اخواتي الحبيبات هذي معلومات اقدمها لكم عن مشكلة مص الاصبع عند الطفل الموضوع يجعلك تفهمين اولا لماذا يمص طفلك اصبعه ثم يضع لك الحلول العلمية التي لا تؤدي الى آثار سيئة على طفلك..
بنات انا تعبت في تجميع الموضوع من عدة كتب عندي فياليت اللي تبغى تنقله تراعي النقطة هذي الله يجزاكم خير
نبدأ بحول الله
مص الإبهام
أسباب مص الإبهام: 1-يبدو أن السبب الرئيسي الذي يدفع الطفل إلى مص إبهامه هو أنه لم يكتف بما مصه أثناء الرضاعة. ويشير أحد مشاهير أطباء الأطفال إلى أن الطفل الذي يرضع كل ثلاث ساعات لا يمص إبهامه, بقدر ما يمصها الطفل الذي يرضع كل أربع ساعات, والطفل الذي نقص وقت رضاعته من عشرين دقيقة إلى عشر دقائق ( لأن حلمات الزجاجة أصبحت قديمة وطرية ) يرجح أن يلجأ إلى مص إبهامه بسهولة أكثر من طفل لا تزال رضاعته تستغرق عشرين دقيقة.
2-المتعة والراحة: الأطفال يلجؤون إلى مص الأصابع لأنهم يجدون سعادة ومتعة في ممارستها فضلا عن الشعور بالدفء والراحة والاسترخاء.
3-نظام التغذية: يلجأ بعض الأطفال إلى مص الأصبع نتيجة الحرمان من الطعام وعدم توافر غذاء كاف أو تقديم الغذاء في فترات متباعدة نسبيا تفوق إمكانات الطفل على تحمل فترة الجوع مما يضطر الطفل إلى مص أجزاء من جسمه مثل ذلك الأصبع, ومن ثم تتكون تلك العادة.
4-عدم إشباع الحاجات النفسية: افتقار الطفل إلى الحنان والعطف أو عدم حصوله على قدر كاف من الرضاعة الطبيعية التي تمنحه الحاجة إلى الأمن نفسيا وفسيولوجيا.
5-المرور بأوقات الضيق والعناء: حينما يرجع الطفل إلى تلك العادة بعد سنوات نموه بعد أن يكون قد تخلى عنها فإن ذلك يدل على النكوص"الانتكاس" ويحدث ذلك عندما يشعر الطفل بأنه مهدد بالانفصال عن الأم مثلا أو فصل عنها فعلا أو مهدد بالعقاب أو تأنيب في حالات مثل ضعف الإمكانات لمتابعة الدروس مثل باقي الزملاء وشعور الطفل بالنقص أو إهماله أو وضعه في زمرة الضعاف وربما كان لاقتراب مواعيد الامتحانات دور لا يجب إغفاله.
6-انخفاض مستوى التوافق: يأتي القلق في مقدمة الأسباب خلف لجوء الأطفال إلى تلك العادة كما يؤثر الشعور بالوحدة والعزلة والانفعال الشديد أو الغضب على إقبال الأطفال على مص الأصبع أو أجزاء الملابس أو أغطية الأسرة.
7-التنفيس عن الطاقة الزائدة: يلجأ بعض الأطفال نتيجة ما لديهم من طاقة غير مفرغة والرغبة في الانشغال إلى أي نشاط يقطع مللهم ومن ذلك مص الإصبع.
8-افتقاد الطفل إلى اللهاية: إن إعطاء الطفل بدائل يستخدمها للمص مثل اللهاية من بين الوسائل الهامة التي تقلل من احتمالية مص الأصبع.
9-التوتر الأسري: إن توفير جو من الأمن والطمأنينة للطفل داخل أسرته مهم جدا, وعلى الوالدين توفير جو خال من المشاحنات أو النقاش الحاد أمام أطفالهم.
