احب الخير1
احب الخير1
شكلة تو تارك الممبرز عشان كذا بيحس بشي جديد علية
بس حولو انكم تشغلونة عشان ماينشغل بنفسة
درة 2007
درة 2007
حاولوا تشغلونه بأي شيء ولا ينام لوحدة وإن شاء الله يتركها
يالله حيها
يالله حيها
طبيعي ..
كثير اطفال كذا .. عندهم فضول
ولان هالمنطقه غالب الوقت مغطيه .. فلما تتكشف يحاولون يستكشفونها ..

اهله لا يعطون الموضوع قدامه اهميه وهو راح ينساها مع الوقت ..
بنتي كانت من نشيل الحفاظ عنها على طول يبدأ الاستكشاف .. يوم صرت ما اعلق خفت كثير وتقريبا نست المسأله

ولدي 8 شهور .. وقت الترويشه تعالي بس شوفيه ايش يسوي ..
بس لاني عارفه انها مسألة وقت وتعدي .. صرت اضحك واطنش ..
غايتي رضاك ربي
مدري كلام الاخوات حلو كفوا ووفوا...
الله يجزاهم خير......
**ام عبووود**
**ام عبووود**
أثناء نمو الأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة "يحدث ما يطلق عليه" الفضول الجنسي عند الأطفال، ويتمثل في فضول الأطفال لاكتشاف أجزاء وأعضاء جسمهم أو أجسام أصدقائهم وإخوتهم حتى آبائهم، فالطفل في هذه السن كما يقوم باستكشاف رأسه أو يده... إلخ، يحاول استكشاف الأعضاء التناسلية - باعتبارها عضو من أعضاء جسمه أيضاً.

وبالتالي نرى كثيرًا منهم يلعب بأعضائه التناسلية (بأن يلمسها أو يحكَّها أو يكشفها للآخرين).


- أيضًا كثير من الأطفال يلعبون Sexual gamesأو ما يطلق عليه ألعاب قد تحمل دلالات جنسية عندنا نحن الكبار مثل لعبة (الدكتور والمريض، الحصان، لعبة الأم والأب).

- قد يتطور هذا السلوك الجنسي عند الأطفال لما ما يطلق عليه masturbation "الاستمناء"، وهو عبارة عن أن يثير الطفل نفسه بأن يلمس أو يحكّ العضو التناسلي باستخدام رجله، فخذه، يده، أو أن يلعب مع لعبة، أو وسادة كأنه يركب حصان، وهذا جزء من الفضول الجنسي عند الأطفال.

- التشوق لمعرفة بعض المعلومات التي تخص الجنس، كمثال السؤال عن الفرق بين الذكر والأنثى، والسؤال عن كيفية مجيء الطفل للحياة.

- قد يميل الطفل في هذه المرحلة للجنس الآخر، أي ما معناه، كأن يحب أن يقترب الولد من أمه، والبنت من أبيها.

أما ما أريد قوله: فهو أن بعض النظريات تذهب إلى أن الأطفال عندهم ما يُسمَّى بـ"الاستمناء الطفلي"، وأن الأطفال يمرّون بمرحلة "الجنسية الطفلية"، هذه المرحلة تبدأ مع سن 3 سنوات، ويشعر فيها الطفل بدغدغة بسيطة في منطقة الأعضاء التناسلية عند ملامستها، وهذه الدغدغة تشعره بلذة جزئية، كالتي يشعر بها عند مداعبته تحت إبطه أو في بطنه، وهذه المرحلة تمرّ بسلامة دون أن يشعر بها بعض الأطفال، وهم الذين يتعامل آباؤهم أو القائمون على تربيتهم مع هذا الأمر بطريقة تربوية سليمة
أما الأطفال الآخرون، والذين تعرضوا لتعامل آبائهم مع هذا الأمر بطريقة غير تربوية فإن الأمر يتفاقم ويتعقد على المدى الطويل، قد يصل إلى رفض الأطفال للزواج وللجنس عند وصولهم إلى سن الزواج؛ ذلك لأن الأطفال يكوّنون نظرتهم عن الجنس والزواج من خلال الصورة التي يقدمها لهم الآباء.

ويذكر أصحاب هذه النظرية أن اللذة أو الاستمناء الطفلي يظهر كبديل للذَّة الرضاعة؛ حيث تنتقل اللذة التي يحصل عليها الطفل عن طريق المص من أعلى إلى أسفل من الفم إلى الجسد.

