ولادة بأقل الم وصراخ...ادخلي ولن تندمي

الحمل والإنجاب

حبيت انقل لكم هالموضوع الرائع..والي استفدت منه طريقه التنفس الصحيح للولاده. ..باختصاااااااار
شششششمي ورده.. طفي شمعه...

إن الحمد لله نحمده ، و نستعينه ، ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ، ومن سيئات أعمالنا .من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له .وأ شهد أ ن محمداً عبدُه و رسولُه .أما بعدفمما لا يخفى علينا أنّ للولادة آلاما شديدة لا تطيقها أي امرأة، وتتمنى لو تجد أي وسيلة كانت للتخلص من هذه الآلام، وإن لم تجد فإنها تنفث عن نفسها بإخراج هذه الآلام على هيئة صراخ، فتصرخ وتصرخ وتصرخ حتى ترهق وتنهك نفسها ومع ذلك لا تخف الآلام بل قد تزيد مع كثرة الصراخلذلك في موضوعنا هذا سنحاول:1- أن نعينك على التحكم في مشاعرك لتتجنبي الصراخ وذلك عن طريق معرفة هدي السلف في التعامل مع الآلام.2- إعطاءك إرشادات وتمارين رياضية ستساعد بعون الله على تخفيف آلام الطلق3- سنسرد تجارب لنساء ولدن بدون صراخ لتعلمي أن هناك من يستطيع التحكم في صوته والتفريج عن نفسه بطرق لا يوجد بها صراخكانت بداية هذا الموضوع عندما كنا – مجموعة من الحوامل – نتناقش صعوبة الولادة حيث أن الرحم لا يفتح عند الكثيرات منا وغالبا ما نلد بعد التاسع، فقيل لنا أن معظم الأطباء رجحوا أنها حالة نفسية وخوف، واضطراب بالهرمونات ... ويجب معالجة هذا الأمر عبر تصبير الحامل واظهار كل العطف والحنان لها...وكان مما استنتجناه من المناقشة أنه مع بداية الشهرالتاسع، نقوم بما يلي:- الدعاء بتيسير الولادة- الاهتمام بالهدوء النفسي والتدرب على التنفس العميق من أجل الولادة- أكل رطب (فوائد الرطب – هنا)- المشي- تلاوة القرآن آناء الليل والنهار مع صلاة القياموكان مما تكلمنا فيه أنه إذا حصلنا على السكينة والاطمئنان، كان من السهل أن تستقر نفسياتنا وبعون الله تتيسر ولادتنا.لكن كيف السبيل للحصول على السكينة والاطمئنان في وقت تداهمنا فيه آلام كتلك ؟؟الإجابة في قول الله عز وجل: { الا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ} سورة الرعدوالذكر هنا لا يكون باللسان فقط وإنما تلاوة القرآن باللسان وتدبره واستشعاره في القلبالأمر الآخر هو الصبر واحتساب الآلام واللجوء لله عز وجل ومناجاته في وقت الشدة (وقت الولادة)وعدم اتباع الهوى في التعبير عن مشاعرنا بالصراخ. وإنما نستعين بالله ونأخذ بالأسباب التي تخفف من آلامنا ونحول صراخاتنا إلى أدعية وذكرفبدلاً من الصراخ وقول آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآهفليكن قولنا: لا حول ولا قوة الا بالله(فهو المتحكم في كل شيء ذو القوة والقادر على تخفيف ما نحن فيه)وليكن قولنا: لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين أستغفرك وأتوب إليك(أليس هذا أفضل وقت للاستغفار وخصوصا أنه سيكون خارج من القلب، فلعلها تكون آخر كلمات ننطق بها في هذه الدنيا، فلتكن كلماتنا هي الاستغفار وليس الصراخ)وغيرها وغيرها من الأذكار التي قد ترفعنا درجة عند الله عز وجلأتذكر احدى الأخوات، فتاة كانت في السابعة عشر من عمرها ذهبت لتضع مولودها الأول وكان لسانها لا يفتر عن الدعاء وسؤال الله عز وجل أن ييسر أمرها وأنه لا ملجأ لها سواه وقد تأثر جميع من حولها بدعائها لدرجة أنهم كانوا يبكونفما بالك بنا نحن النسوة خصوصا من ولدت مرة واثنتين وثلاثة، ألا نستطيع أن نهتدي بتلك الفتاة ؟؟حتى مريم بنت عمران عليها السلام، في أشد آلامها وهي بمفردها بالصحراء ماذا فعلت؟؟