ولادتي قريب ، بس علموني وش يقرون في إذن المولود وش يأكلوه؟

بقولج اللي اعرفه واخواتنا ما يقصرون معاج ان شاء الله

طبعا اول ما ينولد يأذنون في أذنه بس ما اعرف اي اذن
وعن التمر يخلي ابوه ياكل التمر ويلينه في فمه بعدين ياخذ منه شوي ويحك حنك الطفل فيه شوي :)
وطبعا بعدين الختان أذا ولد :)

ولج مني التحية

بسم الله الرحمن الرحيم
الله يتمم حملك على خير حبيبتى
اول شىء أعرفه ان الازان بيبقى فى الاذن اليمنى ولاقامة فى الاذن اليسرى

تانى شىء ان اللاب بياخد التمر ويمضغه وبعدين يحنك الطفل بس شرط قبل ميرضع او يشرب اى شىء ودى سنه عن الرسول صلى الله عليه وسلم


لا اله الا الله محمد رسول الله

انا الي اعرفه والي شفته بعيني....عند خواتي....ان ابو الياهل ياذن باذنه اليميين وبس وماشي اقامه ولا شي.....يمكن الاخت شيرويت بمصر غير عنا......لان نحن معروف عندنا ....الانسان لما ينولد ياذن في اذنه ولما يموت((ربي يحفظ الجميع))تقام عليه الصلاه يعني الاقامه........اما الاكل كل الي سالتهم قالولي ولا مره عطينا عيالنا شي......انتي اسالي اهلج او الوالده الله يحفظها لج...ترا عاداتنا وتقاليدنا غير عن الدول الثانيه

الجانب العلمي في تحنيك المولود



الجانب العلمي في تحنيك المولود



الطبيب الدكتور محمد علي البار


لقد اهتم الإسلام اهتماماً عظيماً برعاية الطفولة والأمومة في مراحلها كلها اهتماماً لا يدانيه ما تتحدث عنه منظمات الأمم المتحدة وحقوق الإنسان والمنظمات الصحية العالمية.

ولا تبدأ رعاية الطفولة منذ لحظة الولادة، بل تمتد هذه الرعاية منذ لحظة التفكير في الزواج. فقد أمر صلى الله عليه و سلم باختيار الزوج والزوجة الصالحين، و قد اهتم الإسلام اهتماماً عظيماً بسلامة النسل وبكيان الأسرة القوي، ليس فقط من الجانب الأخلاقي، إنما ضم إليه الجوانب الوراثية الجسدية والنفسية. تستمر هذه الرعاية والعناية في مرحلة الحمل وعند الولادة والرضاع ومراحل التربية والتنشئة التالية. ومن مظاهر هذا الاهتمام تحنيك المولود.



بعض الأحاديث الواردة في التحنيك:

أخرج البخاري في صحيحه عن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما (أنها حملت بعبد الله بن الزبير بمكة. قالت: خرجت وأنا متم فأتيت المدينة فنزلت قباء فولدت بقباء ثم أتيت به رسول الله صلى الله عليه وسلم فوضعه في حجر ثم دعا بتمرة فمضغها ثم تفل في فيه فكان أول شيء دخل جوفه ريق رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم حنكه بالتمر، ثم دعا له فبرَّك عليه....)

وفي الصحيحين عن أبي موسى الأشعري قال: (ولد لي غلام فأتيت به النبي صلى الله عليه وسلم، فسماه إبراهيم و حنكه بتمرة. و زاد البخاري:" و دعا له بالبركة و دفعه إلي ").



التفسير العلمي:

إن مستوى السكر " الجلوكوز" في الدم بالنسبة للمولودين حديثاً يكون منخفضاً، وكلما كان وزن المولود أقل كلما كان مستوى السكر منخفضاً.

وبالتالي فإن المواليد الخداج يكون منخفضاً جداً بحيث يكون في كثير من الأحيان أقل من 20 ملليجرام لكل 100 ملليلتر من الدم. وأما المواليد أكثر من 5,2 كجم فإن مستوى السكر لديهم يكون عادة فوق 30 ملليجرام.

ويعتبر هذا المستوى ( 20 أو 30 ملليجرام ) هبوطاً شديداً في مستوى سكر الدم، ويؤدي ذلك إلى الأعراض الآتية:



1-أن يرفض المولود الرضاعة.

