زهره وورده
•
الله يسعدك يا رب ويخلي لك أولادك يا رب
الله يسعدك ويوفقك قمت بالرد على رسالتك بالخاص وسأضع هنا الرد عام ليكون كإضافة عامة لموضوعك...
:) وجزاك الله خيراً على اهتمامك بابنك وانتباهك له وحرصك الجميل ...سألتك أسئلة تساعد في تحديد المشكلة بوضوح وأسبابها قبل أن نصمم ونقترح صيغة لحلها...ووضحت كثيراً بذكرك للحادث وربما إفراطك في خوفك عليه بعده وما نتج عنه من تنبيهات وغيرها إلتقطها منك وانتقلت له عدوى خوفك بالإضافة لخوفه الناتج من تجربته ... ( فقدان الشهية موجودة عند بعض الأطفال وقد تكون مصاحبة لبعض السلوكيات وتظهر كعرض دال عليها مع مجموعة أعراض أخرى لذا لا تقلقي كثيراً من ناحيتها لوحدها وستتحسن مع الوقت وربما بعد أن تزول مخاوفه ويتحسن ... )
الأسباب واضحة :
تعرضه لحادث ( الرابط المفقود في وصفك وسبب تعلمه الخوف بشدة )
خوفك الزائد و كثرة تنبيهاتك بعده ( المدعم الغير مباشر وسبب بقاء الخوف عنده )
شرح كيف تعلم أو اكتسب طفلك الخوف من خلال ملاحظتك:
بعد تعرض طفلك لحادث وهي تجربة مؤلمة ومخيفة طبيعية وتحتاج إلى تخفيف من آثارها وما تخلفه في نفس من مر بها وتزول من تلقاء نفسها عندما يلقى الطفل الدعم المناسب وقتها وعندما يكبر ...لكن زاد خوفك عليه بعدها وبدأتِ في ردة فعل متمثلة في المبالغة في التحذير والتنبيهات مما دعم الخوف في نفسه أكثر بسبب تقديرك الغير مباشر لخوفه ( بالتنبيهات المتناقضة ) فأخذه كسلوك إيجابي وأفرط فيه من ملاحظاتك ولأنه يلقى مقابله استحسانك وانتباهك ربما كلما خاف ...
الحل المقترح :
1- أوقفي تنبيهاتك وبدلاً من أن تعطيه تنبيهات متناقضة مثل ( أنت شجاع لكن انتبه لنفسك وللطريق ولا تمشي بجانبه و.... و...الخ )... قولي له ( أنت شجاع وذكي وليحفظك الله في كل خطوة تمشيها)...اجعليه يقرأ المعوذات وآية الكرسي إذا كان يحفظها أو اجعليه يستمع لها قبل نومه وقبل ذهابه ...دربيه أن يردد ورائك بعض أذكار الصباح والمساء بطريقة سهلة ووضحي له أنها تحفظه وتبعد ما يخيفه وهكذا...
2-عند الخوف خاصة إذا كنتِ نائمة بجواره حاولي الضغط على نفسك وعدم الانتباه له حتى لو استيقظ أو استيقظي وأبدي نوعاً من عدم المبالاة وشجعيه ببرود على النوم ( لا أحضان ولا قبلات ولا ملاحظات متناقضة فقط قولي له نام وسمي باسم الله واقري المعوذات وما عليك شي ورجعيه بإيدك وسوي نفسك نايمة ومو منتبهة حتى لو صاحي وحاول يلفت انتباهك ههههه أعرفك ما بتنامي بتفكري فيه لكن قاومي وكوني قاسية شوي وقوي قلبك :biggrinlo هههههههه ) ...وفي اليوم الذي ينام فيه دون أن يفعل إحدى حركات الخوف ابدي اهتماماً كبيراً بفعله واحضنيه واثني عليه بأنه شجاع وبطل وكبر ولا يخاف وعندما يأتي أبيه أو أحد من أقاربكم المقربين المطلع على خوفه اثني عليه أمامهم وهو يستمع وهكذا ...
