إيــمــان
إيــمــان
عظم الله اجرك اختي.. هنيئا لك الشفيعه يوم تأخذك بيديها وتدخلك الجنه.. انا لله وانا اليه راجعون
عظم الله اجرك اختي.. هنيئا لك الشفيعه يوم تأخذك بيديها وتدخلك الجنه.. انا لله وانا اليه راجعون
shimoo obada
shimoo obada
انا لله وانا اليه راجعون الله يصبركم اختي ويجعلها شفيعة لكم يوم القيامة والله يعوضكم بالذرية الصالحة امين
jolah
jolah
انا لله وانا اليه راجعون الله يصبركم اختي ويجعلها شفيعة لكم يوم القيامة والله يعوضكم بالذرية الصالحة امين
انا لله وانا اليه راجعون الله يصبركم اختي ويجعلها شفيعة لكم يوم القيامة والله يعوضكم بالذرية...
اسمعي إلى هذه العجوز وهي التي حدث لها مثل ما حدث لـأم سليم :

يقول الأصمعي : أنه خرج وصديقه في البادية -وهذه قصة عجيبة غريبة- قال: فضللنا الطريق، فبحثنا عن مكان نأوي إليه، فرأينا ناراً من بعيد، فاتجهنا إلى هذه النار، فإذا امرأة عجوز، فقالت لنا: من أنتما؟ فقال الأصمعي ومن معه: ضللنا الطريق وأهلكنا الجوع، فرأينا النار فأقبلنا إليها، فبينما هم كذلك، إذ أقبل بعير عليه راكب، فنظرت هذه العجوز إلى هذا البعير، إنه بعير ابنها، أما الراكب فليس هو ابنها، فخافت، وأوجست في نفسها خيفة، فلما أقبل البعير عليه الرجل، قال: يا أم عقيل ! السلام عليكِ، أعظم الله أجركِ في ولدكِ، فقالت: ويحك! أومات عقيل ؟! فقال: نعم. قالت: ما سبب موته؟ قال: ازدحمت عليه الإبل فرمت به في البئر، فقالت هذا المرأة العجوز: أيها الرجل! انزل، فنزل، فقربت إليه كبشاً، قالت: اذبحه، فذبحه ثم طبخت الطعام، وقربت إلى الأصمعي وصاحبه الطعام، يقول الأصمعي : فعجبنا منها! فلما فرغنا من الطعام قالت لنا، هل فيكم أحد يقرأ القرآن؟ قلنا: نعم. قالت: اقرءوا عليّ آيات أتعزى بها بابني، فأخذا يقرءان عليها: وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ قالت العجوز: آلله قال هذا في كتابه؟ قال: نعم. قالت: آلله قال هذا؟ قال: نعم. قالت: صبراً جميلاً، وعند الله أحتسب عقيلاً ، اللهم إني فعلت ما أمرتني به، فأنجز لي ما وعدتني.

قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: يقول الله تعالى : ما لعبدي المؤمن عندي جزاء إن قبضت صفيه من أهل الدنيا ثم احتسبه إلا الجنة . ( رواه البخاري وأحمد ).

ما من قربة إلى الله عزوجل إلا و أجرها بتقدير و حساب ، الحسنة بعشرة أمثالها ، و السيئة بمثلها ، إلا الصبر ،

قال تعالى : ((إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب))




من دون قيمة ، توقيع من دون قيمة ، مفتوح ، ضع أيَّة قيمة تريد ، و سيصرف هذا السند ، إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب ، لماذا ؟ لأن الله سيعالجك ، إن صبرت على معالجته فإنه سيحبك ، لأنه سيسعدك ، هذه الدنيا دار ابتلاء ، مدرسة تحضيرية للجنة ، فإذا صبرت على معالجة الله ، فلا بد أنك تعرفه ، و إذا تحملت هذه المعالجة ، ونقلك الله من حال إلى حال ، ومن مقام إلى مقام ومن مرتبة إلى مرتبة و من مستوى إلى مستوى ، ومن إقبال إلى إقبال، ومن معرفة إلى معرفة ، ومن رقيٍّ إلى رقيٍّ ، ومن درجة إلى درجة ، فهذا بسبب الصبر ، معنى ذلك أنك حققت المراد الإلهي من خلقك ، لماذا يحبك الله ، لماذا يوفِّيك أجرك بغير حساب ، لأن هناك أمراضًا كثيرة في النفس ، لا بد من أن تشفى منها ، و لا بد لكل مرض من مشكلة تحيط بالإنسان حتى يلجأ إلى الله عزوجل ، فإذا صبر على معالجة الله عزوجل فقد حقَّق مراد الله عزوجل من إسعاده ، لذلك يحبه الله ، لذلك يوفيه الله أجره بغير حساب ، لا يوجد حساب .

