 - "اللهم إني أعوذ بك من جهد البلاء، ودرك الشقاء، وسوء القضاء، وشماتة الأعداء"، عن أبي هريرة قال: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتعوذ من جهد البلاء، ودرك الشقاء، وسوء القضاء، وشماتة الأعداء" .

13 - «اللهم إني أعوذ بك من شر ما عملت، ومن شر ما لم أعمل» .

14 - «اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين، وأصلح لي شأني كله، لا إله إلا أنت» .

15 - «لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين» .

16 - «اللهم إني أعوذ بك من شر سمعي، ومن شر بصري، ومن شر لساني، ومن شر قلبي، ومن شر مني» .

17 - «اللهم إني أعوذ بك من منكرات الأخلاق، والأعمال، والأهواء» .

18 - «اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعف عني» .

19 - «اللهم إني أسألك فعل الخيرات، وترك المنكرات، وحب المساكين، وأن تغفر لي، وترحمني، وإذا أردت فتنة قوم فتوفني غير مفتون، وأسألك حبك، وحب من يحبك، وحب عمل يقربني إلى حبك» .

20 - «اللهم إني أسألك من الخير كله: عاجله وآجله، ماعلمت منه وما لم أعلم، وأعوذ بك من الشر كله: عاجله وآجله، ما علمت منه وما لم أعلم. اللهم إني أسألك من خير ما سألك عبدك ونبيك، وأعوذ بك من شر ما استعاذ منه عبدك ونبيك. اللهم إني أسألك الجنة وما قرب إليها من قول أو عمل، وأسالك أن تجعل كل قضاء قضيته لي خيراً» .

21 - «اللهم احفظني بالإسلام قائماً، واحفظني بالإسلام قاعداً، واحفظني بالإسلام راقداً، ولا تشمت بي عدواً ولا حاسداً. اللهم إني أسألك من كل خير خزائنه بيدك، وأعوذ بك من كل شر خزائنه بيدك» .

22 - «اللهم اقسم لنا من خشيتك ما تحول به بيننا وبين معاصيك، ومن طاعتك ما تبلغنا به جنتك، ومن اليقين ما تهون به علينا مصائب الدنيا، اللهم متعنا بأسماعنا، وأبصارنا، وقواتنا ما أحببتنا، واجعله الوارث منا، واجعل ثأرنا على من ظلمنا، وانصرنا على من عادانا، ولا تجعل مصيبتنا في ديننا، ولا تجعل الدنيا أكبر همنا، ولا مبلغ علمنا ولا تسلط علينا من لايرحمنا» .

23 - «اللهم اغفر لي خطيئتي وجهلي، وإسرافي في أمري، وما أنت أعلم به مني، اللهم اغفر لي هزلي وجدي، وخطئي وعمدي، وكل ذلك عندي» .

24 - «اللهم أحسن عاقبتنا في الأمور كلها، وأجرنا من خزي الدنيا وعذاب الآخرة» .

25 - «رب أعني ولا تعن عليّ، وانصرني ولا تنصر عليّ، وامكر لي ولا تمكر عليّ، واهدني ويسر الهدى إليّ، وانصرني على من بغى عليّ، رب اجعلني لك شاكراً، لك ذكاراً، لك رهّاباً، لك مطواعاً، إليك مخبتاً أواهاً منيباً، رب تقبل توبتي، واغسل حوبتي، وأجب دعوتي، وثبت حجتي، واهد قلبي، وسدد لساني، واسلل سخيمة قلبي» .

26 - «اللهم ألهمني رشدي، وأعذني من شر نفسي» .

27 - "اللهم إني أسألك علماً نافعاً، وأعوذ بك من علم لا ينفع"؛ عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله لعيه وسلم: «سلوا الله علما نافعا وتعوذوا بالله من علم لا ينفع» .

28 - «اللهم رب السماوات السبع ورب الأرض، ورب العرش العظيم، ربنا ورب كل شي، فالق الحب والنوى، ومنزل التوراة والإنجيل والفرقان، أعوذ بك من شر كل شئ أنت آخذ بناصيته، اللهم أنت الأول فليس قبلك شئ، وأنت الآخر فليس بعدك شئ، وأنت الظاهر فليس فوقك شئ، وأنت الباطن فليس دونك شئ، اقض عنا الدين وأعننا من الفقر» .

29 - «اللهم حاسبني حساباً يسيراً» .

