وقفة مع بداية الإجازة

قال تعالى : (( ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد)) سورة ق

سبحان الله! كم مرة نقرأ هذه الآية؟!

وكيف هو حالنا عندما نقرأها؟!

من منّا عندما يقرأها يتحرك قلبه؟

من منا عندما يقرأها يقشعر بدنه؟!

من منا عندما يقرأها يحاسب نفسه ويراقب أقواله؟

ها قد أقبلت الإجازة، وستكثر فيها الاجتماعات واللقاءات بين الأقارب والمعارف والأصدقاء، ولا بد

سيكثر فيها الكلام ، إن خيراً فالحمد لله ، و إن شراً فالعياذ بالله.

في هذه الأثناء ماذا سيكون حالنا مع هذه الآية؟

هل سنجعلها نصب أعيننا؟

هل سنستشعر مراقبة الله لنا في جميع أحوالنا ؟

هل سنراقب ألسنتنا حتى لا تكون شاهدة علينا؟

رب كلمة هوت بصاحبها سبعين خريفاً في نار جهنم

لنتنبه!

كلمة واحدة قد تهوي بك سبعين خريفاً في نار جهنم، فكيف بكلمات وكلمات وكلمات والتي قد نطلقها

دون حسيب أو رقيب.

هذه وقفة أتمنى أن تجد لها صدى في نفوسنا.