أحبتي في الله :
يُقبلُ علينا عما قريبٌ بإذنِ اللهِ ضيفٌ غالٍ كريم .. ننتظرهُ بشوقٍ و لهفةٍ و رجاءٍ بأن يمدّ الله في أعمارنا لنلحق به ونُكرم وفادته ليرحلَ عنا حامداً حُسنَ استقباله و ضيافته
و لأن المُتأمل في حالِ الأمة الإسلامية و الأمة العربية على وجه الخصوص يُلاحظ بوضوحٍ مستفز
أنّ الأمة ممثلةٌ في أفرادها تشحن طاقاتها و كأنها مقبلة ٌ على موسمِ جفافٍ وقحطٍ و مجاعةٍ لا تُبقى و لا تذر !!
فالمسلمين يستقبلون ضيفهم بإفراغِ جيوبهم عند التجار ... تجار الأطعمة والأشربة .. !
و انقلبت الآية فبدلاً من أن يكون شهرُ رمضان .. شهرُ الصيام و الإقلال من الطعام .. صار شهر الطعام والإكثار منه إلى حدٍ غريب .. !
ويخرج المسلم من رمضان .. ممتلئ ..
ممتلئ الجسم .. عظيم الكرش .. لا ممتلئ الصحف بالأعمال الصالحة و الحسنات و أنواع القُرب و الطاعات .. !
و لذلك نجد من بيننا مَنْ تحملُ همّ رمضان .. !
همّ المطبخ الذي تمكثُ فيه من الصباحِ إلى منتصفِ الليل ... إن لم يكن إلى الفجر .. !!!
و كثيرٌ من النساء تستقبل رمضان استقبالاً حازماً .. فتمكثُ الساعات الطوال منهمكة في إعداد ورقة طولها ذراع أو تزيد .. بها من الأطعمة و المسليات و المكسرات و العصائر و غير ذلك .. و كأنها تستقبل مجاعة تعدُّ لها العدة بإحضارِ أكبر كمية ممكنة من الأطعمة ..!!!!!
و كثيرٌ من الرجال إذا كانت زوجته ليست من النوع السابق يأتي و يقول لها : لابد أن تصنعي لي على الإفطار كذا وكذا ..
و يأتي محملاً بأصناف الطعام لأنه يُريد أن يفطر جيداً .. مقلداً مائدة فلان .. ووصف فلانٍ الآخر
و لكن ....
يا أحبتي في الله .. هذه نظرةٌ خاطئة للطعامِ ودوره في حياة المسلم ..
و نظرةٌ خاطئة للطعام في شهرِ الإقلال من كل الشهوات و المباحات .. و الحدِّ منها ..
فالإسلام ينظر إلى الطعام ِ على أنه وسيلة من وسائل الإعانة على الحياة .. و ليس هدفاً في حد ذاته
وهو من المباحات طالما كان طيباً حلالاً ..
و حتى وإن كان مباحاً فإن الشرع ينهى عن الإسرافِ في المباحات .. لأنها تُسببُ قسوة القلب و غفلته .. و تُنسيه الحمد و الشكر و حقّ الفقراء و المساكين
و المباحات كما هو معلوم لا يأخذ الإنسان ثواباً على فعلها .. و لكنّ الأعمال بحسبِ ما تكون وسيلة له .. فلو أكل الإنسان و شرب بنية التقوىّ على الصيام في اليومِ التالي .. أو بنية التقوىّ على قيامِ الليل .. أو بنية التقوىّ على الجهاد في سبيل الله .. صارَ الطعامُ وهو المباح في الأصلِ طاعةً لأن الإنسان نوى به خيراً و هو الاستعانة بالمباح على الطاعة ، ولهذا قال النبي ـ صلـ الله عليه وسلم ـى ـ : " تسحروا فإنّ في السحورِ بركة " .
و مراتب الغذاء ثلاثة كما ذكرها ابن القيم ـ رحمه الله ـ في تحفته ( زاد المعاد ) :
1 ـ مرتبة الحاجة
2 ـ مرتبة الكفاية
3 ـ مرتبة الفضلة
و لنتأمل النظرة النبوية للطعامِ في قوله صلوات ربي و سلامه عليه : " ما ملأ آدميٌ وعاءً شراً مِنْ بطنِه ، بحسبِ ابن آدم لُقيماتٍ يُقمن صلبه ، فإن كان فاعلاً فثلثٌ لطعامِهِ و ثلثٌ لشرابِهِ و ثلثٌ لنَفَسِهِ " أنّ أشرُّ ما يُملأ البطن ..