وبالتالي لا بد أن تقتربا من ابنكما أكثر وأكثر؛ لتتعرفا عليه، وتعرفا ما إذا كانjهذه اللذة بالفعل انتقلت من الفم عنده إلى الجسد، وما الذي دعَّم هذا الأمر عنده حتى تحوَّل إلى سلوك، واستخدامه المرضعة علاقة بإثارة هذا الأمر لديه؛ فهل رضع رضاعة طبيعية؟ وما مدتها بالتحديد؟

أما فيما يتعلق بالاقتراح، فكما أوضحت لكما سابقًا، فإن دوركما يجب أن يكون في اتجاه تهذيب سلوكه وليس ردعه. والتهذيب يكون بشغل ذهنه عن اللعب بهذه الطريقة، وذلك عن طريق شغل وقته بما يفيد وينفع من الألعاب الشيقة التي تحتاج إلى طاقة كبيرة لممارستها، وجميل أنك لا تعملين، فيمكنك اختراع أشياء كثيرة تفيده وتعلمه وتربيه على الخير،و كذلك تعمل على شغل وقته واستهلاك طاقته.

مثلاً: اجعليه يساعدك في أعمال البيت عن طريق عمل مسابقات معه حول من يرتِّب حجرته، أو اللعب في مسابقة معه، وتكون هناك جائزة للفائز.

أشركيه معك في إعداد الطعام وتحضيره بأن تجلسيه في مكان آمن في المطبخ، تتمكن فيه من رؤيتك، وأنت تعملين، واجعليه يناولك كل ما تحتاجين إليه، ويوجد في مكان قريب من طوله، وموضوع في مكان آمن "بعض الأشياء من الثلاجة"، البصل، والثوم... إلخ،

واجعليه يمارس اللعب والتلوين، واخرجي معه للمشي لفترة ولو لنصف ساعة في أقرب حديقة، إلى غيرها من الألعاب، وذلك لاستهلاك طاقته، بحيث تأتي في نهاية اليوم وقد حفل بما استهلك قواه، وجعل النوم يأتي إليه، لا أن يذهب هو إليه.

ولا تنسي مشاركته في حكاية ما قبل النوم، وما يسبق النوم من طقوس، بحيث تجعلينه تستهلك جزءاً كبيرًا من الوقت والطاقة في تناول العشاء، وغسيل الأسنان، والسمر مع الوالدين، ثم الجلوس للقراءة، وهو جالس على قدمك، وافتحي القصة، ودعيه يشاهد الصورة، بينما تقرئين له وتناقشين معه أحداث القصة وتفاصيل الصور، ويشاركك زوجك في عمل كل ما سبق.
أختي العزيزة، الوالدان الكريمان..

إن من اللطائف في انكشاف عدم صدق إخوة يوسف - عليه السلام - في مجيئهم بثوبه، وزعمهم أن الذئب أكله - أنهم خلعوا الثوب برفق فلم يظهر فيه شقوق، ولو أكله الذئب - كما زعموا - لمُزِّق الثوب كل ممزق، ولم يخلعه خلعًا.

إن حياتنا تحتاج إلى رفق، فلنرفق بأنفسنا: "وإن لنفسك عليك حقًّا"، فلنرفق بأنفسنا وبغيرنا، ونحن نعالج كل شيء،و كلنا يدرك إن من يخلع ثوبه برفق يضمن سلامة ثوبه،خلاف من يجذبه بقوة و يسحبه بسرعة،فإنه يشكو من تقطع أزراره و تمزقه.

فما نصبوا إليه هو علاقة وطيدة بين الوالدين و الطفل الرقيق،و هذا لن يكون إلا بالرفق؛فالشدة و التعسف لن يؤديا في النهاية ألا إلى تقطيع أواصر المحبة بينكما.
و هكذا يا أختي الكريمة اهجري الحيرة إلى الدعاء و اللجوء إلى الله أن يرزقك و زوجك من أمركما رشدا ،و أن يكون لكما نعم العون في تجاوز هذا الأمر ولا أقول المشكلة فالأمر بسيط بإذن الله مع الاستعانة به و حسن التوكل عليه.

وفقكما الله في غربتكما، وكتب لكما الغنيمة فيها من كل برٍّ وخير، وكتب لكما فيها السلامة من كل إثم وشر، ولا تنسيانا من صالح دعائكما، والرد على استفساراتنا؛ لنتمكن من الاطمئنان عليكما، وحسن النصح لكما.