
قال سبحانه في وصف حال الأنبياء
( إِِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ )
قال ابن كثير رحمه الله
وقوله : ( إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ ) أي : في عمل القُرُبات ، وفعل الطاعات .
( وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا ) قال الثوري : ( رَغَبًا ) فيما عندنا ، ( وَرَهَبًا ) مما عندنا .
( وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ ) قال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس : أي : مصدِّقين بما أنزل الله
وقال مجاهد : مؤمنين حقّاً ، وقال أبو العالية : خائفين
وقال أبو سِنَان : الخشوع هو الخوف اللازم للقلب ، لا يفارقه أبداً
وعن مجاهد أيضاً : ( خَاشِعِينَ ) أي : متواضعين
وقال الحسن ، وقتادة ، والضحاك : ( خَاشِعِينَ ) أي : متذللين لله عز وجل ، وكل هذه الأقوال متقاربة .
على كل ماتقدميه من فوائد قرآنية
بوركت 💐