و معلومٌ بالحسِ و التجربة و الخبر الطبي أنّ أكثرَ ما يضرُ القلبَ و البدنَ امتلاءُ البطنِ و المعدة ..
فالبطن إذا امتلأت بالطعامِ ضاقت عن الشراب .. و إذا شرب الإنسان ضاق عن النَفَس ووجدَ جُهداً ومعاناة كبيرة في تنفسِه و كأنه يحمل أثقالاً على صدره ..!!
وقد ذكر ابن القيم ـ رحمه الله تعالى ـ أنّ الأمراض نوعان :
أمراضٌ مادية و تكون عن : زيادة مادة أفرطت في البدن حتى أضرت بأفعاله الطبيعية وهي : الأمراضُ الأكثرية ، و سببها :
أ ـ إدخال الطعام على البدن قبل هضم الأول
ب ـ و الزيادة في القدر الذي يحتاج إليه البدن
ج ـ و تناول الأغذية القليلة النفع البطيئة الهضم
د ـ و الإكثار من الأغذية المختلفة المتنوعة
فإذا ملأ الآدمي بطنه من هذه الأغذية و أعتاد ذلك أورثته أمراضاً متنوعة منها بطئ الزوال و سريعه
فإذا توّسط في الغذاء و تناول منه قدر الحاجة و كان معتدلاً في كميته و كيفيته : كان انتفاع البدن به أكثر من انتفاعه بالغذاء الكثير ا . هـ
فلابد لنا أن نعرف :
.. كيف نأكل ..؟
.. وماذا نأكل .. ؟
.. و متى نأكل .. ؟
.. و كم نأكل ..؟
ـ كيف نأكل ؟ : فإن آداب الطعام و التي تم اشتقاق الإتيكيت منها مع كثير من التحريف غير معروفة لدى طبقة عريضة من المسلمين و المسلمات .. و لا يعتبرونها من الأمور الهامة و الواجب تعلمها
وقد بيّن لنا علماؤنا كم من الإعجاز العلمي و الفوائد الطبية و الاجتماعية .. بل وحتى النفسية في الالتزام بآداب الطعام و بكل الآداب الإسلامية في شتى جوانب حياتنا
ـ ماذا نأكل ؟ : فإن الاهتمام بنوعية الطعام التي يأكلها المسلم لها الأثر البالغ في شحذ طاقته للصيام و القيام ومواصلة العبادات و القُرب ..
فهنا يكون الحرص على الأطعمة السريعة الهضم و الغنية بالعناصر الغذائية المتنوعة ليغنم المسلم والمسلمة نشاطاً و همة و خفة في الصلاة و العبادة
و ليس المقصود بذلك أن تعدي مائدة متعددة الأصناف عامرة الأطباق .. وعدة ما تكون أغلبها نشويات ودهون .. بل أن تحرصي يا درة البيت على ما يلزم زوجكِ و أطفالكِ أو والديكِ و أخوتكِ من عناصر هامة لبنية صحية
فأين طبق السلطة .. ؟ و لماذا تحرمين نفسكِ وأسرتكِ من طبقٍ سحري مليء بالفيتامينات و المعادن .. غما لأنكِ لا تصنعينه أصلاً .. أو لأنكِ لا تجيدين صنعه .. ؟
نعم فإن أصناف التوابل و الإضافات و الملح الزائد يُفقد الطبق قيمته ..
فيا حبذا لو أكلتِ الخضروات على طبيعتها أو قطعتها مباشرة قبل الأكل بدقائق ووضعتِ عليها قليلاً من الزيت النقي و الخل و ذرة ملح .. فيصبح الطبق وحده وجبة غذائية ممتازة .. واحرصي أن يأكل منها زوجكِ ووالديكِ وأولادكِ و أخوتكِ فهي جد مفيدة و خاصة في رمضان ..
و حاولي في بقية مائدتك أن تكون قدر الحاجة .. و امتنعي عن إرفاق الحلويات الرمضانية !
ومن المثير للدهشة أنها لا تظهر بكثرة إلا في رمضان .. بل إن بعض النساء يستنكرن علينا عدم دخول هذه الحلويات منزلنا في رمضان .. إن لم يكن في غيره .. !