لقد كان لك في رسول الله أسوة حسنة:

النبي صلى الله عليه وسلم فقد أبناءه كلهم صغارًا، نعم أخي المربي كلهم ماتوا قبل موته صلى الله عليه وسلم إلا فاطمة الزهراء حتى إن المشركين كانوا يعيرونه بهذا وينادونه بالأبتر .. والأبتر هو الذي لا عقب له، أي لا ولد له، فإذا مات انقطع ذكره عن العالمين.

فعوضه الله تبارك وتعالى لصبره نهر الكوثر وقال تعالى: {إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الأَبْتَرُ} .

بل وأحيا الله تبارك وتعالى ذكره في العالمين رغم فقد ولده وذكره لا يفارق الأسماع إلى زماننا هذا، وإلى أن تقوم الساعة، هو الذي قال له تعالى: {وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ} .



فضيلة من تجلد لموت الولد:

عندما يصل المسلم إلى درجة عالية من الإيمان، ويبلغ منزلة رفيعة من اليقين، ويؤمن حقيقة بالقضاء خيره وشره من الله تعالى تصغر في عينه الأحداث، وتهون أمامه المصائب ويستسلم لله سبحانه في كل ما ينوب ويروع، وتطمئن نفسه ويستريح ضميره لصبره على البلاء، ورضائه بالقضاء وخضوعه لمقادير رب العالمين.

من هذا المنطلق الإيماني أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن من يموت له ولد فيصبر ويسترجع يبني الله له بيتًا في الجنة اسمه بيت الحمد، فقد أورد الترمذي وابن حبان عن أبي موسى الأشعري ـ رضي الله عنه ـ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: 'إذا مات ولد العبد قال الله عز وجل لملائكته: قبضتم ولد عبدي؟ فيقولون: نعم. فيقول: قبضتم ثمرة فؤاده؟ فيقولون: نعم. فيقول: ماذا قال عبدي؟ فيقولون: حمدك واسترجع. فيقول: ابنوا لعبدي بيتًا في الجنة وسموه بيت الحمد'.

ولهذا الصبر ثمرات يقتطفها الصابر المحتسب، في يوم لا ينفع مال ولا بنون.



فمن ثمراته أنه سبيل إلى الجنة .. وحجاب إلى من النار.

روى البخاري ومسلم عن أبي سعيد الخدري ـ رضي الله عنه ـ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال للنساء مرة: 'ما منكن امرأة يموت لها ثلاثة من الولد إلا كانوا لها حجابًا من النار. فقالت امرأة: واثنان؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: واثنان'.

وروى أحمد وابن حبان عن جابر ـ رضي الله عنه ـ قال: سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: 'من مات له ثلاثة من الولد فاحتسبهم دخل الجنة. قال: قلنا: يا رسول الله واثنان؟ قال: واثنان'.

قال أحد الرواة لجابر: أراكم لو قلتم: واحدًا لقال: واحدًا. قال جابر: وأنا إخال ذلك.



ومن ثمرات الصبر كذلك أن الولد الذي يموت وهو صغير يشفع لأبويه يوم القيامة.

روى الطبراني بإسناد جيد عن حبيبة: 'أنها كانت عند عائشة رضي الله عنهما فجاء النبي صلى الله عليه وسلم حتى دخل عليها، فقال: ما من مسلمين يموت لهما ثلاثة من الولد لم يبلغوا الحِنْث ـ أي سن البلوغ ـ إلا جيء بهم يوم القيامة حتى يُوقفوا على باب الجنة فيُقال لهم: ادخلوا الجنة. فيقولون: حتى يدخل آباؤنا، فيقال لهم: ادخلوا الجنة أنتم وآباؤكم'.