3- عرضيه لموضوع الحادث وتفاصيله وعناصره تدريجياً من خلال قصص ما قبل النوم أو أفلام الكارتون مثلاً احكي له قصة لطيفة عن السيارات الصديقات أو قصة عن قواعد المرور والسلامة في الطرق ( ألفي أو ابحثي عن قصة ههههه) أو دعيه يشاهد كارتون سيارات لطيف وتمشي في الشارع ( مثل السيارة العجيبة المرحة (بومبو وصديقها أمين ) <<< من زمن الطيبين المخلصين لكارتوناتهم :biggrinlo هههههه)
هالحلقة حلوة فيها كورة وفيها سيارات وصدمات خفيفة لناس ...وفرصة بعد تستغلي بقية مشاهدها المنوعة وتعلميه لا ياخذ هدية من غرباء ولا يذهب معهم وحده لأن بعضهم مخادعون والأفضل ألا يكون الإنسان وحده بل أن يبقى مع مجموعة أصدقاء فيكونون أقوى وينقذون بعضهم وهكذا كلما وجدتي شيء انقدي أو امدحي المشهد أو انتظري لينهي المشاهدة كاملة واسأليه ماذا تعلم منه ؟ وساعديه وحاوريه واستمعي لكل ما يقوله باهتمام...
لو شعرتي أنه يخاف معناه أنه يتذكر واستمري في العرض أو أوقفيه حسب خوفه...ولو كان طبيعياً ومسترخي فهذا جيد جداً وبعد فترة اشتري له لعبة سيارة يلعب بها وبعد فترة ليلعب بلعب إلكترونية للسيارات أو بلايستيشن أو ما كان متوفر عندك ..وإذا خاف ولم يرتاح أعطه ألعاب أخرى أما إذا مرتاح حاولي تذكريه بعناصر الحادث الطريق والسيارات بالتدريج من خلال الأدوات السابقة ...وضيفي لها صور سيارات ومشاهد حقيقة من التلفزيون بعد أن يتعود ...
4- عندما يبدو أنه تجاوب مع ما قبل ولم يخف منها ..عرضيه للشارع في موقف حقيقي حتى يتلاشى الخوف :biggrin2:.. يتمشى معك أو مع والده في أي مكان قريب من شارع حقيقي وسيارات ليشاهدها ويسمع ضجة الشارع وصوتها ...لمدة قليلة ولو دقائق حتى لو خاف قليلاً طمنيه وقولي له أنه منظر جميل وانظر للناس والأطفال يمشون ومستمتعون وغير خائفون لأن هذا شيء عادي وجميل ... وتدريجياً تزيدون مدة تعرضه للشارع والقرب منه وهكذا حتى يتعود...( كلفي أبوه ياخذه يومياً يتمشى معه بممشى قريب من طريق أو رصيف ولو لدقائق في البداية وتزيد تدريجياً حتى يقل خوفه ويصبح الأمر عادي )...
5- علميه يفكر بإيجابية وشجعيه باستمرار على عدم الخوف وجيد أن تصممي له جدول أو دفتر كمقياس لسلوكه وتطوره ورضاه ويقوم هو برسم أوجه حزين:frown: إذا خاف ومبتسم :smile: إذا لم يخف سواء كان في نومه أو حتى في بقية يومه وتمشيته بقرب الطريق...وتدعميه إيجابياً إذا لم يخف وتجاوب معك بإحدى المكافآت وبالتقدير والثناء ...
6- خلال هذه الفترة لاحظي وقيمي سلوكه وسجليه في جدول بسيط ...رأسياً الأيام .. وأفقياً ساعات اليوم.... وفي الخانات ضعي رمز لسلوكه... إذا خاف اكتبي حرف خ ( خاف) بحيث تعرفي اليوم والوقت...آخر كل أسبوع ستلاحظين من تكرار الرمز إذا زاد أو قل وأي تحسن يطرأ وافعلي ذلك لمدة شهر تقريباً ...وأعطي ورقة بنفس تصميم الجدول البسيط لمعلمته لمراقبة لعبه ونشاطه وتستخدم رموز م ( منفرد ) ...ج ( جماعي )... لتدل على جلوسه ولعبه المنفرد أو جلوسه ولعبه الجماعي مع الأطفال الآخرين ...وعلى ضوء الجداول والملاحظات ستقيمين مدى فاعلية الخطوات معه واستجابته لها ولا تنسي الاستعانة إلى جانب هذه الخطوات بما أوردته الأخوات خاصة إرشادات ونصائح الأخت أم عدولي السنعة ففيها كثير من الخبرة والمعرفة والطرق المفيدة جزاها الله خيراً ...
