وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا .......

الله يجزاك اختي كل خير

موضوع هادف .. ***وخير الكلام ما قل ودل**

نسأل الله القبول والمغفرة :(
جزاك الله خيراً على هذه التذكرة ...

سؤال خارجي : ما معنى اسمك ؟ :27:

نسأل الله الإخلاص في القول والعمل ..
بارك الله فيك وسدد على الحق خطاك ..

ألف معنى :
تسلمين على الرد الحلو....

أما بالنسبة لك يا داعية صغيرة بطللللللللللللللي اللقافة وزي ماقالوا اللقافة قرااااافة<<<<< أمزح معاك
بس تصدقين ما أدري إيش معنى الأسم بس صديقتي بنت عمته إسمها لاميرا
ولم سألتها عن معناه قالت اللولؤة <<< تقول حكاية

وهايب تسلمين على مرورك:27: :27:

بارك الله فيك أختي الغالية على حرصك .

لكن ممكن أدلو بدلوي ,
هذه الآية أختي ليست خاصة بفئة من المؤمنين .. بل هي خاصة بالكافرين كما هو موضح من سياق الآية .. أقرئي معي أختي .
{وَقَالَ الَّذِينَ لاَ يَرْجُونَ لِقَآءَنَا لَوْلاَ أُنْزِلَ عَلَيْنَا الْمَلاَئِكَةُ أَوْ نَرَى رَبَّنَا لَقَدِ اسْتَكْبَرُواْ فِي أَنفُسِهِمْ وَعَتَوْا عُتُوّاً كَبِيراً * يَوْمَ يَرَوْنَ الْمَلاَئِكَةَ لاَ بُشْرَى يَوْمَئِذٍ للْمُجْرِمِينَ وَيَقُولُونَ حِجْراً مَّحْجُوراً * وَقَدِمْنَآ إِلَى مَا عَمِلُواْ مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَآءً مَّنثُوراً * أَصْحَابُ الْجَنَّةِ يَوْمَئِذٍ خَيْرٌ مُّسْتَقَرّاً وَأَحْسَنُ مَقِيلاً }
يقول تعالى مخبراً عن تعنت الكفار في كفرهم، وعنادهم في قولهم {لَوْلاَ أُنزِلَ عَلَيْنَا الْمَلَـئِكَةُ } أي بالرسالة كما تنزل على الأنبياء، كما أخبر الله عنهم في الآية الأخرى {قَالُواْ لَن نُّؤْمِنَ حَتَّى نُؤْتَى مِثْلَ مَا أُوتِىَ رُسُلُ اَّهِ } ويحتمل أن يكون مرادهم ههنا {لَوْلاَ أُنزِلَ عَلَيْنَا الْمَلَاـئِكَةُ } فنراهم عياناً فيخبرونا أن محمداً رسول الله، كقولهم {أَوْ تَأْتِىَ بِاللَّهِ وَالْمَلاـئِكَةِ قَبِيلاً } وقد تقدم تفسيرها في سورة سبحان، ولهذا قالوا: {أَوْ نَرَى رَبَّنَا } ولهذا قال الله تعالى: {لَقَدِ اسْتَكْبَرُواْ فِى أَنفُسِهِمْ وَعَتَوْا عُتُوّاً كَبِيراً } وقد قال الله تعالى: {وَلَوْ أَنَّنَا نَزَّلْنَا إِلَيْهِمُ المَلَائكةَ وَكَلَّمَهُمُ اْمَوْتَى } الآية.) وقوله تعالى: {يَوْمَ يَرَوْنَ الْمَلَاـئِكَةَ لاَ بُشْرَى يَوْمَئِذٍ لّلْمُجْرِمِينَ وَيَقُولُونَ حِجْراً مَّحْجُوراً } أي هم لا يرون الملائكة في يوم خير لهم، بل يوم يرونهم لا بشرى يومئذ لهم، وذلك يصدق على وقت الاحتضار حين تبشرهم الملائكة بالنار، والغضب من الجبار، فتقول الملائكة للكافر عند خروج روحه، اخرجي أيتها النفس الخبيثة في الجسد الخبيث، اخرجي إلى سموم وحميم وظل من يحموم، فتأبى الخروج وتتفرق في البدن فيضربونه، كما قال الله تعالى: {وَلَوْ تَرَى إِذْ يَتَوَفَّى الَّذِينَ كَفَرُواْ الْمَلَاـئِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَـارَهُمْ } الآية، وقال تعالى: {وَلَوْ تَرَى إِذِ الظَّـالِمُونَ فِى غَمَرَاتِ الْمَوْتِ وَالْمَلَاـئِكَةُ بَاسِطُواْ أَيْدِيهِمْ } الآية، وهذا يوم القيامة حين يحاسب الله العباد على ما عملوه من الخير والشر، فأخبر أنه لا يحصل لهؤلاء المشركين من الأعمال التي ظنوا أنها منجاة لهم شيء، وذلك لأنها فقدت الشرط الشرعي إما الإخلاص فيها وإما المتابعة لشرع الله. فكل عمل لا يكون خالصاً وعلى الشريعة المرضية فهو باطل، فأعمال الكفار لا تخلو من واحد من هذين، وقد تجمعهما معاً فتكون أبعد من القبول حينئذ، ولهذا قال تعالى: {وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُواْ مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاء مَّنثُوراً } ولمن أراد الإستزادة فيرجع إلى تفسيرابن كثير .
ومن هنا يتضح أن هذه الآية ليس للمؤمنين .. بل هي خاصة للكافرين .. فالمؤمن لا يكون عمله عباء منثور .. بل أن الكافر إذا أسلم وأخلص في إسلامه .. فإن سيئاته تبدل إلى حسنات .. كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( الإسلام يجبو ما قبله ) هذا من فضل الله .. والله لايظلم أحد مقدار حبة من خردل .. وهذا والله أعلم ..
أختك نورة نت :23:.