وقفة مع النفس؟؟؟؟؟

أخوتي من خلال هذه النافذة أردت أن أنقل لكم أبيات شعر جميلة للشاعر الدكتور / عبد الرحمن شميلة الأهدل تخاطب النفس البشرية وتعاتبها لما اقترفته من معاصي ومتابعه لهوى النفس .

خَلَوْتُ بِنَفْسِي فَـتْرَةَ الإِشْرَاقِ وَبَدَأْتُ أَقْـرَأُ مَاحَـوَتْ أَوْرَاقِي

زَمَـنٌ مَضَى لحَظَاتُهُ مَحْسُوْبَـةٌ فِي صَفْحَتِي مِنْ طَاعَـةٍ وَنِـفَاقِ

فَنَظَرْتُ نَظْـرَةَ حَـائِرٍ مُتَأَمِّلٍ فِي الْكَوْنِ فِي الإِنْسَانِ فِي الآفَاقِ

وَبَدَتْ عَلَى جَفْنِي مَلاَمِحُ حَسْرَةٍ وَانْهَالَ دَمْـعُ الْعَيْنِ فِي الآمَـاقِ

وَسَأَلْتُ نَفْسِي وَ النُّفُوسُ ضَعِيْفَةٌ يَغْتَالُـهَا النِّسْيَـانُ فِي الأَعْمَاقِ

فَإِلَى مَتَى أَلْهُـو وَأَسْعَى جَاهِدًا فِـي دُنْيَتِي مُتَأَثِّـرًا بِـرِفَـاقِي

فَإِلَى مَتَى أَلْهُوْ وَأَرْفُلُ مُسْرِعًـا نَحْـوَ الدُّنَـا وَأَهِيْمُ كَـالْعُشَّاقِ

يَـا نَفْسُ تُوبِي فَالذُّنُوبُ كَثِيْرَةٌ فَإِلَى مَتَـى ؟ حَتَّـى يَحِيْنَ فِرَاقِي

تُوبِي لَعَلَّ اللهَ يَغْفِـرُ مَـا مَضَى وَسَلِي الرَّؤُوفَ بِأَنْ يَحُلَّ وِثَـاقِي

فَحَيَـاتُنَا الدُّنْيَا كَظِـلٍّ زَائِـلٍ تَفْـنَى وَنَفْـنَى وَالْمُهَيْمِنُ بَـاقِي


كم هو جميل أن نغتنم هذه الأيام الجميلة وأن نقف مع أنفسنا ونستعرض معها كل فعل وكل معصية إرتكبناها وأن يكون رمضان هو الإنطلاقة لطي صفحات الماضي والبداية نحو طريق السعادة والهداية والعودة إلى الله عزوجل




تقبلو ا فائق إحترامي وتقديري




أختكم أم شمسة