(بسم الله الرحمن الرحيم)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخواتي الغاليات في هذا المنتدى الطيب سوف اطرح موضوعي- وخصوصا في هذا القسم - الذي أتمنى ان يساهم في حل مشاكلنا في هذه الحياة المليئة بالمعوقات والابتلاءات والمصائب التي تعترض طريقنا والتي لابد أن نتخطاها بعناية حتى لا نسقط ونندم ولات ساعة مندم .
هذا الموضوع عبارة عن وقفات مستقاة من كتاب ربنا وسنة نبينا ومواقف الأنبياء و الصالحين من الصحابة وتابعيهم ومواقف من واقعنا الذي نعيشه تمهيدا لحل مشاكلنا فالحياة غاليتي لم تصفوا لأحد قبلنا ولا بعدنا فقد قال سبحانه (لقد خلقنا الإنسان في كبد) فلا بد أن لا نستسلم ونصاب باليأس والقنوط من أول وهلة بل لابد أن نتعرف على قواعد عامة مهمة لحل جميع المشاكل التي نواجهها والتي يتطلب منك ان تلمي بها حتى إذا مررت لا قدر الله بشي منها يكون لديك مخزونا إيمانيا وتربويا واجتماعيا لتخطيها أو التخفيف منها , وإذا كنت في المشكلة تتلافي ما يمكن أن يزيدها أو يطورها أو قد يتسبب في علاجها لا سيما ونحن في زمن كثرت مغرياته وكثرالمطبلون والمزمرون حول مايعرفون ومالا يعرفون وبأذن الله سوف ابدأ وأريد التفاعل من الجميع إن أمكن .( لي عودة بأذن الله) :26:
غلا سدير @ghla_sdyr
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
عفتك من سواياك
•
جزاك الله كل خير كلللللللللللللنا بانتظارك بس مو تطولين علينا
غلا سدير
•
جزاك الله كل خير كلللللللللللللنا بانتظارك بس مو تطولين عليناجزاك الله كل خير كلللللللللللللنا بانتظارك بس مو تطولين علينا
الوقفة الأولى :
اعلمي إن المحنة التي تواجهك أو الألم الذي يعتصرك بعد إن ذقت مرارته وتجرعت ألمه واستنفدت كل طاقتك في علاجه أو تخفيفه ولم تقدري على حله بشتى السبل فهذا نوع من الابتلاء لابد له من وقت حتى يزول وواجبك تجاهها الصبر وانتظار الفرج من الله (إن مع العسر يسرا إن مع العسر يسرا) , (كل يوم هو في شأن) , وحسن الظن به والتوكل عليه ولجوء إليه بأنواع العبادات المختلفة كالصدقة والصلاة والدعاء - ولي وقفة في هذا الباب العظيم من ابواب الفرج- .
فهذه رسالة لكل أخت واجهت وتواجه مشاكل لا تستطيع حلها بعد استنفاد جميع الطاقات في حلها وباءت بالفشل ,
فتلك التي تغير عليها زوجها فجأة وبدون مقدمات والتي قدمت له الغالي والنفيس في سبيل مرضاته وكانت له –باعترافه- من أفضل النساء جمالا وخلقا فأصبحت لا تساوي فجأة شيئا عنده فتركها وبحث عن أخرى غيرها , فتبدأ تبحث عن ذلك الطائر الذي ترك عشه ولماذا؟ وكيف؟ ومتى؟ فتستجدي فلان وتلجأ لعلان لعله يرده ويرجعه وتدقق وتبحث بجميع الوسائل ومع ذلك مامن مجيب؟
نست تلك الغالية إنها في البداية طلبت رضا الزوج لوحده دون رضا الله , ثم نست باب آخر وهو باب الدعاء واللجوء لله الذي بيده الأمر من قبل ومن بعد,فماذا قدمت له سبحانه مقارنة بما قدمتيه لذلك الزوج ؟ طلبت مرضاته ؟ أين مرضات رب العالمين فيما تقدمينه ؟ (قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين).
وتلك الفتاة التي وقعت في محيط الحب والهيام من قبل ضعاف النفوس مستغلين ضعفها وانشغال أهلها عنها,
أو تلك البنت التي لم يكتب الله لها زواج فأصبحت تتخبط في مفترق الطرق تعرض نفسها في كل مكان, وبكل طريقة
ولا تدري تلك المسكينة إن الله لبل مرصاد , وان الله كتب مقادير الخلائق في ألوح المحفوظ قبل أن يخلق السموات والأرض .