كانت في أشد حالاتها وحيدة وخائفة من ظنون أهلها وكان تصرفها الوحيد هو مناجاة الله عز وجل وليس الصراخ والعويلوهناك من القصص الكثير لأخوات لم يصرخن وإليكِ بعضها ممن عرفنهن ومازلن يعشن بيننا حتى يومنا هذا:* أخت أتت لتلد في نفس المستشفى التي كنت بها - وما شاء الله لم تأخذ سوى دقائق معدودة ثم ولدت - وقدر الله أنها كانت في نفس غرفتي بعد الولادة. فقالت أنها كانت في الحمام - أعزكم الله - ولمست شيء كرأس الجنين من أسفل فقدمت مسرعة للمستشفى وفي الطريق نزل ماء الجنين، وعندما حاولت الممرضات وضعها على سرير الانتظار وجدوا أن الجنين على الأبواب فأخذوها مسرعين لغرفة الولادة ولم أسمع لها صوتاً منذ لحظة دخولها وحتى بعد ولادتها.* وحكت لنا أخت أخرى قائلة: من الحالات الجميلة التي مرت معنا،
كنت كالعادة أداوم في قسم الطوارىء, وأرى الحالات التي عندنا, فإذا بامرأة حامل تجلس على مقعد الانتظار, ولا أدري فعلاً من كانت تنتظر. فوصلت لنا حالة في نفس الوقت, طفل قد وقع وكسر يده, والدم يخرج بغزارة, فهذه المرأة الحامل رأت كل المشهد, وبدأت بالولادة مباشرة, وبدون أن يعرف أحد منا - الأطباء - ذلك إلا حين أقدم أحد المنتظرين على مناداتنا والقول لنا أنها تلد !! والعجيب أنها ولدت مباشرة, وحين وصلنا للاهتمام بها كان الطفل قد بدأ بالخروج, فحملناها بحرص, وأخذناها لغرفة الولادة, وكانت من أغرب الولادات التي رأيتها في حياتيإذن فالحل هو الصبر واحتساب آلامنا واللجوء لله عز وجلوها هو موضوع به من الآثار الجميلة ومواقف من هدي الصحابة وأحاديث للرسول عليه الصلاة والسلام تحثنا على الصبر وعدم الشكوى من الآلامالصبر على المرض واحتساب الأجر عند اللهوبعد أن تذكرت كل منا حملها السابق، ذكرت بعض الأخوات أنهن قمن ببعض التمارين التي ساعدت على تخفيف الآلام مما أعانهن على تحمل الألم وعدم الصراخ.فقالت إحداهن: أنا لم اصرخ وكنت أحاول أن أتنفس زفيرا طويلا وبقوة وبعدها أدعي ربناوقالت الأخرى: تذكرت أنا أيضا أني لما بدأت أصرخ وأصرخ وأحسست بأنّ الجنين بدأ يريد الدفع صرخت الممرضة التي معي وقالت لي لا ليس الآن لا تدفعي حتى تأتي الطبيبة وبدل ذلك تنفسي بعمق شهيــــق ثم زفيــــر، فسبحان الله في ذلك الوقت خفت حدة الآلام جدا جدا وفي نفس الوقت استطعت أن أنتظر حتى تصل الطبيبةنصيحة لمن اقتربت ولادتها،إذا داهمتك الآلام الشديدة عليك بذكر الله تعالى ثم التنفس العميييييقخذي شهيـــق طويـــل لحد ما خلاص، ثم زفيـــــر طويل إلى أن تفرغي كل ما عندك من الهواءربما يبدو الأمر تافها لكنه مجرب فعلا وهو أفضل وسيلة للتغلب على الآلام بإذن اللهوهذا مقال وجدناه للولادة بدون ألم
:كيف تستعدين لولادتك؟هناك العديد من الحوامل بتخاف من الولادة وتصاب بأوهام ما لها حدفاذا كنتي عزيزتي تخافين من الولادة فانت تصبحين متشنجة بدل ان تكوني في وضع استرخاء وانعكاس الحالة النفسية على الجسد معروفة حتى الاحصائيات تظهر هذاوتصيب الحامل اضطرابات هضمية وتقرح المعدة الناتج عن الانفعال والحزن والخوف وان معظم هذه الحالات تكون مصدرها نفسياذن عليك العناية بالفكر وبالنفس من اجل معالجة الجسد وهذه هي القاعدةالولادة بدون خوف.فعندما نكون سعداء نشعر اننا في صحة جيدة ، والولادة حدث سعيد في الحياة تصوري هذا الحدث الجميل لتصلي الى الاسترخاء وسهولة الولادةويمكنك تجنب الخوف بتجنب أسبابهالتوتر:اذا كنت هادئة ، اكيد لا يؤثر عليك الخوف فتجنبي المثيراتنامي مبكرا ، وامشي نصف ساعة كل يوم، اعملي بعض حركات الاسترخاءيجب ان تتوقعين ان الحمل والولادة يحدثان بطريقة طبيعية بنسبة عاليةاليكن بعض النصائح:- الاعداد الرياضي- الحركات الر ياضية ثلاثة انواع--- تنفسية--- لتقوية وتليين العضلات التي تلعب دورا في الولادة--- الاسترخاءلا تتأخري في ممارسة هذه الحركات حتى الشهر السادس وإبدأي كل يوم بحركة او حركتين بالتدريج وبدون ارهاق