10-غالبا ما تكون هذه العادة عند الأطفال العصبيين ليست سوى عرض من الأعراض العامة, ذلك لأن الطفل ينام قليلا ويتأفف في أكله ويكثر بكاؤه وتصيبه نوبات من الغضب كما تبدو عليه دلالات أخرى من عدم استقرار الجهاز العصبي. وفي هذه الحالة ننصح بعدم استخدام أية طريقة من طرق المنع لأنها تؤدي إلى مقاومة بدنية, كما أن العصيان العقلي الذي يثور بنفس الطفل يزيد في اضطرابه العصبي العام الذي ينبغي أن ينصرف إليه اهتمامنا قبل أي شيء آخر.
تأثيرات مص الأصبع
من الناحية العضوية:
غالبا ما يدفع مص الإبهام بالسنان الأمامية العليا إلى الأمام وبالأسنان السفلى إلى الوراء لدى الطفل ويتوقف مدى تغير أوضاع هذه الأسنان على مقدار المص, وكذلك على الشكل الذي يدخل به الطفل إبهامه إلى فمه, (إلا أن أطباء الأسنان يقولون أن ليس لهذا الأمر أي تأثير على الأسنان الدائمة, التي لا تنبت قبل أن يبلغ الطفل 6 سنوات من العمر على وجه التقريب. وبعبارة أخرى, إذا كف الطفل عن مص إبهامه قبل هذا العمر –وهذا ما يحدث في معظم الحالات – فلا يحتمل أن يلحق المص السابق أي ضرر بالأسنان الدائمة).
وربما أدى إلى تشويه بالفك أو تشويه للشفتين وهناك بعض حالات شديدة تؤدي إلى تشوهات في الأصبع, وأحيانا تؤدي إلى صعوبات المضغ والتنفس بالإضافة إلى ضعف نمو عظام الفكين.
من الناحية النفسية والاجتماعية:
إن الطفل الذي تستمر معه عادة مص الأصبع يكون أقل تفاعلا من الأطفال الآخرين ربما بسبب انشغاله بممارسة هوايته وربما لأسباب نفسية أوقعته في تلك العادة, كما أن هذا الطفل يكون منشغلا وقليل التركيز وحديثه غير ناضج مقارنة بأقرانه, وتزداد سلبية الآثار حين يقابل الطفل باستهزاء وسخرية الآخرين حينما يرونه يمارس تلك العادة.
متى ينبغي الاهتمام بمص الإبهام:
أفضل وقت لأن تعيري هذا الأمر اهتمامك هو عندما يبدأ طفلك محاولاته الأولى, لا بعد أن ينجح في هذه المحاولات.
ذلك أن الكثيرين من الأطفال لا سيطرة لهم على أذرعهم خلال الأشهر القليلة الأولى. فنلاحظ الواحد منهم يجاهد لرفع يديه فاتحا فمه بحثا عنهما. فإذا أسعفه الحظ والتقط إحدى يديه بفمه, فإنه يروح يمصها بقوة ما دامت داخل فمه.
ومن الواضح أن طفلا كهذا, مثله مثل الطفل المتعود مص الإبهام, يحتاج إلى مزيد من المص من الثدي أو الزجاجة.
والأشهر الثلاثة الأولى هي الفترة التي يحتاج خلالها الطفل إلى أكبر قدر من المساعدة. لأن حاجته إلى المص حينئذ تكون في أوجها. وبعد انقضاء هذه الفترة تأخذ حاجته إلى المص تتضاءل شيئا فشيئا إلى أن تزول نهائيا لدى معظم الأطفال في الشهر السادس أو السابع. وليس الاستمرار في المص بعد الشهر السادس دليلا على الحاجة إلى المص بقدر ما هو دليل على الحاجة إلى التسلية.
كيفية التغلب على المشكلة:
1- التجاهل:
لا داعي للتفكير في العلاج لحالات الأطفال الذين يقعون في هذه العادة, وإذا أريد التخلص منها فلا يستدعي الأمر أكثر من تشجيع الطفل على تركها لأن تضخيم المشكلة والمبالغة فيها يزيدها سوءا وتفاقما.فأكثر الأطفال يتركون عادة مص الإصبع بين الخامسة والسادسة. كما أن مصاحبة مص الإصبع لبعض المشكلات الانفعالية يجعل إيقاف المص مؤديا إلى مشكلات أخرى مثل قضم الأظافر.