30 - «اللهم أعني على ذكرك، وشكرك، وحسن عبادتك» .

31 - «اللهم إني أسألك إيماناً لا يرتد، ونعيماً لا ينفد، ومرافقة محمد صلى الله وعليه وسلم في أعلى جنة الخلد» .

32 - «اللهم إني أعوذ بك من غلبة الدين، وغلبة العدو، وشماتة الأعداء» .

33 - «اللهم إني أسألك الجنة وأعوذ بك من النار» .

34 - «اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك وأنا أعلم، وأستغفرك لما لا أعلم» .

35 - "اللهم انفعني بما علمتني، وعلمني ما ينفعني، وزدني علماً".

36 - "اللهم إني أسألك علماً نافعاً، ورزقاً طيباً، وعملاً متقبلاً".

37 - «اللهم لك أسلمت، وبك آمنت، وعليك توكلت، وإليك أنبت وبك خاصمت. اللهم إني أعوذ بعزتك لا إله إلا أنت أن تضلني. أنت الحي الذي لايموت، والجن والإنس يموتون» .

38 - «اللهم إنا نسألك موجبات رحمتك، وعزائم مغفرتك، والسلامة من كل إثم، والغنيمة من كل بر، والفوز بالجنة، والنجاة من النار» .

39 - «اللهم بعلمك الغيب، وقدرتك على الخلق، أحيني ماعلمت الحياة خيراً لي، وتوفني إذا علمت الوفاة خيراً لي، اللهم إني أسألك خشيتك في الغيب والشهادة، وأسألك كلمة الحق في الرضاء والغضب، وأسألك القصد في الغنى والفقر، وأسألك نعيماً لاينفد، وأسألك قرة عين لا تنقطع، وأسألك الرضاء بعد القضاء، وأسألك برد العيش بعد الموت، وأسألك لذة النظر إلى وجهك، والشوق إلى لقائك، في غير ضراء مضرة، ولا فتنة مضلة. اللهم زينا بزينة الإيمان، واجعلنا هداة مهتدين» .

40 - «اللهم طهرني من الذنوب والخطايا، اللهم نقني منها كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس، اللهم طهرني بالثلج والبرد والماء البارد» .

41 - «اللهم متعني بسمعي وبصري، واجعلهما الوارث مني، وانصرني على من يظلمني، وخُذ منه بثأري» .

42 - «اللهم إني أسألك عيشة نقية، وميتة سوية، ومرداً غير مخز ولا فاضح» .

43 - «اللهم زدنا ولا تنقصنا، وأكرمنا ولا تهنا، وأعطنا ولا تحرمنا، وآثرنا ولا تؤثر علينا، وأرضنا وأرض عنا» .

44 - «اللهم كما أحسنت خلقي، فأحسن خلقي» .


وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

عصاقـــل مصاقـــل



هَانِيْ الرِّفَاعِيْ ~ اللَهُمُّ نَسْألُكَ جَنَّتَانِ ذَوَاتَا أفْنَانْ


هَانِيْ الرِّفَاعِيْ ~ اللَهُمَّ لا تَحْرِمْنَا دَارَ السَّلامْ


هَانِيْ الرِّفَاعِيْ ~ اللَهُمَّ أجْعَلْنَا مِمَّنْ تُرْضِيْهِمْ بِالجَنَّةْ


هَانِيْ الرِّفَاعِيْ ~ اللَهُمَّ أجْعَلْنَا مِمَّنْ قُلْتَ فِيْهِمْ وَ | السَّابِقُونَ السَّابِقُوْنْ | أُوْلَئِكَ المُقَرَّبُونْ |


هَانِيْ الرِّفَاعِيْ ~ اللَهُمَّ إنَّا نَسْألُكَ الفِرْدَوْسَ الأعْلَى مِنَ الجَنَّةْ




هَانِيْ الرِّفَاعِيْ ~ اللَهُمَّ أجْعَلْنَا مِمَّنْ قُلْتَ فِيْهِمْ | أدْخُلُوا جَنَّتِيْ بِسَلامٍ آمِنِيْنْ |


هَانِيْ الرِّفَاعِيْ ~ اللَهُمُّ إجْعَلْنَا فِيْ الآخِرَة مُلُوْكَاً فِيْ الجَنَّةْ