وأذكر أننا استجبنا لدعوة في العائلة .. و حينما ذهبنا بعد العصر قوبلنا بموجة استهجان عاتية بسبب تأخرنا ( تأخر الفقيرة إلي الله جمانة الروح عن المطبخ ) فدخلت ونظرت إلي غرفة العمليات أقصد المطبخ .. فوجدته رأساً على عقب و نساء البيت من كبيرة لصغيرة هناك .. و رائحة أطعمة مختلطة أصابتني بالدوار .. و سألتهن معترضة : ـ ما كل هذه الأطعمة .. هل ستفطر عندنا القبيلة الفلانية .. ؟
وكأنني أطلقت قنبلة .. أو تفوهتُ بإثم .. وجدت المشمرات بكلِ جدٍ وهمة يلتفتن إلي بغضب .. و يأمرنني بإعداد المائدة .. و التزمت الصمت و أنا أتطلع لكم الأنواع من الأطعمة و المشروبات و الحلويات بل و أنواع المشهيات .. ( مشهيات !!! ) . .. التي تزخر بها كتب الطعام .. لو كانت أبلة نظيرة على قيد الحياة لقلدتهن وسام استحقاق الجدارة المطبخية عن جدارة !!
و عندما أذن المغرب .. ووجدنني أترك ما في يدي للصلاة .. هتفن .. :
ـ سنصلى بعد الإفطار
ابتسمت أعرض ابتسامة استطعت أن أضعها على و جهي المسكين :
ـ الصلاة في وقتها .. و كلُ شيء جاهز كما أرى ..
وعندما جلسن إلى مائدة الإفطار .. فوجئت بأنه مطلوبٌ منى أن أشرب طبقاً محترماً من الحساء و أن آكل طبقاً آخر محترماً من الأرز .. و آخر .. من السلطة .. و أن آخذ طبقاً من الصينية هذه .. و أن أتذوق بالخبز هذه الأكلة .. و ... و .... و ....
و ..
بكل هدوءٍ سحبت طبق السلطة .. و أخبرتهن .. أنه لا مكان لدي لكل هذا .. و أنني لا آكل سوي طبقاً صغيراً من السلطة و لقيمات من شيء واحد فقط ..
و بعد أن أرغمت نفسي على أكل لقيمات فلقد شبعت تماماً من الروائح و المناظر أو بالأحرى
انكتمت أنفاسي .. و جدت من تحضر لي عصير و حلوى و حلوى .. أصنافاً من الحلوى ..
و استعرت الابتسامة العريضة السابقة و أنا أقول :
ـ لا آكل الحلوى ..
و صرتُ وأخوتي .. ووالدي .. حديث المدينة .. أقصد حديث العائلة .. منذ سنوات .. و إلى الآن .. !!!!!!!!
و لنلقى نظرة على الملتفين و الملتفات حول المائدتين من رجال ونساء .. فبعد هذا المهرجان .. لم يعد أحد قادر على الذهاب أو القيام للصلاة .. واستلقوا على الأرائك في خمول ..
و كأني اسمع أصوات صراخ و عويل قادم من البطون !!!
هذه ليست ظاهرة عائلية .. بل ظاهرة إسلامية .. !!
و تعالوا نلقى نظرة على طعامٍ وُصِينا به في رمضان ..
عن سلمان بن عامر ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله ـ صـلـ الله عليه وسلم ـى ـ : " إذا أفطر أحدكم فليفطر على تمر ، فإنه بركة ، فإن لم يجد تمراً فالماء له طهور "
وعن أنس ـ رضي الله عنه ـ قال : " كان رسول الله ـ صـلـ الله عليه وسلم ـى ـ يُفطر على رطبات قبل أن يصلي ، فإن لم تكن رطبات فتمرات ، فإن لم تكن تمرات حَسَا حَسَوَات من ماء "
يُعلق الدكتور : أحمد عبد الرءوف هاشم ( من كتابه : رمضان و الطب : عن كتاب : الأسودان التمر و الماء د / حسان شمسي صـ62ـ ) على هذين الحديثين السابقين بقوله :
و يقول الدكتور أنور المفتى :
و تظهر هنا بجلاء الحكمة في دعوة الرسول الحكيم صلوات ربي و سلامه عليه في الإفطار على رطبات أو تمرات أو حسوات من ماء ثم الصلاة قبل أي طعام آخر ..
