السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
#وَقفَة! بَل وقفَات!
لأنِّي أصبحتُ أقرفُ مِن اِكتسَاح التَّفاهَة لعالَم الكِتابَة والتألِيف!
دائماً مَا أقولُ أنَّ التَّرويج لقراءة الروايات هُو نقلٌ للشَباب المُسلم مِن عدمِ القِراءَة إلى قرَاءة العَدم!
فالرِّوايات حَقيقَةً هي كالأفلَام كمباريات كرَة القَدم كَسبَاقَات العَدائِين.. مجرد استِراحة للمُحارب !..
لا تكُون أصلا أبدًا..
منْ غرَائب زمَننا أنَّ الكَاتب سُرعان ما يَشِيع اسمُه ويذِيع صَيته في الأوسَاط بمجرَّد أن تَشتهِر روايَته!، لأنَّ الثقافة المُهيمنة علَى الوَسط المثقَف اليوم هي الثقَافة التَّافهَة !
يبَررون هَذا بأنَّ الكَاتب والشَّاعر يجب أن يكُون بعيدًا عن الدِّين وعَن السياسة ولعمري هذَا ما وافَق الصَّواب أبدا.
بل الكَاتب من كتَب معاناة أمتِّه وليس الذي يتحَدث عن قِصة حبٍّ في ألفط صفحَة، والشَّاعر منْ وصَف جراحاتها ونَصَر دِينَه ليسَ الذي يتغَزل بجسد امرأة في ألفِ بيت!
العِلمانية يَا أفاضِل حقِيقة تعيشُ معنا، حتىٰ في عُقول من يدَّعي محَاربتها، فلا فَرق عندِي بينَ فصل الدِّين عن الدولة، وبَين فصلِ القلَم عن الدِّين!
ما قَال ربُّك (اقرَأ) مُنفصِلة! بل"اقرأ باسم ربِّك"!.
مما راق لي

🌹أشا🌹DZ @ashadz
كبيرة محررات
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تماضر@
•
جزاك الله خيراً🌺



الصفحة الأخيرة