قد يكون الله وكلك لنفسك حتى تري مقدار ضعفك وتعلمي إن لك ربا بيده مقادير الأمور يقلبها ويصرفها كيف يشاء سبحانه , فلزم غاليتي جانب الله ارحم الراحمين ونصير المستضعفين ونصير المظلومين فهو قادر سبحانه أن يمد إليك جانب العون منه فالشدائد التي واجهتيها والمر الذي تذوقته لابد أن يحل محله عسلا فدوام الحال من المحال فأقبلي على الله واثبتي واسكني إليه واستأنسي به واستغفري لذنبك وأنيبي إليه يجعل لك من أمرك فرجا ومخرجا .
اعلمي إن المحنة التي تواجهك أو الألم الذي يعتصرك بعد إن ذقت مرارته وتجرعت ألمه واستنفدت كل طاقتك في علاجه أو تخفيفه ولم تقدري على حله بشتى السبل فهذا نوع من الابتلاء لابد له من وقت حتى يزول وواجبك تجاهها الصبر وانتظار الفرج من الله (إن مع العسر يسرا إن مع العسر يسرا) , (كل يوم هو في شأن) , وحسن الظن به والتوكل عليه ولجوء إليه بأنواع العبادات المختلفة كالصدقة والصلاة والدعاء - ولي وقفة في هذا الباب العظيم من ابواب الفرج- .
فهذه رسالة لكل أخت واجهت وتواجه مشاكل لا تستطيع حلها بعد استنفاد جميع الطاقات في حلها وباءت بالفشل ,
فتلك التي تغير عليها زوجها فجأة وبدون مقدمات والتي قدمت له الغالي والنفيس في سبيل مرضاته وكانت له –باعترافه- من أفضل النساء جمالا وخلقا فأصبحت لا تساوي فجأة شيئا عنده فتركها وبحث عن أخرى غيرها , فتبدأ تبحث عن ذلك الطائر الذي ترك عشه ولماذا؟ وكيف؟ ومتى؟ فتستجدي فلان وتلجأ لعلان لعله يرده ويرجعه وتدقق وتبحث بجميع الوسائل ومع ذلك مامن مجيب؟
نست تلك الغالية إنها في البداية طلبت رضا الزوج لوحده دون رضا الله , ثم نست باب آخر وهو باب الدعاء واللجوء لله الذي بيده الأمر من قبل ومن بعد,فماذا قدمت له سبحانه مقارنة بما قدمتيه لذلك الزوج ؟ طلبت مرضاته ؟ أين مرضات رب العالمين فيما تقدمينه ؟ (قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين).
وتلك الفتاة التي وقعت في محيط الحب والهيام من قبل ضعاف النفوس مستغلين ضعفها وانشغال أهلها عنها,
أو تلك البنت التي لم يكتب الله لها زواج فأصبحت تتخبط في مفترق الطرق تعرض نفسها في كل مكان, وبكل طريقة
ولا تدري تلك المسكينة إن الله لبل مرصاد , وان الله كتب مقادير الخلائق في ألوح المحفوظ قبل أن يخلق السموات والأرض .
قد يكون الله وكلك لنفسك حتى تري مقدار ضعفك وتعلمي إن لك ربا بيده مقادير الأمور يقلبها ويصرفها كيف يشاء سبحانه , فلزم غاليتي جانب الله ارحم الراحمين ونصير المستضعفين ونصير المظلومين فهو قادر سبحانه أن يمد إليك جانب العون منه فالشدائد التي واجهتيها والمر الذي تذوقته لابد أن يحل محله عسلا فدوام الحال من المحال فأقبلي على الله واثبتي واسكني إليه واستأنسي به واستغفري لذنبك وأنيبي إليه يجعل لك من أمرك فرجا ومخرجا .
غلا سدير
•
فوشية44 :
كملي بارك الله فيكي موضووووووع جدا قيم ومفيدكملي بارك الله فيكي موضووووووع جدا قيم ومفيد
الوقفة الثانية:
التحلي باالصبر وأنت في المشكلة أو أثناء مواجهتها ولا تحملي نفسك مالا تطيقين فلا بد من مواجهة الموقف أو الابتلاء بشجاعة وصبر وتؤدة فلا تصدقي الشائعات التي قد تحاك وأنت غافلة, ولا تصدقي كل مايقال فقد يكون بقصد الإفساد والتخريب لأن هناك من البشر قد خف عندهم جانب الخوف من الله فيجب عليك غاليتي أن تحذري بكل ما تعنيه الكلمة من معنى , وتعيدي قراءة ما مر بتأمل وتركيز وتنظري لعواقب الأمور وما تتخذيه من قرار وتستشيري العقلاء وتستخيري لئلا تندمي بعد هذا أوكلي الأمور له سبحانه وأقدمي فحال المؤمن كله خير.
