الوقفة الأولى: يقول أحد التابعين: ما لي أراكم تفعلون أشياء كنا نعدها وقت رسول الله صلى الله عليه وسلم من الكبائر وتعدونها من الصغائر
الوقفة الثانية: يقول أحد المحدثين : إني لا أخاف عليكم كثرة المعاصي ، ولكن أخاف أن تعتادها قلوبكم
الوقفة الثالثة: يقول أحد العلماء : من علامات قبول العمل ، العمل الصالح يتبعه
هل فكرت أخي المسلم / أختي المسلمة بعمل تقييم لأفعالك اليومية :
هل تهاونت في عبادة سواء في وقتها أو أدائها.
هل تشعر أن نفسك أحب طلبا للعبادة والطاعة منها للانشغال بأمور ليس لله فيها شيء.
هل أشغلت القليل من وقتك بالقرآن "اقرءوا القران فإنه يأتي شفيعا لأصحابه يوم القيامة" .
هل قيمت أسلوب علاقتك مع الآخرين إن كانت وفق هدي الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم .
هل تجاوزت حدودك في التعامل مع أقاربك أو أصدقاءك أو زملائك في العمل (سواء من جنسك أو من الجنس الأخر).
هل خضعت بالقول مع غيرك "ولا تخضعن بالقول".
هل أفعالك وتعاملك يوافقان مظهرك الأسلامي.
هل تجاهد نفسك على التطبيق الصحيح للسنة النبوية.
هل ندمك على أفعال الأمس أكثر من ندمك على أفعال اليوم (إن كان نعم فاعلم أن عملك الصالح في إزدياد).
هل عرضت أعمالك اليوم مع ما كنت تفعله قبل ستة أشهر وقبل سنة:
أترى أيهما يرضي المنهج الرباني أكثر الآن أم بالأمس
.
هل أصبحت تفعل أشياء كنت تعتبرها في السابق حرام أو لا يجوز فعلها ( الوقفة الأولى).
هل كنت تفعل أشياء في السابق بسبب انك مكره عليها أو أنك مجبر عليها وأصبح فعلها اليوم أمر طبيعي (الوقفة الثانية).
هل تشعر أن كل رمضان يأتي عليك تزداد فيه بالأعمال الصالحة وكل سنة يكون عندك الجديد من التقوى والصلاح (الوقفة الثالثة).
وفقنا الله لما يحب ويرضى
نصر @nsr_1
محرر في عالم حواء
هذا الموضوع مغلق.
الصفحة الأخيرة
لوقفات مع نفسه ومحاسبة للنفس واسترجاع للماضي والأهم من هذا
الندم على الخطأ والعزم على عدم الرجوع إليه والإكثار من العمل الصالح
فلا يخلو أحد منا من الخطأ والله المستعان