فيضٌ وعِطرْ @fyd_oaatr
فريق الإدارة والمحتوى
~ وقفـــــــــــــــات مع شخصيّـــــــــة النبـــي ~
خير النبيين لم يُذكر على شفةٍ
إلا وصلّت عليه العجم والعربُ..
خير النبيين لم تُحصر فضائله..
مهما تصدت لها الأسفار والكتبُ
🍃🍃🍃
( أنا دعوة إبراهيم ...)
قالها الرسول صلى الله عليه وسلم
وتحققت الدعوة في محمد فكان هو الكمال الإبراهيمي في منتهاه
إبراهيم بذرة شجرة الإيمان العظيمة ومحمد هو الثمرة العظمى ..
وفي مكنون دعاء التحيات يكمن هذا الارتباط :
( اللهم صلِّ على محمد وعلى آل محمد
كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم ،
و بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم
وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد).
فكيف يتجرأ الناقصون على. مقام التمام .. ؟!
والمعابون على السخرية من الكمال ؟!
🍃🍃🍃
وعن الرسول صلى الله عليه وسلم :
( أنا محمد ، وأنا أحمد ،
وأنا الماحي الذي يمحو الله بي الكفر
وأنا الحاشر، الذي يحشر الناس على قدمي
وأنا العاقب ، الذي ليس بعدي نبي )
تلك بعض أسمائه التي جاءت على لسانه الشريف ..
وأما ماعرف من أسمائه في القرآن فهو الكثير ..
ويكفي أنه ( نبي الرحمة ) ... تقدم في اسم الرحيم.
محمد نسيج وحده متمثلاً في الشخصية المحمدية
اكتملت أنواره فكان للإنسانية :
أحسن قدوة ، وأعلى مقاماً
وأقوى بطولة ، وأعظم مثلاً ،
وأرقى شخصية ..
فماذا يصنع الحاقدون ؟!!
وكيف يتجرأ الناقصون ..على مقام التمام .. ؟!
والمعابون .. على السخرية من الكمال ؟!!
🍃🍃🍃
وقفة شعرية ~
خير النبيين لم يُقرَن به أحدٌ...
وهكذا الشمس لم تُقرَن بها الشهب
....... ........
جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم من ضمن حديثه :
( ... خيركم من يرجى خيره ، ويؤمن شره
وشركم من لايرجى خيره ، ولا يؤمن شرّه ).
يقدم النبي لنا هنا ميزاناً يوزن به قدر الإنسان
فهذا خير الناس مزروع في قلبه الجنوح إلى فعل الخيرات ..
هو إنسان قلبه في مقام النور فهو يتطلع إلى الأعلى ..
إلى الترقي .. وإلى تزكية نفسه ..
إذن هو لايفكر في فعل الشر ، ولم يختبر الظلام في القلب ..
فقلبه منير دائماً ..
متطلعاً إلى مايسمو به ويرفعه في مقامات الإيمان
حريص على الاستزادة من النور ، نفورٌ من الشر ..
هذا ميزان أهل الخير ..
والميزان الآخر ..للأشرار ..!
فصاحب الشر متقلب في الظلام ..منكوص القلب ..
دائم الهبوط..يستمرئ فعل الشر ..
هذا المخلوق لايرجى منه خير ولا يؤملُ صدوره منه ..
لأن الخير نور والشر ظلام ، والظلام لايصدر منه النور ..
فاحتمال أصابة الغير من شره قائم دائماً ..
فلاأمان منه ولا ركون إلى الثقة به...
...........
هذا الحديث شعاعة من النبي صلى الله عليه وسلم
جرت على لسانه الكريم قبساً من أنوار الآيات التي أنزلها الله على قلبه ..
والتي تفرق بين شر البرية وخير البرية ..
وهل من برية اعظم شراً ممن يتجرأ على الكمال وهو في النقصان ؟!
ويقذف النور وهو يعيش في الظلام ؟!
🍃🍃🍃
وقفة شعرية ~
واهتزت الأرض إجلالاً لمولده
شبيهةً بعروس هزّها الطرب
........ ...........
( ولقد آتيناك سبعاً من المثاني والقرآن العظيم )..
أتاك الله يانبي الرحمة السبع المثاني والقرآن إيتاءً تنزيلياً
ليتحقق كل مافي القرآن في تكوين عناصر شخصيتك ..
نزلت وحياً وتحققت فيك تكويناً ..
ولذا حين قال الكفار(لولا نزل عليه القرآن جملة واحدة..)
وهم يحاولون الانتقاص من قدر الرسول
حين لم يجدوا عليه مأخذاً ..
