(كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَكُنتُمْ أَمْوَاتاً فَأَحْيَاكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ)
كيف تجحدون ألوهية ربكم وقد كنتم في عالم العدم فأوجدكم في الحياة بعد الفناء، ثم هو بعد هذه الحياة يميتكم ثم يخرجكم من قبوركم للحساب، أفلا يستحق من هذا وصفه جل وعلا (ان يعبد ويوحد، لأنه لا خالق ولا محيي ولا مميت الا هو؟ فلماذا لا تفردونه بالعبودية؟ فان من يملك الإحياء والإماتة والبعث هو وحده الذي تجب عبوديته، لكن عجباً لكم جحدتم بهذا الحق كله، وكفرتم بهذا الإحسان جميعه، فصيرتم العبادة لغيره، وأشركتم معه سواه، فأي جرم أعظم من جرمكم؟ ام أي ذنب اكبر من ذنبكم؟
التفسير الميسر
الشيخ عائض القرني
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

أم عمووري
•
جزاك الله خير




الصفحة الأخيرة