وتلك بعض طرق التنفس أثناء الولادةطرق التنفس أثناء الولادة Breathing patterns during laborيساعد التنفس بالطريقة الصحيحة أثناء الولادة على تخفيف ألم الولادة ، و كذلك يسهل عملية الولادة نفسها.طرق التنفس أثناء المرحلة الأولى من الولادة:التنفس البطيء Slow breathing:ابدئي التنفس ببطء عند الشعور بانقباضات الرحم القوية التي تجعلك لا تستطيعي المشي. عند بداية انقباضات الرحم ( الطلقة ) خذي نفس عميق من الأنف ببطء ثم أخرجي هواء الزفير من الفم كأنك تتنهدي بعمق. استخدمي هذه الطريقة في التنفس مادامت تساعدك و تقلل الألم . و إذا لم تأتى بنتيجة معكي غيري إلى طريقة أخرى............التنفس السريع الخفيف Light accelerated breathing:أغلب السيدات تستخدم هذه الطريقة في بعض الأوقات من المرحلة النشطة للولادة Active Phase Of Labor. يتم التنفس سريعا سطحيا ليس بعمق من الفم بمعدل شهيق و زفير واحد في الثانية. يكون الشهيق في هدوء و الزفير بصوت مسموع. اجعلي قوة الانقباضات الرحمية ( الطلقة ) هي التي توجهك متى تستخدمي التنفس السريع الخفيف.كلما زادت قوة الطلقة قومي بجعل التنفس سريع و سطحي ( ليس عميق ). فإذا كانت ذروة ( قمة ) حدة الطلقة تأتى سريعا عليكي ببدء هذا التنفس سريعا . أما إذا كانت قمة قوة الطلقة تأتى تدريجيا فعليكي البدء في استخدام هذه الطريقة من التنفس تدريجيا . و بذلك يزداد معدل سرعة التنفس مع زيادة حدة ( قوة ) الطلقة ليصبح سطحي و سريع . و مع نقص قوة الطلقة قومي تدريجيا بجعل التنفس بطئ و عميق و يكون الشهيق من الأنف و الزفير من الفم.و معنى ذلك أنكي في بداية شعورك بالطلقة استخدمي الطريقة الأولى للتنفس (التنفس البطيء ) ، و مع زيادة قوة الطلقة غيري لاستخدام الطريقة الثانية ( التنفس السريع الخفيف ) ، ثم مع نقصان قوة الطلقة ارجعي مرة أخرى للطريقة الأولى للتنفس.
...................التنفس المتغير Variable breathing:و هي طريقة أخرى بدلا من استخدام الطرق السابقة. في بداية الطلقة خذي شهيق عميق من الأنف ثم زفير من الفم ثم خذي شهيق و زفير سطحي سريع من الفم متكرر بمعدل 5-20 شهيق و زفير كل 10 ثواني . ثم بعد كل 3-4 مرات تنفس بهذه الطريقة خذي نفس عميق . كذلك عند انتهاء الطلقة خذي نفس عميق باسترخاء مع تنهيدة .طرق التنفس في المرحلة الثانية من الولادة:في تلك المرحلة تحتاجين إلى الدفع لكي تساعدي الجنين في الخروج . في بداية الطلقة خذي نفس عميق من الأنف و أخرجيه من الفم . و عند الشعور بالحاجة القوية للدفع خذي نفس عميق و كبير و احبسيه ثم اضغطي به إلى أسفل تدريجيا . بعد 5 ثواني تنفسي بعمق حتى يأتي الشعور بالحاجة إلى الدفع مرة أخرى . و يتكرر هذا 2-3 مرات في الطلقة الواحدة . بعد انتهاء الطلقة تنفسي باسترخاء تام.انتهىهمسة أخيرة من إحدى الأخوات: متى تتوقفنّ عن الصلاة .و هذا السؤال سألته لزوجة فضيلة الشيخ
 . فأجابتني بأن الحامل لا تتوقف عن الصلاة حتى ترى الدم و تكون لديها علامات الولادة من طلق و مخاض .أمّا إذا كان هُناك دم فقط فتُصلي . و إن كان هُناك ألم طلق فقط فأيّضاً تُصلي .فلا تتوقف المرأة عن الصلاة إلا بوجود الطلق و الدم معاً .ثمّ قالت لي سُبحان الله مع شدّة التعب إلّا أن الصلاة يُريح الحامل كثيراً خاصّة أنها تكون بحاجة شديدة لعون الله عزّ و جل .

دعواتكم
10
3K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

ام عزوز2013
ام عزوز2013
جزاك الله الف خير
أم غمازتين -
أم غمازتين -
مشكورة
صمود !
صمود !
جزآك الله خير فِ ميزان حسانتك ي رب
حبوبته
حبوبته
جزاك الله خير
totolife22
totolife22
طويل موضوعك ماقريتو بس السهاله من رب العالمين كلي رطب او غيره رب العالمين هو المعين