التحلي باالصبر وأنت في المشكلة أو أثناء مواجهتها ولا تحملي نفسك مالا تطيقين فلا بد من مواجهة الموقف أو الابتلاء بشجاعة وصبر وتؤدة فلا تصدقي الشائعات التي قد تحاك وأنت غافلة, ولا تصدقي كل مايقال فقد يكون بقصد الإفساد والتخريب لأن هناك من البشر قد خف عندهم جانب الخوف من الله فيجب عليك غاليتي أن تحذري بكل ما تعنيه الكلمة من معنى , وتعيدي قراءة ما مر بتأمل وتركيز وتنظري لعواقب الأمور وما تتخذيه من قرار وتستشيري العقلاء وتستخيري لئلا تندمي بعد هذا أوكلي الأمور له سبحانه وأقدمي فحال المؤمن كله خير.
غلا سدير
•
asma181 :
لا يمكنك مشاهدة هذا التعليق لانتهاكه شروط الاستخدام.
الوقفة الثالثة:
المشاكل تختلف باختلاف أشخاصها وباختلاف موضوعها وصغرها وكبرها فلا تقيسي حل مشكلتك بحل غيرك سواء من كانت لديه مشكله مقاربه لها , اوقارنتيها بما يوجد في المنتديات فالأشخاص يختلفون في الطبائع والعادات فما ترينه مشكلة كبيره يراها البعض ليس كذلك فمثلا قضية عمر الفتاة عند الزواج فبعض البيئات ترى إن السن المناسب
يكون اقل من العشرين وإذا لم تتزوج يعتبر ذلك كارثة فيبحث الأب عن أي شخص يتزوجها ولو كان كبيرا بالسن , وبعث البيئات ترى ذلك العمر فيه ظلم لتلك البنت وان الزواج المناسب لابد أن يكون بعد العشرين وبعض البيئات لايعيرون ذلك الأمر اهتماما حتى ولو لم تتزوج فأهم شي لها أن تتعلم وتتوظف ولها حرية الاختيار.
غاليتي لا تكوني إمعة ترددي كل ما يطرحه الآخرون من أطروحات فالعقليات تختلف , فشخص متحجر فكريا ليس لديه أي قناعات ولا يقرأ إلا تفكيره ولو كان خاطئ , وشخص منفتح فكريا مرن فكل شي عنده جائز وليس عنده ضوابط ولااصول وشخص متوسط بين ذلك فتدبري أمرك حبيبتي , وقيسي الأمور من منظورك وصاحب المشكلة
وتحري الدقة في كل شي , وابحثي عن الأشخاص الذين هم أهل للإستشارة .
المشاكل تختلف باختلاف أشخاصها وباختلاف موضوعها وصغرها وكبرها فلا تقيسي حل مشكلتك بحل غيرك سواء من كانت لديه مشكله مقاربه لها , اوقارنتيها بما يوجد في المنتديات فالأشخاص يختلفون في الطبائع والعادات فما ترينه مشكلة كبيره يراها البعض ليس كذلك فمثلا قضية عمر الفتاة عند الزواج فبعض البيئات ترى إن السن المناسب
يكون اقل من العشرين وإذا لم تتزوج يعتبر ذلك كارثة فيبحث الأب عن أي شخص يتزوجها ولو كان كبيرا بالسن , وبعث البيئات ترى ذلك العمر فيه ظلم لتلك البنت وان الزواج المناسب لابد أن يكون بعد العشرين وبعض البيئات لايعيرون ذلك الأمر اهتماما حتى ولو لم تتزوج فأهم شي لها أن تتعلم وتتوظف ولها حرية الاختيار.
غاليتي لا تكوني إمعة ترددي كل ما يطرحه الآخرون من أطروحات فالعقليات تختلف , فشخص متحجر فكريا ليس لديه أي قناعات ولا يقرأ إلا تفكيره ولو كان خاطئ , وشخص منفتح فكريا مرن فكل شي عنده جائز وليس عنده ضوابط ولااصول وشخص متوسط بين ذلك فتدبري أمرك حبيبتي , وقيسي الأمور من منظورك وصاحب المشكلة
وتحري الدقة في كل شي , وابحثي عن الأشخاص الذين هم أهل للإستشارة .
الصفحة الأخيرة