قطووووة @ktoooo
عضوة جديدة
وقفه
وقفة ::
قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: ((لا تقوم الساعة حتى تكثر الزلازل)) (رواه البخاري). والنذر تزيد من حولنا في أقطار الأرض: ما بين زلازل، وأعاصير، وفيضانات، وانهيارات، مع آية الخسوف والكسوف.
(( من أعظم أسباب النجاة ))
من أعظم أسباب النجاة ::
** التضرع واللجوء إلى الله تعالى وحده والفزع إلى الصلاة، قال الله تعالى: {فأخذناهم البأساء والضراء لعلهم يتضرعون فلولا إذ جاءهم بأسنا تضرعوا} الأنعام.
وعن حذيفة رضي الله عنه رفعه قال: ((يأتي عليكم زمان لا ينجو فيه إلا من دعا دعاء الغريق)) (رواه الحاكم وقال: صحيح على شرط الشيخين).
وقد حث الناصح صلّى الله عليه وسلم على الدعاء كثيرا من ذلك قوله: صلّى الله عليه وسلم ((لا تعجزوا في الدعاء فإنه لن يهلك مع الدعاء أحد)) (رواه الحاكم وقال: صحيح الإسناد، ورواه ابن حبان في صحيحه).
وقال صلّى الله عليه وسلم: ((لا يرد القدر إلا الدعاء)) رواه الحاكم وصححه ووافقه الذهبي.
وقال صلى الله عليه وسلم (( من سره أن يستجاب له عند الكرب والشدائد فليكثر الدعاء في الرخاء)) رواه الحاكم وصححه ووافقه الذهبي.
وقال صلّى الله عليه وسلّم ((والدعاء ينفع مما قد نزل ومما لم ينزل، وإن البلاء لينزل فيتلقاه الدعاء فيعتلجان إلى يوم القيامة)) رواه الحاكم وصححه ووافقه الذهبي.
ودعوة المضطر مجابة قال الله تعالى {أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء} (النمل 12) لأن المضطر صادق في توجهه مخلص ليس في قلبه غير الله، حتى الكافر أجاب الله دعوته في حال الاضطرار {فإذا ركبوا في الفلك دعوا الله مخلصين له الدين فلما نجاهم إلى البر إذا هم يشركون} (العنكبوت 65).
** التوبة والاستغفار: وذلك بترك الذنوب والعزم على عدم العودة إليها مع الندم ورد المظالم والاستغفار فهذا من أسباب منع العذاب ورفعه، قال الله تعالى:{وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون}.
** الإصلاح والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، قال الله تعالى: {فلولا كان من القرون من قبلكم أولوا بقية ينهون عن الفساد في الأرض إلا قليلاً ممن أنجينا منهم واتبع الذين ظلموا ما أترفوا فيه وكانوا مجرمين}هود 116{وما كان ربك ليهلك القرى بظلم وأهلها مصلحون} (هود 117).
أخيراً
الحمد لله الذي وفقنا لإتمام هذا التقرير
ونطلب منكم الدعاء لنا وللمسلمين
يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث، أصلح لي شأني كله ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين
اللهم إنا نعوذ بك من جهد البلاء ودرك الشقاء وسوء القضاء وشماتة الأعداء، اللهم يا حي يا قيوم نجنا من الفتن والمصائب واجعلنا من أسباب نجاة عبادك منها. آمينا اللهم إني بلغت اللهم فاشهد. وصلى الله وسلم وبارك على أفضل الأنبياء والمرسلين.
كلام اعجبني ..
وحبيت انقله لكم
1
332
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
ناسيته من الفجعة