بسم الله الرحمن الرحيم
قال خير من مشى على الثرى صلى الله عليه وسلم :
إن المرأة خلقت من ضلع . لن تستقيم لك على طريقة . فإن استمتعت بها استمتعت بها وبها عوج . وإن ذهبت تقيمها كسرتها . وكسرها طلاقها
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 1468
خلاصة الدرجة: صحيح
ام رزان وليان @am_rzan_olyan
عضوة نشيطة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
سميـهـ الامورهـ
•
ياليت شرح الحديث لاني مو فاهمة زين..
ام رزان وليان :ابشري :)ابشري :)
صحيح مسلم بشرح النووي
قوله صلى الله عليه وسلم : ( إن المرأة خلقت من ضلع لن تستقيم لك على طريقة فإن استمتعت بها استمتعت بها وبها عوج وإن ذهبت تقيمها كسرتها وكسرها طلاقها )
, العوج ضبطه بعضهم بفتح العين وضبطه بعضهم بكسرها ولعل الفتح أكثر , وضبطه الحافظ أبو القاسم بن عساكر وآخرون بالكسر وهو الأرجح على مقتضى ما سننقله عن أهل اللغة إن شاء الله تعالى .
قال أهل اللغة : العوج بالفتح في كل منتصب كالحائط والعود وشبهه , وبالكسر ما كان في بساط أو أرض أو معاش أو دين , ويقال : فلان في دينه عوج بالكسر هذا كلام أهل اللغة . قال صاحب المطالع : قال أهل اللغة : العوج بالفتح في كل شخص , وبالكسر فيما ليس بمرئي كالرأي والكلام . قال : وانفرد عنهم أبو عمرو الشيباني فقال : كلاهما بالكسر ومصدرهما بالفتح .
( والضلع ) بكسر الضاد وفتح اللام .
وفيه دليل لما يقوله الفقهاء أو بعضهم أن حواء خلقت من ضلع آدم , قال الله تعالى : { خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها } وبين النبي صلى الله عليه وسلم أنها خلقت من ضلع وفي هذا الحديث ملاطفة النساء والإحسان إليهن والصبر على عوج أخلاقهن واحتمال ضعف عقولهن , وكراهة طلاقهن بلا سبب وأنه لا يطمع باستقامتها والله أعلم .
منقول
طبعا الكلام أعلاه وأقصد به الشرح في قوله :
وفي هذا الحديث ملاطفة النساء والإحسان إليهن والصبر على عوج أخلاقهن واحتمال ضعف عقولهن , وكراهة طلاقهن بلا سبب وأنه لا يطمع باستقامتها والله أعلم .
فهو يكلم فئة من الرجال أعطاهم الله من العلم والدين ما يجعل المرأة مهما بلغ علمها ودينها وأخلاقها لا تضاهيهم ولا تصل لمرتبتهم
فحدثهم رسول الله صلى الله عليهم وسلم بهذا الحديث أن أصبروا عليهن واحتملوا منهن
وفي زمننا هذا قلة هم هؤلاء الرجال
لذا تجد المرأة الآن تقول انا أذكى من زوجي أو كرهت زوجي لخلقه أو أريد الطلاق منه لضعف دينه
بمعنى أن بإمكان النساء التغلب على الكثير من الرجال
هذا والله أعلم
غير منقول
وفي هذا الحديث ملاطفة النساء والإحسان إليهن والصبر على عوج أخلاقهن واحتمال ضعف عقولهن , وكراهة طلاقهن بلا سبب وأنه لا يطمع باستقامتها والله أعلم .
فهو يكلم فئة من الرجال أعطاهم الله من العلم والدين ما يجعل المرأة مهما بلغ علمها ودينها وأخلاقها لا تضاهيهم ولا تصل لمرتبتهم
فحدثهم رسول الله صلى الله عليهم وسلم بهذا الحديث أن أصبروا عليهن واحتملوا منهن
وفي زمننا هذا قلة هم هؤلاء الرجال
لذا تجد المرأة الآن تقول انا أذكى من زوجي أو كرهت زوجي لخلقه أو أريد الطلاق منه لضعف دينه
بمعنى أن بإمكان النساء التغلب على الكثير من الرجال
هذا والله أعلم
غير منقول
الصفحة الأخيرة