قصةالامس

قصةالامس @ksalams

عضوة جديدة

( وقـت الـنـزول الإلآهــي

ملتقى الإيمان

الـنـزول الإلآهــي )


عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و على آله و صحبه وَ سَلَّمَ قَالَ :

( يَنْزِلُ رَبُّنَا تَبَارَكَ وَ تَعَالَى كُلَّ لَيْلَةٍ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا
حِينَ يَبْقَى ثُلُثُ اللَّيْلِ الْآخِرُ يَقُولُ
مَنْ يَدْعُونِي فَأَسْتَجِيبَ لَهُ مَنْ يَسْأَلُنِي فَأُعْطِيَهُ مَنْ يَسْتَغْفِرُنِي فَأَغْفِرَ لَهُ ) .

رواه البخاري ( 1145 ) و مسلم ( 758 )
و صدق سيدنا رسول الله


و قد تظاهرت الروايات على تحديد وقت النزول الإلآهي إلى السماء الدنيا
بـ ( ثلث الليل الآخر ) ،
كالذي ورد هنا في حديث أبي هريرة رضي الله عنه .

قال الإمام الترمذي يرحمه الله : ( وهو أصح الروايات ) .
سنن الترمذي ( 2/309 ) .

ولا يمنع ذلك أن يقال :
إن السدس الخامس من أسداس الليل هو وقت النزول الإلهي ،
فإن الثلث الأخير هو عبارة عن السدسين : الخامس و السادس ،
و أول هذا الثلث هو السدس الخامس .

فلذلك يصح أن يقال : إن وقت النزول هو الثلث الأخير ،
و هو أيضاً : السدس الخامس .
فإذا عرفنا أن بعض الروايات صرحت بامتداد ذلك النزول إلى الفجر،
كما في رواية لمسلم ( 758 ) :
( فَلَا يَزَالُ كَذَلِكَ حَتَّى يُضِيءَ الْفَجْرُ) ، ازداد الأمر وضوحاً.
وعرفنا أن النزول يبدأ في الثلث الآخر من الليل ،
و هو أيضاً : السدس الخامس ، ليشمل السدس السادس – أيضاً – بعده .
من : موقع الإسلام سؤال وجواب
وَ اللَّهُ سبحانه و تعالى أعلى و أَعْلَم .

( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه )
( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله )
( و الله الموفق )
=======================
4
646

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

قصةالامس
قصةالامس
( كيف نفهم النزول الإلآهي

و الليل مختلف في البلدان )




قد تواترت الأحاديث عن رسول الله
صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم بإثبات النزول .

وهو قوله صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم :

( ينزل ربنا إلى سماء الدنيا كل ليلة حين يبقى ثلث الليل الآخر ) .
فيقول عز من قائل سبحانه :
( من يدعوني فأستجيب له من يسألني فأعطيه من يستغفرني فأغفر له ) .

وصدق سيدنا رسول الله


و قد أجمع أهل السنة والجماعة على إثبات صفة النزول
على الوجه الذي يليق بالله سبحانه لا يشابه خلقه في شيء من صفاته
كما قال سبحانه :

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم



و قال عز وجل :

لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ ]

صدق الله العلى العظيم

فالواجب على أهل السنة و الجماعة إمرار آيات الصفات و أحاديثها كما جاءت
من غير تحريف و لا تعطيل و لا تكييف و لا تمثيل مع الإيمان بها
و اعتقاد أن ما دلت عليه حق ليس في شيء منها تشبيه لله بخلقه
و لا تكييف لصفته بل القول عندهم في الصفات كالقول في الذات ،
فيما يثبت أهل السنة و الجماعة ذاته سبحانه بلا كيف و لا تمثيل .

( فهكذا صفاته يجب إثباتها بلا كيف و لا تمثيل )

و النزول في كلا بلاد بحسبها لأن نزول الله سبحانه لا يشبه نزول خلقه
و هو سبحانه يوصف بالنزول في الثلث الأخير من الليل في جميع أنحاء العالم
على الوجه الذي يليق بجلاله سبحانه ،
و لا يعلم كيفية نزوله إلا هو كما لا يعلم كيفية ذاته
إلا هو
عز وجل : لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ ] .

و قال عز وجل :

فَلا تَضْرِبُوا لِلَّهِ الأَمْثَالَ إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ
] .

-------------------------------------------
وأول الثلث وآخره يعرف في كل زمان بحسبه
فإذا كان الليل تسع ساعات كان أول وقت النزول هو أول الساعة السابعة إلى طلوع الفجر ،
و إذا كان الليل اثنتي عشرة ساعة كان أول الثلث الأخير أول الساعة التاسعة إلى طلوع الفجر
و هكذا بحسب طول الليل و قصره في كل مكان .
والله ولي التوفيق .
* كتاب مجموع فتاوى و مقالات متنوعة
لسماحة الشيخ العلامة عبد العزيز بن عبد الله بن باز يرحمه الله ،
م/4 ، ص/420
من : موقع الإسلام سؤال وجواب
وَ اللَّهُ سبحانه و تعالى أعلى و أَعْلَم .

( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه )
( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله )
( و الله الموفق )
=======================
jouliana
jouliana
لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين




( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه )
( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله )

جزاك الله عنا عزيزتي الغالية خير الجزاء وأفاض عليك من نعمه ظاهره وباطنه
لما القلب
لما القلب
لااله الا الله سبحانك اني كنت من الظالمين
بارك الله فيك
النووور بنت ابوها
جزاك الله خيري الدنياء والاخرة


اللهم ارزقنا قيام ليلك وصيام نهارك


اللهم امين