وعلى القرآن بعد أن ألجمتهم آياته المعجزات وبيانه الحق
جاءهم الجواب من الحق سبحانه :
( كذلك لنثبت به فؤادك ورتلناه ترتيلا )
جاء الرد ليفحم الكفار ويلجمهم ..
ويبين لهم أن الشخصية المحمدية نمت مع القرآن
كما ينمو كل كائن نمواً طبيعياً ويتدرج حتى يستوي ويكتمل ..
فكذلك شخصية الرسول نمت مع التباعد الزمني على مدى
ثلاث وعشرين عاماً في نزول القرآن حتى بلغت أعلى مستويات
الثبات والسمو .. وصارت كالشجرة الراسخة ..
وكماينتظم قانون الطبيعة النبات .. ينتظم الإنسان
فكلما نمت الشجرة في الأرض الطيبة ازدادت أوراقها وفروعها وثمارها
كذلك كلما أنزل الله على قلب محمد صلى الله عليه وسلم
شيء من القرآن ازداد نوراً وعلماً وكمالاً..
نمت شخصية النبي مع كلمات الوحي وتفتقت نورا وارتفعت للأعلى
وأفاضت على البشر ماتلقت من إمدادات السماء
كل هذا كان النمو التكويني الذي رافق التنزيل..
فتحققت بشرية النبي في القرآن ..
وتحقق خلقه في القرآن ..
ليكون ذلك البشر هو البيان العملي للناس والقدوة العملية لهم
فمن أراد أن يفهم القرآن ، ويطبق القرآن ..
فلينظر إلى شخصية محمد صلى الله عليه وسلم ..
وليتبع محمداًصلى الله عليه وسلم ..
فمن كان هذا هو شخصه ..
فهل في البشر من هو مثله ..؟!
🍃🍃🍃
( إنا كفيناك المستهزئين )
الله تعالى ولي نبينا الأمين وكافيه ..
فليخسأ الحاقدون...
وليخرس القاصرون الناقصون ..
وليطمئن المخلصون لوعد الله ..
.............
التاريخ يعيد نفسه ..
والعاقبة للمتقين ..!.
22
2K
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
ورده الجوري
•
بارك الله فيك وزادك من فضلة
على نبينا الهادي أفضل الصلاة وأتم التسليم ...
بارك الله فيك فيض على تلك الوقفات
الرائعة في سيرة الحبيب المصطفى جعله الله في ميزان حسناتك
🌺🌼🌺
بارك الله فيك فيض على تلك الوقفات
الرائعة في سيرة الحبيب المصطفى جعله الله في ميزان حسناتك
🌺🌼🌺
الله يجزاك. خير على طرحك الجميل
عندي قصة حابة اطرحها عجبتني جدا
ﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ ﺯﻭﺟﻬﺎ :
ﻣﻦ ﺃﻳﻦ ﻟﻚ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻠﺒﻦ ؟ !
ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻪ :
ﻗﺪ ﺣﻞ ﺑﻨﺎ ﺛﻼﺛﺔ ﻧﻔﺮ ﻭﻓﻴﻬﻢ ﺭﺟﻞ ﺻﺎﻟﺢ ، ﻣﺴﺢ ﻋﻠﻰ ﺿﺮﻉ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺸﺎﻩ ،
ﻓﺤﻠﺐ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﺎ ﺷﺎﺀ !!!
ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻬﺎ :
ﺃﻭﺻﻔﻴﺔ ﻟﻲ ﻳﺎ ( ﺃﻡ ﻣﻌﺒﺪ ) .