فهنا تستقبل المعدة الفارغة طعاماً خفيفاً فتبدأ بالنشاط بعد الخمول ( معدة لا تأكل إلا لقيمات أما معدة قوم كالسابق الكلام عن موائدهم التي تتكرر إفطاراً و عشاءاً و سحوراً !!! فلا تخمل .. !!!! ) و يصلى الإنسان فيعطيها فرصة للانتباه و النشاط .. لتستقبل قليل الطعام فتهضمه في السويعات القليلة قبل العشاء و التراويح فيقوم الإنسان نشيطاً خفيفاً منشرح الصدر عالي الهمة
قال الأطباء :
إن ّ أخلاق النّفس تابعة لمزاج البدن فمتى كان البدن معتدلاً بين الجوع و الشبع و النوم و اليقظة واعتاد لذلك ، كانت النفس نشيطة خفيفة راغبة في الخيرات ، ومتى حصل إفراط أو تفريط كانت النّفس منحرفة بحسبه ] ( الطب النبوي للذهبي )
و لعل السبب في الإقبال الشديد على الإكثار من الطعام في رمضان سببه اعتقاد كثير من الناس أن الصوم يسبب الجوع الشديد .. و الحقيقة أن هذا غير حقيقي .. فالذي يتوقف أثناء الصيام هو عمليات الهضم والامتصاص .. و ليست عمليات التغذية .. إذ أن خلايا الجسم تتغذي على الطاقة المختزنة داخل الجسم بعد تحللها ، و الذي تكفى الإنسان فترة ما بين شهرٍ إلى ثلاثة أشهر دون أن يتناول الطعام ..
فالجلوكوز المختزن في الكبد و العضلات يمد الجسم بالطاقة اللازمة له خلال الفترة الأولى من الامتناع عن الطعام ، بينما تقدم الدهون و البروتينات المختزنة .. الطاقة اللازمة للجسم عن الصوم الطويل نسبياً ( كما في نظام الصوم الطبي و فيه يمتنع الإنسان عن الطعام فقط دون الماء ، لفترة تطول و تقصر حسب ظروف كل واحد من المرضى و مرضه )
و أما ما يشعر به الصائم من وخزات الجوع في الأيام الأولى .. فإن ذلك ليس جوعاً حقيقياً ، إنما هو تقلصات و تشنجات معدية يشعر بها الصائم ، و لا تلبث أن تزول بعد الثلاثة أيام الأولى من صيامه
والجوع الحقيقي لا يحدث إلا بعد فترة صوم تُقارب الشهر ، عندما يبدأ الجسم باستهلاك بروتينه و ذلك بعد نفاذ جميع الرواسب و المدخرات . ( الصوم الطبي : د / آلان كوت ، الصيام معجزة طبية : د / عبد الجواد الصاوي )
و لكي لا أطيل فإنني أنصح أخوتي في الله بالإطلاع على كتاب ( عالج نفسك بالصيام ) للكاتب : محي الدين عبد الحميد
و أخيراً .. فإنني أورد لكم بعض فوائد الصوم التي بينها الأطباء و التي لا يحصل الإنسان عليها بإهماله لوقفتنا السابقة مع الطعام :
فهو يُريح الجهاز الهضمي و يمنح أغشية الجسم فرصة للتخلص مما يتجمع حولها من النفايات و المواد الحامضية و التو كسينات التي تتولد في الجسم باستمرار
و يعطي راحة تامة للأعضاء الحيوية الهامة و يوقف امتصاص الأغذية التي تحلل داخل الأمعاء و يخلص القناة الهضمية من الجراثيم و التخمرات
ويخفف الوزن بسهولة و يعطي فرصة للأنسجة و الأعضاء المصابة بشيء من التقيح أو الاحتقان أو الالتهاب مجالاً للشفاء فالجسم يتغذى خلال فترة الصوم بأنسجته الداخلية فإن كان ثمة شيء من الاحتقان أو الالتهاب أو التقيح قد بدأ يُصيب الأنسجة ، فإن أول ما يتهدم منها الخلايا
المصابة فتتأكسد و يتخلص الجسم منها .. كما انه يذيب ما قد بدأ يتكون من الحصيات و الرواسب الكلسية و الزوائد اللحمية و أنواع البروز و النمو الخبيث ..
و يُحسن الوظائف العامة في الجسم ، ويُعيد الشباب للخلايا و الأنسجة
و يطهر الأنسجة من الفضلات السامة التي تراكمت في الجسم و يُحرك سكر الكبد و الدهون الاحتياطية المتراكمة تحت الجلد .. و بروتينات العضلات و الغدد .. كما تقوم كافة الأعضاء بالتضحية بما تدخره من مخزون احتياطي لكي تحافظ على بقاء الدم و القلب و المخ في حالة طبيعية
و يؤمن راحة فيزيولوجية للقناة الهضمية و الجهاز العصبي المركزي و يُعيد عملية الاستقلاب في الجسم إلى طبيعتها ، ويُساعد الكُلية على الإبقاء على البوتاسيوم و السكر في الدم بشكل متوازن كما إنه علاج قد يُعد الوحيد لعديد من الأمراض .
