
تلك المدينه التي عرفت بمناظرها الخلابه وجوها العليل وهي الي تغزل الشعار بجمالها
وخاصه عندما تتساقط عليها زخات المطر وتتمايل اغصانها طرباً واستبشاراَ
بالرحمه....

تلك الجميله مره عليها حين من الزمن انقطع عنها المطر فاصبحت ارضها جدباء
وغصونها افقتقدت نظرتها فاصبحت هشيم يذره الرياح.....
وكل جزء من تلك الجميله اصبح حزيناً يبتغي ماعند الله من رحمه والناس تترقب هطول المطر
وفي ذلك اليوم انزل الله المطر على جزء منها في منطقة الشفا فشاهدت الناس تأتي مسرعه لتنال نصيباً
من تلك الرحمه ولو بقطره من كبار السن والشباب والنساء والأطفال والمصطافين
والكل تغمره السعاده



......الكل يحمد الله ويشكره ويدعوه بالمزيد
وقفة تأمل
من اجل المطر اتى الناس مسرعين وهذا القليل القليل ماعند الله
ليتنا نهرول للأخره بالأعمال الصالحه حتى ننال الجنه لأن دنيانا كانحباس المطر عن تلك الديار
حياتنا كلها شقاء وتعاسه وألم وأحزان ومصيرهاالزوال لماذا لايكون الأبتهال والرجاء لننال الجنة
اللهم ان نسألك الجنة ونعيمها من غير حساب ولاسابق عذاب
الحياة زيادةً لنا في كل خير .. واجعـل الموتَ راحةً لنا من كلِ شر.