في الأخير أحببت أن أوضح لك شيء مهم أن لكل مستوى عمري سلوكيات متوقعة وإذا تأخر الطفل فيها لن يفيد إرغامه أولومه أو عقابه على التأخر بل الاستمرار في تعليمه وتدريبه والصبر عليه حتى يتجاوزها ...يعني لا تستعجلي عليه فمن الممكن أن يستغرق شهر وممكن أن يستمر أكثر ...ومثل ما قالت الأخوات بعض الأطفال في هذا العمر يكون عندهم تخوف من المدرسة ومما حولهم وهذا شيء طبيعي لأنه يمر بتغيير ونقلة تحتاج تمهييد وتهيئة وتشجيع ...ومن الممكن تفكيره أنه سينتقل للمدرسة سبب زيادة خوفه في الترم الثاني ...( طبيعي أي شخص مقبل على تغيير متخوف منه سيساوره قلق ويتقلب مزاجه ويصدر سلوك يعبر فيه عن رغبته وتخوفه منه ليتجنبه وليرضخ له ويتعاطف معه من يصر على تعرضه لذلك الموقف )
ولا ننسى أيضاً أن نضع في الاعتبار أن مخاوف بعض الأمهات وتوقعاتهن قد تؤدي لانحراف تقدير السلوك لطفلها كأن يكون الموقف وفعله طبيعي ومتوقع لمن هم في مثل سنه وهي تراه غير طبيعي لأنها تكون لديها صورة مثالية للطفل وتقارن بينها وبين طفلها فتبالغ بالقلق والخوف...
ومن وجهة نظري اصبري على ابنك وحاولي معه بالخطوات هذه وما ذكر في موضوعك من نصائح الأخوات...ولاحظي النتائج بعد شهر على الأقل من الآن وإذا قل سلوك الخوف واندمج مع الأطفال في التمهيدي وتحسن فهذا خير وبركة من الله ... إذا لم تفدك أو رأيتِ نفسك غير قادرة على تطبيقها والتدرب عليها وأحببت الاستعانة بمتخصص يعاين سلوكه عن قرب ويعمل له مقابلة بسيطة ويشخصه جيداً ويدربكم عن قرب فتوكلي على الله والله يوفقك ويحفظ ابنك ويطمئن نفسك وبالك عليه...
وأعتذر لطول ردي وعدم تنظيمه والله يوفقك ...
:) وجزاك الله خيراً على اهتمامك بابنك وانتباهك له وحرصك الجميل ...سألتك أسئلة تساعد في تحديد المشكلة بوضوح وأسبابها قبل أن نصمم ونقترح صيغة لحلها...ووضحت كثيراً بذكرك للحادث وربما إفراطك في خوفك عليه بعده وما نتج عنه من تنبيهات وغيرها إلتقطها منك وانتقلت له عدوى خوفك بالإضافة لخوفه الناتج من تجربته ... ( فقدان الشهية موجودة عند بعض الأطفال وقد تكون مصاحبة لبعض السلوكيات وتظهر كعرض دال عليها مع مجموعة أعراض أخرى لذا لا تقلقي كثيراً من ناحيتها لوحدها وستتحسن مع الوقت وربما بعد أن تزول مخاوفه ويتحسن ... )
الأسباب واضحة :
تعرضه لحادث ( الرابط المفقود في وصفك وسبب تعلمه الخوف بشدة )
خوفك الزائد و كثرة تنبيهاتك بعده ( المدعم الغير مباشر وسبب بقاء الخوف عنده )
شرح كيف تعلم أو اكتسب طفلك الخوف من خلال ملاحظتك:
بعد تعرض طفلك لحادث وهي تجربة مؤلمة ومخيفة طبيعية وتحتاج إلى تخفيف من آثارها وما تخلفه في نفس من مر بها وتزول من تلقاء نفسها عندما يلقى الطفل الدعم المناسب وقتها وعندما يكبر ...لكن زاد خوفك عليه بعدها وبدأتِ في ردة فعل متمثلة في المبالغة في التحذير والتنبيهات مما دعم الخوف في نفسه أكثر بسبب تقديرك الغير مباشر لخوفه ( بالتنبيهات المتناقضة ) فأخذه كسلوك إيجابي وأفرط فيه من ملاحظاتك ولأنه يلقى مقابله استحسانك وانتباهك ربما كلما خاف ...
الحل المقترح :
1- أوقفي تنبيهاتك وبدلاً من أن تعطيه تنبيهات متناقضة مثل ( أنت شجاع لكن انتبه لنفسك وللطريق ولا تمشي بجانبه و.... و...الخ )... قولي له ( أنت شجاع وذكي وليحفظك الله في كل خطوة تمشيها)...اجعليه يقرأ المعوذات وآية الكرسي إذا كان يحفظها أو اجعليه يستمع لها قبل نومه وقبل ذهابه ...دربيه أن يردد ورائك بعض أذكار الصباح والمساء بطريقة سهلة ووضحي له أنها تحفظه وتبعد ما يخيفه وهكذا...
2-عند الخوف خاصة إذا كنتِ نائمة بجواره حاولي الضغط على نفسك وعدم الانتباه له حتى لو استيقظ أو استيقظي وأبدي نوعاً من عدم المبالاة وشجعيه ببرود على النوم ( لا أحضان ولا قبلات ولا ملاحظات متناقضة فقط قولي له نام وسمي باسم الله واقري المعوذات وما عليك شي ورجعيه بإيدك وسوي نفسك نايمة ومو منتبهة حتى لو صاحي وحاول يلفت انتباهك ههههه أعرفك ما بتنامي بتفكري فيه لكن قاومي وكوني قاسية شوي وقوي قلبك :biggrinlo هههههههه ) ...وفي اليوم الذي ينام فيه دون أن يفعل إحدى حركات الخوف ابدي اهتماماً كبيراً بفعله واحضنيه واثني عليه بأنه شجاع وبطل وكبر ولا يخاف وعندما يأتي أبيه أو أحد من أقاربكم المقربين المطلع على خوفه اثني عليه أمامهم وهو يستمع وهكذا ...
3- عرضيه لموضوع الحادث وتفاصيله وعناصره تدريجياً من خلال قصص ما قبل النوم أو أفلام الكارتون مثلاً احكي له قصة لطيفة عن السيارات الصديقات أو قصة عن قواعد المرور والسلامة في الطرق ( ألفي أو ابحثي عن قصة ههههه) أو دعيه يشاهد كارتون سيارات لطيف وتمشي في الشارع ( مثل السيارة العجيبة المرحة (بومبو وصديقها أمين ) <<< من زمن الطيبين المخلصين لكارتوناتهم :biggrinlo هههههه)
هالحلقة حلوة فيها كورة وفيها سيارات وصدمات خفيفة لناس ...وفرصة بعد تستغلي بقية مشاهدها المنوعة وتعلميه لا ياخذ هدية من غرباء ولا يذهب معهم وحده لأن بعضهم مخادعون والأفضل ألا يكون الإنسان وحده بل أن يبقى مع مجموعة أصدقاء فيكونون أقوى وينقذون بعضهم وهكذا كلما وجدتي شيء انقدي أو امدحي المشهد أو انتظري لينهي المشاهدة كاملة واسأليه ماذا تعلم منه ؟ وساعديه وحاوريه واستمعي لكل ما يقوله باهتمام...
لو شعرتي أنه يخاف معناه أنه يتذكر واستمري في العرض أو أوقفيه حسب خوفه...ولو كان طبيعياً ومسترخي فهذا جيد جداً وبعد فترة اشتري له لعبة سيارة يلعب بها وبعد فترة ليلعب بلعب إلكترونية للسيارات أو بلايستيشن أو ما كان متوفر عندك ..وإذا خاف ولم يرتاح أعطه ألعاب أخرى أما إذا مرتاح حاولي تذكريه بعناصر الحادث الطريق والسيارات بالتدريج من خلال الأدوات السابقة ...وضيفي لها صور سيارات ومشاهد حقيقة من التلفزيون بعد أن يتعود ...
4- عندما يبدو أنه تجاوب مع ما قبل ولم يخف منها ..عرضيه للشارع في موقف حقيقي حتى يتلاشى الخوف :biggrin2:.. يتمشى معك أو مع والده في أي مكان قريب من شارع حقيقي وسيارات ليشاهدها ويسمع ضجة الشارع وصوتها ...لمدة قليلة ولو دقائق حتى لو خاف قليلاً طمنيه وقولي له أنه منظر جميل وانظر للناس والأطفال يمشون ومستمتعون وغير خائفون لأن هذا شيء عادي وجميل ... وتدريجياً تزيدون مدة تعرضه للشارع والقرب منه وهكذا حتى يتعود...( كلفي أبوه ياخذه يومياً يتمشى معه بممشى قريب من طريق أو رصيف ولو لدقائق في البداية وتزيد تدريجياً حتى يقل خوفه ويصبح الأمر عادي )...