أتمنى أن تؤتي هذه الوقفة القصيرة ثمارها .. و أن ننتبه لطعامنا في موسم الطاعات و الاجتهادات لكي لا نفوّت فرص النجاة و العتق و نيل الدرجات .. بسبب .. وجبة طعام !!!!!
( هذه الوقفة وقفتها في كتيبٍ أعددته منذ عامين تقريباً .. يسكن بحمدِ الله أدراج مكتبي وأحببتُ أن و أفيدكن بمقتطفاتٍ منه .. جزاكن الله خيراً )
جمانة الروح
جمانة الروح @gman_alroh
عضوة فعالة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
جزاكِ الله كُل خير أُختي الكريمه
وأثابكِ الله على مانقلتي لنا من توجيهات ومعلومات قيمه
.
.
دُمتي بخير
وأثابكِ الله على مانقلتي لنا من توجيهات ومعلومات قيمه
.
.
دُمتي بخير
حبيبتي في الله .. وأختي الغالية ..و بات الخير المتألقة .. صاحبة الأفق الواسع
الإشراقة هذه إنما هي انعكاس وجهكِ على الشاشة يا حبيبة ..
مباركةٌ أنتِ .. نفعكِ الله بما قرأتِ ..
وأشكركِ على البطاقة الرائعة من قلبكِ الرقيق ..
أحسن َ الله إليكِ ورضى عنكِ وأورثكِ الفردوس الأعلى ... ووفقكِ للهمة العالية في شهر الهمم و القربات ..
وأحرصي علي ألا يسبقكِ إلى الله أحد .. وليكن شعارك .. { وعجلتُ إليكَ ربي لترضى }
اللهم بلغنا رمضان ووفقنا للخير فيه واجعل كل أوقاتنا فيه مباركة .. مثمرة بالحسنات والقربات ..
آميـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن
أحبكِ الله الذي أحببتني فيه ..
وجمعني وإياكِ هنـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاك ..
في الفردوس الأعلى ..
آميـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن
مرحباً حبيبتي في الله .. !! برقع جنز زري !!
سرني جداً أن ألتقيت بكِ .. هدانا الله وإياكِ إلى سواء الصراط
وأشكر لكِ إطلالتكِ .. بارك الله فيكِ
وفقني الله وإياكِ لطاعته في كل ما أمر وإجتناب كل ما نهى عنه وزجر ..
ووفقنا للعمل في شهر الهمم .. وشحذ همتك للخير وأشغلها بالفردوس ..
التي أسأل الله تعالى أن تكون لنا ملتقى ..
آميــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن
المحبة في الله
الإشراقة هذه إنما هي انعكاس وجهكِ على الشاشة يا حبيبة ..
مباركةٌ أنتِ .. نفعكِ الله بما قرأتِ ..
وأشكركِ على البطاقة الرائعة من قلبكِ الرقيق ..
أحسن َ الله إليكِ ورضى عنكِ وأورثكِ الفردوس الأعلى ... ووفقكِ للهمة العالية في شهر الهمم و القربات ..
وأحرصي علي ألا يسبقكِ إلى الله أحد .. وليكن شعارك .. { وعجلتُ إليكَ ربي لترضى }
اللهم بلغنا رمضان ووفقنا للخير فيه واجعل كل أوقاتنا فيه مباركة .. مثمرة بالحسنات والقربات ..
آميـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن
أحبكِ الله الذي أحببتني فيه ..
وجمعني وإياكِ هنـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاك ..
في الفردوس الأعلى ..
آميـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن
مرحباً حبيبتي في الله .. !! برقع جنز زري !!
سرني جداً أن ألتقيت بكِ .. هدانا الله وإياكِ إلى سواء الصراط
وأشكر لكِ إطلالتكِ .. بارك الله فيكِ
وفقني الله وإياكِ لطاعته في كل ما أمر وإجتناب كل ما نهى عنه وزجر ..
ووفقنا للعمل في شهر الهمم .. وشحذ همتك للخير وأشغلها بالفردوس ..
التي أسأل الله تعالى أن تكون لنا ملتقى ..
آميــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن
المحبة في الله
الصفحة الأخيرة
ما هذه الإشراقة الرائعة..وما هذا الموضوع الأكثر من رائع...
رائعــــة يا جمـــانة الروح....صدقت والله..
لا حـــرمك الله أجر ما كتبتيــــه....
سلمــت أنامــلك..موضوع يستحـــق وسام التميـــز,,,
أسأل الله أن يبلغنــا رمضــان...ويثبتنـــا عــلى طـــاعتــه...
أخت،،،،،،،ك المحبــة لــك فــي الــرحمــن,,,