ولا يغتب بعضكم بعضـًا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتـًا فكرهتموه

الملتقى العام

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

تعريف الغيبة :
عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: ((أتدرون ما الغيبة؟)) قالوا الله ورسوله أعلم ، قال : ((ذكرك أخاك بما يكره)) ، قيل إن كان في أخي ما أقول ؟ قال : ((إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته ، وإن لم يكن فيه ما تقول فقد بهته))(رواه أبو داود) .. أي : قال عليه ما لم يفعل .
قال الله تعالى :CC0000 .أي لا يتناول بعضكم بعضـًا بظهر الغيب بما يسوؤه ثم ضرب الله تعالى للغيبة مثلاً : ( أيُحبُّ أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتـًا) وبيانه أن ذكرك أخاك الغائب بسوء بمنزلة أكل لحمه وهو ميت لا يحس بذلك ، (فكرهتموه) أي فكما كرهتم هذا الأمر فاجتنبوا ذكر إخوانكم بالسوء ، وفي ذلك إشارة إلى أن عرض الإنسان كلحمه وهي من الكبائر .
وعن عائشة ـ رضي الله عنها ـ قالت : " قلت للنبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ حسبك من صفية كذا وكذا " قال بعض الرواة تعني قصيرة ـ ((فقال : لقد قلت كلمة لو مزجت بماء البحر لمزجته)) ، قالت : وحكيت له إنسانـًا فقال : ((ما أحب أني حكيت إنسانـًا وإن لي كذا وكذا))(رواه الترمذي) ، والحديث من أبلغ الزواجر عن الغيبة .
وعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال : ((كل المسلم على المسلم حرام دمه وعرضه وماله))(رواه البخاري ومسلم) .
وعن أبي بكر ـ رضي الله عنه ـ أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال في خطبته يوم النحر بمنى في حجة الوداع : ((إن دماءكم وأعراضكم حرام عليكم كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا ألا هلا بلغت))(رواه البخاري ومسلم) .
قال علي بن الحسين : إياكم والغيبة فإنها إدام كلاب الناس .
فمعنى الغيبة أن تذكر أخاك الغائب بما يكرهه إذا بلغه ، سواء كان ناقصـًا في بدنه أو نسبه أو خلقه أو ثوبه .
وأقبح أنواع الغيبة : غيبة المتزهدين المرائين مثل أن يذكر عندهم إنسان فيقولون : الحمد لله الذي لم يبتلنا بالدخول على السلطان والتبذل في طلب الحطام ، أو يقولون : نعوذ بالله من قلة الحياء أو نسأل الله العافية ، فإنهم يجمعون بين ذم المذكور ومدح أنفسهم ، وربما قال بعضهم عند ذكر إنسان : ذلك المسكين قد بلى بآفة عظيمة تاب الله علينا وعليه ، فهو يظهر الدعاء ويخفي قصده .
واعلم أن المستمع للغيبة شريك فيها ، ولا يتخلص من إثم سماعها إلا أن ينكر بلسانه ، فإن خاف فبقلبه ، وإن قدر على القيام أو قطع الكلام بكلام آخر لزمه ذلك .
993300علاج الغيبة :
فليعلم المغتاب أنه بالغيبة متعرض لسخط الله تعالى ومقته ، وأن حسناته تنتقل إلى من اغتابه ، وإن لم يكن له حسنات نقل إليه من سيئات خصمه ،فمن استحضر ذلك لم يطلق لسانه بالغيبة .
وينبغي إذا عرضت له الغيبة أن يتفكر في عيوب نفسه ويشتغل بإصلاحها ويستحي أن يعيب وهو معيب كما قال بعضهم :
فإن عبتَ قومـًا بالذي فيكَ مثلُهُ فكيفَ يعيبُ الناسَ مَنْ هوَ أعْوَرُ
وَإنْ عِبْتَ قَوْمـًا بالذي ليس فيهم فذلك عند الله والناس أكبــرُ
فلينظر في السبب الباعث على الغيبة فيجتهد في قطعه فإن علاج العلة يكون بقطع سببها .
.ربي اغفر لي ولوالدي
وللمؤمنين يوم يقوم الحساب
وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين
11
1K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

قلبٌ أدمته الجراح
كلام جميل جدا..

الله يعفو عننا جميعا ويتوب علينا.. ويحصن جوراحنا عن الحرام..

جزاك الله خير عزيزتي..
* اميرتي لين *
* اميرتي لين *
بارك الله فيك
الله يغفرلنا ويرحمنا
هذة العادة او الخلق السىء اصبح كا الزاد والماء
لاتخلو منة المجتمعات المريضة
استغفر الله

وعلينا بكفارة المجلس
سبحانك اللهم وبحمدك لا الة الا انت استغفرك واتوب اليك
صافيه النيه
صافيه النيه
لا اله الا انت سبحانك يارب اني كنت من الظالمين
يارب تحفظ جوارحنا عن الحرااااااام امين
اش رايكم ندعي لبعض في ظهر الغيب ان الله يحفظ اللسنتنا من الغيبه اعوذ بالله من الغيبه امرها خطير جدا استغفر الله واتوب اليه
جزاك الله خيــــــــــــــــــــــــر يا عزيزتي
اللهم اغفر لي ولوالدي وقاربي واحبابي
والمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الحياء منهم والاموات الى ان يقوم يوم الحساب
رحيق مختوم
رحيق مختوم
جزاك الله خير

الغيبه مرض منتشر في مجتمعنا وبالأخص في المجتمعات النسائيه وافضل علاج لها هي ذكر الله والاستغفار

فاجعلوا ألسنتكم دائما رطبه بذكر الله ...
♥هـنــــــد♥
بارك الله فيك الله يغفرلنا ويرحمنا هذة العادة او الخلق السىء اصبح كا الزاد والماء لاتخلو منة المجتمعات المريضة استغفر الله وعلينا بكفارة المجلس سبحانك اللهم وبحمدك لا الة الا انت استغفرك واتوب اليك
بارك الله فيك الله يغفرلنا ويرحمنا هذة العادة او الخلق السىء اصبح كا الزاد والماء لاتخلو منة...