ﻓﻘﺎﻟﺖ ﺃﻡ ﻣﻌﺒﺪ :
} ﺭﺃﻳﺖ ﺭﺟﻼً ﻇﺎﻫﺮ ﺍﻟﻮﺿﺎﺀﺓ ، ﺣﺴﻦ ﺍﻟﺨﻠﻖ ، ﻣﻠﻴﺢ ﺍﻟﻮﺟﻪ ، ﻟﻢ ﺗﻌﺒﻪ ﺛﺠﻠﺔ ،
ﻭﻟﻢ ﺗﺬﺭﻳﻪ ﺻﻌﻠﺔ ، ﻫﻮ ﻗﺴﻴﻢ ﻭﺳﻴﻢ ، ﺭﺃﻳﺘﻪ ﺃﺯﺝ ﺃﻗﺮﻥ ، ﺃﺣﻮﺭ ﺃﻛﺤﻞ ، ﻓﻲ
ﻋﻴﻨﻴﻪ ﺩﻋﺞ ، ﻭﻓﻲ ﺍﺷﻔﺎﺭﻩ ﻭﻃﻒ ، ﻭﻓﻲ ﺻﻮﺗﻪ ﺻﻌﻞ ، ﻭﻓﻲ ﻋﻨﻘﻪ ﺳﻄﻊ ،
ﻭﻓﻲ ﻟﺤﻴﺘﻪ ﻛﺜﺎﺛﺔ ، ﺇﺫﺍ ﺻﻤﺖ ﻓﻌﻠﻴﻪ ﺍﻟﻮﻗﺎﺭ ، ﻭ ﺇﺫﺍ ﺗﻜﻠﻢ ﺳﻤﺎ ﻭﻋﻼﻩ ﺍﻟﺒﻬﺎﺀ ،
ﺣﻠﻮ ﺍﻟﻤﻨﻄﻖ ، ﻓﺼﻞ ، ﻻ ﻫﺰﺭ ﻭﻻ ﻧﺬﺭ ، ﻛﺄﻥ ﻣﻨﻄﻘﻪ ﺧﺮﺯﺍﺕ ﻧﻈﻢ ﻳﻨﺤﺪﺭﻥ ،
ﻓﻬﻮ ﺃﺑﻬﻰ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﺟﻬﺎ ، ﻭﺃﺟﻤﻠﻬﻢ ﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ ﻭ ﺃﺣﺴﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﻗﺮﻳﺐ ، ﺭﺑﻌﺔ
ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻮﻡ ﻟﻴﺲ ﺑﺎﻟﻄﻮﻳﻞ ﻭﻻ ﺑﺎﻟﻘﺼﻴﺮ ، ﻻ ﺗﻨﺴﺎﻩ ﻋﻴﻦ ﻣﻦ ﻃﻮﻝ ، ﻭﻻ
ﺗﻘﺘﺤﻤﻪ ﻋﻴﻦ ﻣﻦ ﻗﺼﺮ ، ﺃﻧﻀﺮ ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ ﻭﺟﻬﺎ " ، ﻭﺃﺣﺴﻨﻬﻢ ﻗﺪﺍ ، ﻏﺼﻦ ﺑﻴﻦ
ﻏﺼﻨﻴﻦ ، ﻟﻪ ﺭﻓﻘﺎﺀ ﻳﺤﻔﻮﻥ ﺑﻪ ﺇﺫﺍ ﺗﻜﻠﻢ ﺃﺳﺘﻤﻌﻮﺍ ﻟﻜﻼﻣﻪ ، ﻭﺇﺫﺍ ﺃﻣﺮ ﺍﺑﺘﺪﺭﻭﺍ
ﻷﻣﺮﻩ ، ﻓﻬﻮ ﻣﺤﻔﻮﺩ ﻣﺤﺸﻮﺩ ، ﻏﻴﺮ ﻋﺎﺑﺚ ﻭﻻ ﻣﻔﻨﺪ { .
ﻓﻬﺰ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺭﺃﺳﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ :
ﻳﺎ ﻭﻳﻠﻚ ! ﺃﺗﻌﻠﻤﻴﻦ ﻣﻦ ﻫﻮ ؟ !
ﻗﺎﻟﺖ : ﻣﻦ ﻫﻮ ؟ !
ﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ :
ﻫﺬﺍ ( ﻣﺤﻤﺪ ) !!!
ﻫﺬﺍ ﺻﺎﺣﺐ ﻗﺮﻳﺶ ! ﻫﺬﺍ ( ﻣﺤﻤﺪ ) !!
ﻓﺒﻜﺖ ﺃﻡ ﻣﻌﺒﺪ ﻭﻗﺎﻟﺖ :
ﻟﻮ ﻋﻠﻤﺖ ﺃﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﻞ ﺑﺨﻴﻤﺘﻲ ﻫﻮ ( ﻣﺤﻤﺪ ) !!! ﻟﺬﺑﺤﺖ ﻟﻪ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺸﺎﻩ ،
ﻓﺈﻥ ﺃﺩﺭﻛﺘﻪ ﻷﺩﺧﻠﻦ ﺩﻳﻨﻪ !.. ((( .
ﻗﻴﻞ ﺍﺳﻤﻬﺎ :
( ﻋﺎﺗﻜﺔ ﺑﻨﺖ ﺧﻠﻴﻒ )
ﻭﻫﺎﺟﺮﺕ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻭ ﺃﺳﻠﻤﺖ .
