السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اقدم لكن اخواتي في الله هذه السلسله كل مره فقره فان رايت متابعه سوف استمر بإذن الله
....................
النية وإخلاص العمل لله
إن يقين المؤمن بأن له هدفا في الحياة وأنه لم يخلق عبثا ولن يترك سدى يتوجب عليه أن يهتم بكل ما يحقق هدفه.
قال تعالى " أفحسبتم أنا خلقناكم عبثا وأنكم إلينا لا ترجعون" وقال سبحانه " أيحسب الإنسان أن يترك سدى".
لذا فإن هدف المؤمن هو عبادة الله في كل شؤون حياته طلبا لمرضاة الله تعالى .
قال تعالى "وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون".
ولكي يتحقق الهدف لابد أن يحسن المؤمن عمله وحسن العمل له شرطان هما :-
1- الإخلاص لله رب العالمين والمتابعة للرسول صلى الله عليه وسلم
2- النيه ومحلها القلب وهي أساس العمل فعن أبي حفص قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل إمرئ مانوى"
قال تعالى "قل إن تخفوا مافي صدوركم أو تبدوه يعلمه الله".
وإخلاص النية له تأثير عجيب على المؤمن وفيها ينال الأجر إن حبسه العذر .
ولذلك فإن من أفضل نعم الله علينا أن من هم بحسنة فلم يعملها كتب الله له بها حسنة كامله وإن عملها كتب الله له بها عشر حسنات إلى 700 ضعف أضعاف كثيره والله يضاعف لمن يشاء وإن هم بسيئة فلم يعملها كتبها الله تعالى عنده حسنة كامله وإن عملها كتبها الله سيئة واحدة .
لذا كان جديرا بالمؤمن الناصح لنفسه أن يحسن نيته ويخلص عمله لله تعالى وأن يجعل حياته كلها لله رب العالمين
"قل إن صلاتي و نسكي و محياى ومماتي لله رب العالمين * لا شريك له وبذالك أمرت وأنا أول المسلمين "...."فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا "
...........
المصدر :-
كتبته لكن من كتاب وقفات إيمانيه مع صحة القلوب.
بنات اللي مشتركه بمنتديات تنقل الموضوع وجزاها الله خيرا
عسل نجد @aasl_ngd
محررة ماسية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة