ام الغوالي

ام الغوالي @am_alghoaly

محررة برونزية

ولدي الغالي رجع ولله الحمد

ملتقى الأحبة المغتربات

اهلا بنات كيف حالكم كلكم حبيت احكي لكم امس ايش صار لولدي
ذهب الي المدرسه وبلغني اليوم اللي قبله بان غدا سيرجع الساعه 12 ونصف
وانا نسيت هذا الوقت الي الساعه 2 وابني لم يرجع الي ان اتصل زميله في الفصل ليلعب معه لعبه علي الانترنت وهو اللي دكرني فخفت وذهبت الي زوجي ابلغه بان ابني لم يرجع ذهب مسرعا الي المدرسه ولم يجد الا المدرسين بها الاطفال كلهم في بيوتهم وبلغني بذلك وانا في حيره وبكاء ودهب زوجي للبحت عنه في الشارع عله يلعب مع الاولاد ونسي الوقت مع ان الجو برد جدا وهذا ما زاد حيرتنا اين سيدهب يا ربي في هذه البلاد واصبحت الافكار الشريره كلها امام عيني خاصة ما نسمع عن الجرايم في كندا وامريكا الله المستعان
وقلت خلاص ابني خطف ولن اراه تانيه زوجي قال لن ابلغ البوليس حتي ياتي موعد رجوعه من المدرسه العدي يعني الدوام العادي وجاء الوقت ولم يرجع والنار في قلبي ياربي وين بيكون والوقت تاخر المهم دخل زوجي المدرسه تانيه وبداؤ بالاتصال باصحابه في الفصل وانا يعلم بحالتي الا الله ومعي جاراتي بارك الله فيهم يهدونني في وقت اكاد اصرخ باعلي صوتي وزوجي قال بعدما نتاكد انه موش موجود عند اصحابه سنتصل بالبوليس وابني كان ما يتاخر علي وقته ابد وحتي لما بيكون عندهم برنامج رياضه بعد الدوام لازم يتصل وايقولي انا بتاخر اليوم المهم جات الساعه 4 وعشره خلاص قلت ابني خطفوه وانا ابكي وادعي وجاراتي يدعن الله معي بان يرجع حبيبي سالم وكم تمنيت ان يقولون لي انه في المستشفي مريض ولا ان يقولون لي لم نجده وبعد هذا الوقت يدق جرس التلفون وانا مسرعه فقال لي ماما افتحي
الله اكبر ما اكبر فرحتي قبل ان يصل الي فوق اتصلت بزوجي وكان معه صاحبه فقلت له لقد رجع والحمد لله فتح باب المصعد واتاريني اجري له وانا ابكي اين كنت قال في المدرسه اي مدرسه وانتم ترجعون الساعه 12 وضربته علي وجهه واخدت ضرب فيه حتي وقع علي الارض تفاجاء لانه ليس من عوائده الكدب ومسكوني جاراتي ادخلناه وهو خائف ويبكي ويرتعش وانا اصيح اين كنت ماذا فعلو بك مع من كنت والله ما عرفت ما طلعت من فمي من كلام سئ المهم طلع عند صاحبه دائما يقول لي ماما اريد ان ادهب معه الي بيته عنده بليستيشن نوع جديد اريد ان اراها وانا ارفض الدهاب اليه حتي لعب براسه واخده معه وبداؤ يلعبون ونسي الوقت وجاء مسرعا خائف وانا من ارعشه والخوف الصداع لم يفارقني الي هذه اللحظه راسي يكاد ينفجر علي كل اللي صار والله حمدت الله ان ولدي رجعلي سالما في هذه الغربه والله يا بنات ديرو بالكم علي اولادكم لانه الحياه صعبه في الغربه مهما تعلميه ومهما اتفهميه يغلط مثل ها الغلطه كان الله في عوننا وهذا ما اردت ان اقوله لكم علكم تستفيدو من ها المشكله :icon33:
36
2K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

**لينا**
**لينا**
الله يخليه لك وصراحه موقف لاتحسدين عليه

انتهبي له ووصيه
ام الغوالي
ام الغوالي
بارك الله فيك يا لينا هذا كله بالنصائح والتوصيه اذا لم اوصيه موش عارفه ايش كان حيصير
السيدة ماما
السيدة ماما
الحمد لله على سلامته
الله يعينا على تربية العيال .. الله يهديهم و يحفظهم و يبارك فيهم
صح موقفك كان صعب جدا ، بس يا ريتك ما ضربتيه ، على الاقل الكف على الوجه -الوجه محل كرامة الانسان- .. ادري مش قصدك الله يعينك بس امسكي نفسك اذا صار شي في المستقبل لا سمح الله .. لان الاولاد الله يهديهم ياخذونها مسألة عناد
ام الغوالي
ام الغوالي
السيده ماما جزاك الله خيرا
والله هديك اللحظه ما عرفت انعبر عن فرحتي برجوعه وغصب عني مع اني الحين نادمه علي تصرفي الخاطئ معاه
em mohamed
em mohamed
السلام عليكم

الحمد لله على سلامته اختى ام الغوالى...
طيب اللى رجعلك بالسلامه والحمد لله اللى ربى ما كتب سو

وصيه اكويس امعش ايديرها والافضل انك تمشى امعاه للمدرسه
الصغار ربى يحفظهم ديما ما ايجيبوا غير الرعايش
اكويس اللى جاك صبر وما اتصلتيش بالشرطه
انا مره بنتى امشيت بنروح بيها, طلعت من الباب الخلفى للمدرسه وقعدت تلعب فى ساحه فيها العاب مع صاحبتها جنب بيتنا انا على طول اتصلت ببوها وبالشرطه من المدرسه وعقلى يمشى وايجى ونعارك فى خوها وانقوله انت اللى ضيعت اختك
وكل المدرسات والمديره قعدوا ايدوروا ويرعشوا لانى ما استلمتهاش منهم
بعدها تذكرت الالعاب لقيتها تلعب ولا على بالها واحنا كلنا قالبين عليها الدنيا...
طبعا لما رجعت للحوش خذت علقه ومعها حرمان اسبوع من الحاجات اللى اتحبهن

ربى يرجعنا بصغارنا لبلادنا بسلامة الله
وربى يحفظلك اصغارك وديما نبهيهم انهم ما يحكوش مع الغرباء وما يركبوش مع حد ولما يمشوا يتجنبوا الشوارع الفاضيه ديما وصيهم يكونوا قريبيين من الناس والزحمه ومعاش يمشوا لحد الا بأذن منك.
والافضل انك ديما تكونى معاهم
وما تنسيش ديما حصنيهم وخليهم ايقولوا الاذكار

طيب على سلامته وسلامتك حتى انتِ