إن قلق الآباء حول هذه المشكلة يزيد توتر الطفل وربما تشبثه بتلك العادة وإن من الحكمة عند ظهور تلك العادة في البداية أن نقلل من أهميتها ولا نناقشها أثناء تواجده.
2- توجيه الطفل بحب:
إن توعية الأطفال وإرشادهم وتعريفهم بمخاطر هذه العادة في هدوء وصبر وحنان من سبل العلاج المفيدة. وعلى الآباء تذكير أبناءهم في هدوء كلما شاهدوهم يمارسونها, ومن المزاح المقرون بالعلاج أن نجعل الطفل يشاهد نفسه في المرآة يوميا لبضع دقائق وهو يمص أصبعه.
3- إبعاد المثيرات المسببة للمص:
إذا كانت عادة مص الإصبع تظهر لدى الطفل أثناء ممارسته للعبة معينة, فإن إبعاد هذه اللعبة أو اللعب من الأساليب المفيدة في معالجة القضية.
4- توفير بدائل للمص:
إن توفير بديل للمص مثل اللهاية أو المصاصات أو الحلوى قد يبعد الطفل عن ممارسة هذه العادة.
5- السماح للطفل بالاختلاط:
يفضل السماح للطفل بالاختلاط مع من هم في مثل سنه والاندماج معهم, لأن العزلة من العوامل المهمة في ظهور واستمرار هذه العادة, وهذا ما يجعل تحسن حالة الطفل واضحا مع دخوله المدرسة.
6- المكافآت والتعزيز:
إن إعطاء المكافآت النقدية والعينية للطفل نتيجة امتناع الطفل لفترات عن ممارسة عادته من العوامل المفهمة المفيدة.
7- استخدام الموانع:
المقصود بالموانع تلويث الإصبع بمادة ذات طعم كريه وغير سامة أو مؤذية أو ربط اليدين أو استخدام القفازين أو تخييط كم الثوب أو القميص أو استخدام سوار من القماش الخشن أو الصناعي المقوى ويربط حول كوع الطفل بحيث يجد الطفل صعوبة عند رفع يده لوضع إصبعه في فمه.
وهذه الطريقة لها قيود وملاحظات عند استخدامها, فهي تنجح في الحالات التي يكون فيها مص الإبهام طفيفا. فهناك أطفال كثيرون يمصون إبهامهم بعض الشيء بين الفينة والفينة, وهؤلاء يتخلون عن المص بسرعة سواء استخدمت معهم الموانع أم لا. وتنجح أيضا مع الطفل ذو الأشهر القليلة التي لم تتعد الستة أشهر فوضع القفازين في يديه لا يبدو ملحوظا بالنسبة له وبالتالي ليست هناك مشكلة في وضعها ولكن لابد من الاستمرار في وضعها حتى يتم التأكد من نسيان الطفل لعادة مص الإصبع.
أما في حالة الطفل الواعي المولع بالمص فإن استعمال الموانع لا يؤدي إلا إلى زيادة ولع هذا الطفل بالمص. واللجوء إلى هذه الوسيلة قد يثير في نفس الطفل شعورا بالقنوط بالإضافة إلى أنه لا يسفر عن فائدة ملحوظة في حالة الطفل الذي يكثر من المص.
ولا يؤدي استعمال الموانع إلا إلى زيادة شقاء الطفل وتعاسته فضلا عن أنه لا يجبر الطفل على التخلي عن عادة مص الإصبع, بل إنه قد يؤدي إلى نتيجة عكسية ويحمل الطفل على إطالة فترة تمسكه بهذه العادة. كذلك ينطبق القول ذاته على توبيخ الطفل أو سحب إبهامه من فمه.
ولكن إذا كانت الأم مصرة على استخدام هذه الموانع مع الطفل الواعي فإنه يشترط في هذه الحالة إفهام الطفل أن ما فعلناه معه ليس إلا لتذكيره ويجب استخدام تلك الطرق بعد موافقته وتعاونه.
ومن ارادت الاستفادة اكثر عن مص الابهام عليها شراء الكتاب الاول الموجود في هذا الرابط (كتاب موسوعة العناية بالطفل....دكتور سبوك)
http://forum.hawaaworld.com/showthread.php?t=975250
لانه تناول المشكلة باسهاب جميل ومفيد
أختكم أم رزونة