5- علميه يفكر بإيجابية وشجعيه باستمرار على عدم الخوف وجيد أن تصممي له جدول أو دفتر كمقياس لسلوكه وتطوره ورضاه ويقوم هو برسم أوجه حزين:frown: إذا خاف ومبتسم :smile: إذا لم يخف سواء كان في نومه أو حتى في بقية يومه وتمشيته بقرب الطريق...وتدعميه إيجابياً إذا لم يخف وتجاوب معك بإحدى المكافآت وبالتقدير والثناء ...
6- خلال هذه الفترة لاحظي وقيمي سلوكه وسجليه في جدول بسيط ...رأسياً الأيام .. وأفقياً ساعات اليوم.... وفي الخانات ضعي رمز لسلوكه... إذا خاف اكتبي حرف خ ( خاف) بحيث تعرفي اليوم والوقت...آخر كل أسبوع ستلاحظين من تكرار الرمز إذا زاد أو قل وأي تحسن يطرأ وافعلي ذلك لمدة شهر تقريباً ...وأعطي ورقة بنفس تصميم الجدول البسيط لمعلمته لمراقبة لعبه ونشاطه وتستخدم رموز م ( منفرد ) ...ج ( جماعي )... لتدل على جلوسه ولعبه المنفرد أو جلوسه ولعبه الجماعي مع الأطفال الآخرين ...وعلى ضوء الجداول والملاحظات ستقيمين مدى فاعلية الخطوات معه واستجابته لها ولا تنسي الاستعانة إلى جانب هذه الخطوات بما أوردته الأخوات خاصة إرشادات ونصائح الأخت أم عدولي السنعة ففيها كثير من الخبرة والمعرفة والطرق المفيدة جزاها الله خيراً ...
في الأخير أحببت أن أوضح لك شيء مهم أن لكل مستوى عمري سلوكيات متوقعة وإذا تأخر الطفل فيها لن يفيد إرغامه أولومه أو عقابه على التأخر بل الاستمرار في تعليمه وتدريبه والصبر عليه حتى يتجاوزها ...يعني لا تستعجلي عليه فمن الممكن أن يستغرق شهر وممكن أن يستمر أكثر ...ومثل ما قالت الأخوات بعض الأطفال في هذا العمر يكون عندهم تخوف من المدرسة ومما حولهم وهذا شيء طبيعي لأنه يمر بتغيير ونقلة تحتاج تمهييد وتهيئة وتشجيع ...ومن الممكن تفكيره أنه سينتقل للمدرسة سبب زيادة خوفه في الترم الثاني ...( طبيعي أي شخص مقبل على تغيير متخوف منه سيساوره قلق ويتقلب مزاجه ويصدر سلوك يعبر فيه عن رغبته وتخوفه منه ليتجنبه وليرضخ له ويتعاطف معه من يصر على تعرضه لذلك الموقف )
ولا ننسى أيضاً أن نضع في الاعتبار أن مخاوف بعض الأمهات وتوقعاتهن قد تؤدي لانحراف تقدير السلوك لطفلها كأن يكون الموقف وفعله طبيعي ومتوقع لمن هم في مثل سنه وهي تراه غير طبيعي لأنها تكون لديها صورة مثالية للطفل وتقارن بينها وبين طفلها فتبالغ بالقلق والخوف...
ومن وجهة نظري اصبري على ابنك وحاولي معه بالخطوات هذه وما ذكر في موضوعك من نصائح الأخوات...ولاحظي النتائج بعد شهر على الأقل من الآن وإذا قل سلوك الخوف واندمج مع الأطفال في التمهيدي وتحسن فهذا خير وبركة من الله ... إذا لم تفدك أو رأيتِ نفسك غير قادرة على تطبيقها والتدرب عليها وأحببت الاستعانة بمتخصص يعاين سلوكه عن قرب ويعمل له مقابلة بسيطة ويشخصه جيداً ويدربكم عن قرب فتوكلي على الله والله يوفقك ويحفظ ابنك ويطمئن نفسك وبالك عليه...
وأعتذر لطول ردي وعدم تنظيمه والله يوفقك ...
دار ركيه
•
يمكن احدمن زملاه يتكلمون عن جن بسم الله وعن شي خياليه اشوف بنت ولدي تقول صديقتي الجن يجون في اضلما
الصفحة الأخيرة