وقفــات مع آيات
( فلولا أنه كان من المسبحين للبث في بطنه إلى يوم يبعثون) الصافات(143-144) وهذا ينبهك على أن من حفظ الله في الخلوات , يحفظه الله في الفلوات.
* لو رمى العبد بكل معصية حجرا في داره , لامتلأت داره في مدة يسيرة قريبة من عمره ولكنه يتساهل في فعل المعاصي والملكان يحفظان عليه ذلك(أحصاه الله ونسوه) (المجادلة6)
قال ابن القيم في ((الفوائد)) :((إذا عرضت نظرة لا تحل, فاعلم أنها مسعر حرب فاستتر منها بحجاب :(قل للمؤمنين....)الآيةفقد سلمت من الأثر, وكفى الله المؤمنين القتال..
جميع العبادات زائلة عن أهل الجنة إلا طاعة الذكر والتوحيد.. يقول تعالى: (دعواهم فيها سبحانك اللهم وتحيتهم فيها سلام وآخر دعواهم أن الحمد لله رب العالمين) (يونس10)
يقول ابن القيم رحمه الله))يابن آدم إن بينك وبين الله خطايا وذنوب لا يعلمها إلا هو, فإن أردت أن يغفرها لك , فاعف أنت عن عباده ,فإنما الجزاء من جنس العمل , تعف هنا!يُعف هناك.. تطالب بالحق هنا , يُطالب بالحق هناك ..)) وتذكر دائماً (إن رحمت الله قريب من المحسنين) (الأعراف:65)
عندما بُشِّرَ زكريا بالولد قال:(ربِّ اجعل لي آية قال آيتك ألا تكلم الناس ثلاثة أيام إلا رمزا) فأمسك عليه لسانه,فلم يتكلم بشيء من كلام الناس, ثم قال:(واذكر ربك كثيراً) (آل عمران:41) فلو أذن لأحد بترك الذكر لأذن لزكريا عليه السلام.
من بركة الإقبال عل القرآن حسن الخاتمة, فقد مات ابن تيمية رحمه الله وقد وقف على قوله تعالى:(إن المتقين في جنات ونهر, في مقعد صدق عند مليك مقتدر) (القمر:54-55)
كان الحسن البصري يردد في ليلة:(وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها)(إبراهيم:34). فقيل له في ذلك !! فقال: إن فيها لمعتبراً, ما نرفع طرفاً ولا نرده, إلا وقع على نعمة, ومالا نعلمه من نعم الله أكثر...!
وقال تعالى:(وأسبغَ عليكم نعمهُ ظاهرة وباطنة )أما الظاهرة فالإسلام... وأما الباطنة فستره عليك بالمعاصي...
(واجنبني وبَنِيَّ أن نَّعبُدَ الأصنام) إذا كان إبراهيم عليه السلام يخاف على نفسه من الشرك, وهو خليل الرحمان, وإمام الحنفاء, فما بالك بنا نحن إذن؟!. ...... فلا تأمن الشرك ولا تأمن النفاق, إذ لا يأمن النفاق إلا منافق, ولا يخاف النفاق إلا مؤمن.:39:

أم نسيلة @am_nsyl
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

عاليه الهمه
•
راااااااااااااااااااااااائع بارك الله فيييييييييييييييييييييييييييييييييييك

الصفحة الأخيرة