ﻭ ﻗﺪ ﺃﺟﻤﻊ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﺃﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻄﻊ ﺃﺣﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺤﺎﺑﺔ ﺍﻟﻜﺮﺍﻡ ﺭﺿﻮﺍﻥ ﺍﻟﻠﻪ
ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺃﺟﻤﻌﻴﻦ ، ﻭﺻﻒ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻭﺻﻔﺎ ﺃﺩﻕ ﺃﻭ ﺃﺑﻠﻎ ﻣﻦ
ﺃﻡ ﻣﻌﺒﺪ ﺍﻟﺨﺰﺍﻋﻴﺔ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﺎ ، ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺃﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺗﻌﺮﻑ ﻣﻦ
ﻫﻮ !!! ﻷﻥ ﺍﻟﺼﺤﺎﺑﺔ ﺭﺿﻮﺍﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻟﻢ ﻳﻜﻮﻧﻮﺍ ﻳﺴﺘﻄﻴﻌﻮﻥ ﺍﻟﺘﺤﺪﻳﻖ ﻓﻴﻪ
ﺃﻭ ﺇﻃﺎﻟﺔ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﺇﻟﻴﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺗﺄﺩﺑﺎ ﻣﻨﻬﻢ .
ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﺎ ﻭﺃﺭﺿﺎﻫﺎ
إن اتممت القرائه علق بالصلاة على النبي..
ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺻﻞّ ﻋﻠﻰ سيدنا ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻋﻠﻰ ﺁله وصحبه وسلّم
عندي قصة حابة اطرحها عجبتني جدا
ﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ ﺯﻭﺟﻬﺎ :
ﻣﻦ ﺃﻳﻦ ﻟﻚ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻠﺒﻦ ؟ !
ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻪ :
ﻗﺪ ﺣﻞ ﺑﻨﺎ ﺛﻼﺛﺔ ﻧﻔﺮ ﻭﻓﻴﻬﻢ ﺭﺟﻞ ﺻﺎﻟﺢ ، ﻣﺴﺢ ﻋﻠﻰ ﺿﺮﻉ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺸﺎﻩ ،
ﻓﺤﻠﺐ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﺎ ﺷﺎﺀ !!!
ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻬﺎ :
ﺃﻭﺻﻔﻴﺔ ﻟﻲ ﻳﺎ ( ﺃﻡ ﻣﻌﺒﺪ ) .
ﻓﻘﺎﻟﺖ ﺃﻡ ﻣﻌﺒﺪ :
} ﺭﺃﻳﺖ ﺭﺟﻼً ﻇﺎﻫﺮ ﺍﻟﻮﺿﺎﺀﺓ ، ﺣﺴﻦ ﺍﻟﺨﻠﻖ ، ﻣﻠﻴﺢ ﺍﻟﻮﺟﻪ ، ﻟﻢ ﺗﻌﺒﻪ ﺛﺠﻠﺔ ،
ﻭﻟﻢ ﺗﺬﺭﻳﻪ ﺻﻌﻠﺔ ، ﻫﻮ ﻗﺴﻴﻢ ﻭﺳﻴﻢ ، ﺭﺃﻳﺘﻪ ﺃﺯﺝ ﺃﻗﺮﻥ ، ﺃﺣﻮﺭ ﺃﻛﺤﻞ ، ﻓﻲ
ﻋﻴﻨﻴﻪ ﺩﻋﺞ ، ﻭﻓﻲ ﺍﺷﻔﺎﺭﻩ ﻭﻃﻒ ، ﻭﻓﻲ ﺻﻮﺗﻪ ﺻﻌﻞ ، ﻭﻓﻲ ﻋﻨﻘﻪ ﺳﻄﻊ ،
ﻭﻓﻲ ﻟﺤﻴﺘﻪ ﻛﺜﺎﺛﺔ ، ﺇﺫﺍ ﺻﻤﺖ ﻓﻌﻠﻴﻪ ﺍﻟﻮﻗﺎﺭ ، ﻭ ﺇﺫﺍ ﺗﻜﻠﻢ ﺳﻤﺎ ﻭﻋﻼﻩ ﺍﻟﺒﻬﺎﺀ ،
ﺣﻠﻮ ﺍﻟﻤﻨﻄﻖ ، ﻓﺼﻞ ، ﻻ ﻫﺰﺭ ﻭﻻ ﻧﺬﺭ ، ﻛﺄﻥ ﻣﻨﻄﻘﻪ ﺧﺮﺯﺍﺕ ﻧﻈﻢ ﻳﻨﺤﺪﺭﻥ ،
ﻓﻬﻮ ﺃﺑﻬﻰ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﺟﻬﺎ ، ﻭﺃﺟﻤﻠﻬﻢ ﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ ﻭ ﺃﺣﺴﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﻗﺮﻳﺐ ، ﺭﺑﻌﺔ
ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻮﻡ ﻟﻴﺲ ﺑﺎﻟﻄﻮﻳﻞ ﻭﻻ ﺑﺎﻟﻘﺼﻴﺮ ، ﻻ ﺗﻨﺴﺎﻩ ﻋﻴﻦ ﻣﻦ ﻃﻮﻝ ، ﻭﻻ
ﺗﻘﺘﺤﻤﻪ ﻋﻴﻦ ﻣﻦ ﻗﺼﺮ ، ﺃﻧﻀﺮ ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ ﻭﺟﻬﺎ " ، ﻭﺃﺣﺴﻨﻬﻢ ﻗﺪﺍ ، ﻏﺼﻦ ﺑﻴﻦ
ﻏﺼﻨﻴﻦ ، ﻟﻪ ﺭﻓﻘﺎﺀ ﻳﺤﻔﻮﻥ ﺑﻪ ﺇﺫﺍ ﺗﻜﻠﻢ ﺃﺳﺘﻤﻌﻮﺍ ﻟﻜﻼﻣﻪ ، ﻭﺇﺫﺍ ﺃﻣﺮ ﺍﺑﺘﺪﺭﻭﺍ
ﻷﻣﺮﻩ ، ﻓﻬﻮ ﻣﺤﻔﻮﺩ ﻣﺤﺸﻮﺩ ، ﻏﻴﺮ ﻋﺎﺑﺚ ﻭﻻ ﻣﻔﻨﺪ { .
ﻓﻬﺰ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺭﺃﺳﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ :
ﻳﺎ ﻭﻳﻠﻚ ! ﺃﺗﻌﻠﻤﻴﻦ ﻣﻦ ﻫﻮ ؟ !
ﻗﺎﻟﺖ : ﻣﻦ ﻫﻮ ؟ !
ﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ :
ﻫﺬﺍ ( ﻣﺤﻤﺪ ) !!!
ﻫﺬﺍ ﺻﺎﺣﺐ ﻗﺮﻳﺶ ! ﻫﺬﺍ ( ﻣﺤﻤﺪ ) !!
ﻓﺒﻜﺖ ﺃﻡ ﻣﻌﺒﺪ ﻭﻗﺎﻟﺖ :
ﻟﻮ ﻋﻠﻤﺖ ﺃﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﻞ ﺑﺨﻴﻤﺘﻲ ﻫﻮ ( ﻣﺤﻤﺪ ) !!! ﻟﺬﺑﺤﺖ ﻟﻪ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺸﺎﻩ ،
ﻓﺈﻥ ﺃﺩﺭﻛﺘﻪ ﻷﺩﺧﻠﻦ ﺩﻳﻨﻪ !.. ((( .
ﻗﻴﻞ ﺍﺳﻤﻬﺎ :
( ﻋﺎﺗﻜﺔ ﺑﻨﺖ ﺧﻠﻴﻒ )
ﻭﻫﺎﺟﺮﺕ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻭ ﺃﺳﻠﻤﺖ .
ﻭ ﻗﺪ ﺃﺟﻤﻊ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﺃﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻄﻊ ﺃﺣﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺤﺎﺑﺔ ﺍﻟﻜﺮﺍﻡ ﺭﺿﻮﺍﻥ ﺍﻟﻠﻪ
ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺃﺟﻤﻌﻴﻦ ، ﻭﺻﻒ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻭﺻﻔﺎ ﺃﺩﻕ ﺃﻭ ﺃﺑﻠﻎ ﻣﻦ
ﺃﻡ ﻣﻌﺒﺪ ﺍﻟﺨﺰﺍﻋﻴﺔ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﺎ ، ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺃﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺗﻌﺮﻑ ﻣﻦ
ﻫﻮ !!! ﻷﻥ ﺍﻟﺼﺤﺎﺑﺔ ﺭﺿﻮﺍﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻟﻢ ﻳﻜﻮﻧﻮﺍ ﻳﺴﺘﻄﻴﻌﻮﻥ ﺍﻟﺘﺤﺪﻳﻖ ﻓﻴﻪ
ﺃﻭ ﺇﻃﺎﻟﺔ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﺇﻟﻴﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺗﺄﺩﺑﺎ ﻣﻨﻬﻢ .
ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﺎ ﻭﺃﺭﺿﺎﻫﺎ
إن اتممت القرائه علق بالصلاة على النبي..
ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺻﻞّ ﻋﻠﻰ سيدنا ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻋﻠﻰ ﺁله وصحبه وسلّم
الصفحة الأخيرة