هَانِيْ الرِّفَاعِيْ ~ إلَهَنَا مَنْ لَنَا غَيْرُكَ نَسْألُهُ كَشْفَ ضُرِّنَا


عصاقـــل مصاقـــل
هَانِيْ الرِّفَاعِيْ ~ اللَهُمَّ إنَّكَ عَفُوٌّ كَرِيْمُ تُحِبُّ العَفْوَ فَاعْفُوا عَنَّا


هَانِيْ الرِّفَاعِيْ ~ اللَهُمَّ يَاعَالِمَاً بِكُلِّ خَفِيَّةْ وَ يَاكَاشِفَاً لِكُلِّ كَرْبٍ وَ بَلِيَّةْ






هَانِيْ الرِّفَاعِيْ ~ لاإلَهَ إلاَّ اللهُ العَظِيْمُ الحَلِيْمْ ؛ لاإلَهَ إلاَّ اللهُ الغَنِيُّ الكَرِيْمْ


هَانِيْ الرِّفَاعِيْ ~ سُبْحَانَكَ وبِحَمْدِكْ تَسْمَعُ دَبِيْبَ النَّمْلَةِ السَّوْدَاءْ عَلَى الصَّخْرَةِ السَّوْدَاءِ فِيْ ظُلْمَةِ الليْلْ


هَانِيْ الرِّفَاعِيْ ~ إلَهَنَا جُوْدُكَ دَلَّنَا عَلَيْكْ ؛ إحْسَانُكَ قَرَّبَنَا إلَيْكْ


هَانِيْ الرِّفَاعِيْ ~ سُبْحَانَكَ وبِحَمْدِكْ تُعِزُّ مَنْ تَشَاءْ ؛ وتُذِلَ مَنْ تَشَاءْ ؛ وتَغْفِرُ لِمَنْ تَشَاءْ


هَانِيْ الرِّفَاعِيْ ~ إلَهَنَا يَامَنْ خَشَعَتْ الأصْوَاتُ لِرَحْمَانِيَّتِهْ ؛ وَعَنَتْ الوُجُوْهْ لِعَظَمَتِهْ




هَانِيْ الرِّفَاعِيْ ~ اللَهُمَّ لاتَحْجُبَ عَنْكَ دُعَائَنَا بِسُوْءِ أفْعَالِنَا


هَانِيْ الرِّفَاعِيْ ~ اللَهُمُّ اغْفِرْ لَنَا خَطَأنَا وَ عَمْدَنَا ؛ وَ هَزْلَنَا وَ جِدَّنَا


عصاقـــل مصاقـــل
هَانِيْ الرِّفَاعِيْ ~ رَبَّنَا أفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرَا وَتَوَفَّنَا مُسْلِمِيْنْ ؛ أمِتْنَا مُؤْمِنِيْنْ ؛ غَيْرَ خَزَايَا ولامَفْتُونِيْنْ


هَانِيْ الرِّفَاعِيْ ~ إلَهَنَا إهْدِنَا فِيْمَنْ هَدَيْتْ ؛ عَافِنَا فِيْمَنْ عَافَيْتْ ؛ تَوَلَّنَا فِيْمَن تَوَلَّيْتْ


هَانِيْ الرِّفَاعِيْ ~ يَامَنْ أضْحَكَ وَ أبْكَى ؛ اللَهُمُّ احْشُرْنَا إلَيْكَ ضَاحِكِيْنْ ؛




هَانِيْ الرِّفَاعِيْ ~ اللَهُمَّ أرْحَمْنَا إذَا أقْتَرَبَتْ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ القَمَرْ


هَانِيْ الرِّفَاعِيْ ~ اللَهُمَّ لاتَجْعَلِ الدُّنْيَا أكْبَرَ هَمِّنَا وَ لامَبْلَغَ عِلْمِنَا وَلا إلَى النَّارِ مَصِيْرَنَا


هَانِيْ الرِّفَاعِيْ ~ اللَهُمَّ قِنَا مِنَ النَّارِ أجْمَعِيْنْ


هَانِيْ الرِّفَاعِيْ ~ اللَهُمَّ إرْحَمْ وَ اغْفِرْ لِمَوْتَانَا المُسْلِمِيْنْ


هَانِيْ الرِّفَاعِيْ ~ اللَهُمَّ اغْفِرْ لِكُلِّ مَوْتَى المُسْلِمِيْنْ




هَانِيْ الرِّفَاعِيْ ~ اللَهُمُّ اصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنًّمْ ؛ إنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَامَا