
(وَذَا النُّونِ إِذ ذَّهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَن لَّن نَّقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَىٰ
فِي الظُّلُمَاتِ أَن لَّا إِلَٰهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ (87)
فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ ۚ*وَكَذَٰلِكَ نُنجِي الْمُؤْمِنِينَ )
قال العلاّمة السعدي رحمه الله:
(وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ)
وهذا وعد وبشارة، لكل مؤمن وقع في شدة وغم،
أن الله تعالى سينجيه منها، ويكشف عنه ويخفف،
لإيمانه كما فعل بـ " يونس " عليه السلام.