عن أبي حسان رضي الله عنه قال: قلت لأبي هريرة: إنه قد مات لي ابنان، فما أنت محدثي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بحديث يطيِّب أنفسنا عن موتانا؟ قال: نعم؛ 'صغارهم دعاميص الجنة، يتلقى أحدهم أباه ـ أو قال: أبويه ـ فيأخذ بثوبه ـ أو قال: بيده كما آخذ أنا بصنفة ثوبك هذا، فلا يتناهى ـ أو قال: ينتهي ـ حتى يدخله الله وأباه الجنة' رواه مسلم.

ومن المواقف البطولية الإيمانية التي كان يقفها نساء الصحابة رضي الله عنه والتي تدل على الصبر والرضى والإيمان عند موت الولد. موقف أم سليم رضي الله عنها الرائع وتجلدها العظيم. وإليكم القصة بكمالها كما رواها البخاري ومسلم: عن أنس رضي الله عنه قال: كان ابن لأبي طلحة ـ رضي الله عنه ـ يشتكي فخرج أبو طلحة فقبض الصبي 'أي مات'، فلما رجع أبو طلحة قال: ما فعل ابني؟ قالت أم سليم ـ وهي أم الصبي ـ أسكن ما كان. فقربت له العشاء فتعشى، ثم تصنعت 'أي تزينت' أحسن ما كانت تصنع قبل ذلك، فوقع بها 'أي جامعها' فلما رأت أنه قد شبع وأصاب منها، قالت: يا أبا طلحة أرأيت لو أن قومًا أعاروا عاريتهم أهل بيت فطلبوا عاريتهم، ألهم أن يمنعوهم،؟ قال: لا. فقالت: فاحتسب ابنك 'أي ابنك مات فاطلب الأجر من الله'، قال: فغضب ثم قال: تركتني حتى إذا تلطختُ 'أي أصابتني جنابة بسبب الجماع'، ثم أخبرتني بابني،!! فانطلق حتى أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره بما كان، فأقر عليه الصلاة والسلام ـ أم سليم على ما فعلت ثم قال: 'بارك الله ليلتكما'.

وفي رواية قال: 'اللهم بارك لهما' فولدت غلامًا سماه النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ عبد الله، فقال رجل من الأنصار: فرأيت تسعة أولاد كلهم قد قرءوا القرآن ـ يعني أولاد عبد الله المولود ـ وما ذاك إلا استجابة لدعوة رسول الله صلى الله عليه وسلم ـ حين دعاء 'اللهم بارك لهما'.



ولا شك أن الإيمان بالله سبحانه، إذا ترسخ في قلب مؤمن فإنه يصنع الأعاجيب لكونه يصير من الضعف قوة، ومن الجبن شجاعة، ومن الشح والبخل بذلاً وسخاءً، ومن الجزع والهلع صبرًا واحتمالاً.

فما أجدر الآباء والأمهات أن يتذرعوا بالإيمان، وأن يتسلحوا باليقين حتى إذا أصابتهم مصيبة لم يجزعوا، وإذا مات لهم ولد لم يتبرموا، وإنما كان قولهم: إن لله ما أخذ وله ما أعطى وكل شيء عنده بأجل مسمى، فلتصبر ولتحتسب حتى تحظى بالثواب والأجر عند من له الحكم والأمر.
بنت عز ما تنهز
الله يرحمهااا ياررررب ويجعلها سبب من اسباب دخولكم الجنة يارب

ابشرك ياختي الدكتور قال لنا السقطه وهي السقطه( اي الجنين الي ماكتمل حتى) يجادل الله عزوجل يوم القيامة في والديه ويسحبهم سحب معاه للجنه باذن الله

ف ابشرري ياختي وربي يصبرك ويعوووضكم خير يارب
نسرينه1
نسرينه1
الله يعظم لك الاجر والمثوبة ويعوضك خير يارب


وهنيئاً لك بشفاعتها