2-ارتخاء العضلات.

3-توقف متكرر في عملية التنفس وحصول ازرقاق الجسم.

4- اختلاجات و نوبات من التشنج.



و قد يؤدي ذلك إلى مضاعفات خطيرة مزمنة، وهي:



1-تأخر في النمو.

2-تخلف عقلي.

3-الشلل الدماغي.

4-إصابة السمع أو البصر أو كليهما.

5-نوبات صرع متكررة (تشنجات).

و إذا لم يتم علاج هذه الحالة في حينها قد تنتهي بالوفاة ، رغم أن علاجها سهل ميسور و هو إعطاء السكر الجلوكوز مذاباً في الماء إما بالفم أو بواسطة الوريد.



المناقشة:

إن قيام الرسول صلى الله عليه وسلم بتحنيك الأطفال المواليد بالتمر بعد أن يأخذ التمرة في فيه ثم يحنكه بما ذاب من هذه التمرة بريقه الشريف فيه حكمة بالغة. فالتمر يحتوي على السكر " الجلوكوز " بكميات وافرة وخاصة بعد إذابته بالريق الذي يحتوي على أنزيمات خاصة تحول السكر الثنائي " السكروز " إلى سكر أحادي ، كما أن الريق ييسر إذابة هذه السكريات ، و بالتالي يمكن للطفل المولود أن يستفيد منها.

وبما أن معظم أو كل المواليد يحتاجون للسكر الجلوكوز بعد ولادتهم مباشرة ، فإن إعطاء المولود التمر المذاب يقي الطفل بإذن الله من مضاعفات نقص السكر الخطيرة التي ألمحنا إليها.

إن استحباب تحنيك المولود بالتمر هو علاج وقائي ذو أهمية بالغة و هو إعجاز طبي لم تكن البشرية تعرفه و تعرف مخاطر نقص السكر " الجلوكوز " في دم المولود.

وإن المولود ، و خاصة إذا كان خداجاً ، يحتاج دون ريب بعد ولادته مباشرة إلى أن يعطى محلولاً سكرياً. وقد دأبت مستشفيات الولادة و الأطفال على إعطاء المولودين محلول الجلوكوز ليرضعه المولود بعد ولادته مباشرة، ثم بعد ذلك تبدأ أمه بإرضاعه.

إن هذه الأحاديث الشريفة الواردة في تحنيك المولود تفتح آفاقاً مهمة جداً في و قاية الأطفال ، وخاصة الخداج " المبتسرين " من أمراض خطيرة جداً بسبب إصابتهم بنقص مستوى سكر الجلوكوز في دمائهم. و إن إعطاء المولود مادة سكرية مهضومة جاهزة هو الحل السليم و الأمثل في مثل هذه الحالات. كما أنها توضح إعجازاً طبياً لم يكن معروفاً في زمنه صلى الله عليه و سلم و لا في الأزمنة التي تلته حتى اتضحت الحكمة من ذلك الإجراء في القرن العشرين

وبهذا حبيبتي اولا الله يخارجك بالسلامه

ثانيا تاخذي تمره تمضغيها انت او ابوه واذا عندك بالعايله احد تعرفي انه يفهم بهالكلام يكون افضل
المهم بعد ما تمضغيها وتحسيها ذابت في فمك تاخذي منها مايكون اشبه بالماده اللزجه يعني ما تحطي التمره تحطي بابهامك ما امتزج منها مع ريقك ثم تدخلي اصبعك الابهام الى اخر لغان (سقف الحلق )وتمرري ابهامك بلطف شديد انتبهي ان تضغطي بقوه فسقف الحلق لايزال رقيق
وهذه الحركة تساعد الطفل عن يرضع فيما بعد دون ان يشعر بالم من المصاصه او من الثدي
واستمري طوال فترة الاربعين وخاصة ال7 ايام الاولى على نفس الحاله



ملاحظات
لا تضعي تمره بكاملها في حلق المولود بتخنقيه بها الشكل
فقط اكتفي بريقك الممتزج بلحمة التمر الرطبه (وتاكدي من خلوه من قشر التمر حتى لا يلتصق في حلق الطفل ويأذيه دون علمك

كوني لطيفه ومققصه اظافرك اثنا عملية التحنيك

تاكدي من نظافة يدك وفمك قبل التحنيك



اتمنى اكون افدتك