ولد فتربى في حضن أمه ..ام في حضن الخادمة ؟؟ بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
هذا الموضوع خطر في بالي منذ فترة طويلة ولكن لن يتسنى لي الوقت لطرحه سوى الآن على أمل ان أرى منكم الآراء السديدة و الأفكار النيرة والحلول المفيدة ..
كما تعلمون في العصر الحديث بدأت الاسر العربية وخاصة الدول الخليجية لا تتوانى المرأة في أن تجلب خادمات متعددي المهام ما بين " طباخة وخادمة للمنزل ومربية للأطفال" وهذا ما يؤسفني ويندى له الجبين أن ارى بأم عيني الولد في حضن الخادمة ليل نهار متعلقاً بها كأنها أمه..
فعندما أتساءل عن السبب ما الذي يشغل الأم عن دورها العظيم ..أجدها موظفة عاملة ربما يأخذها الوقت في العمل أن تعمل لفترتين فأين نصيب أولادها ونصيب زوجها من رعايتها واهتماما بهم ؟؟
فهل من المعقول أن تسعى للحصول على بعض المال في مقابل أن تخسر فلذات اكبادها !!
وإذا طلبت من زوجها احضار سائق ليلبي احتياجاتهم في غيابه لا تتوانى في أن يلبي طلبها غافلاًعنهم وعن ما يجلبه وجود السائق من ضرر على الزوجة و الأولاد في غيابه الذي ربما يطول او يقصر مدعياً سعيه لتوفير لقمة العيش.. " انا ليست بصدد موضوع السائق ولكنها لفته عن واقع مرير "
ولا أخفيكم ما ينتج عن وجود الخادمة لزاماً مع الاطفال طوال الوقت من أضرار نفسية وإجتماعيه وخلقيه فضلاً عن الدين الذي يتأثر به وتتزعزع عقيدتهم من كون الخادمة مسيحية أو يهودية أو لا ملة لها ..
ولا تفيق الام الا بعد أن تجد سلوكيات وتصرفات غريبه بدرت من اطفالها ..أو ربما تفيق بعد أن تخسر أحد اطفالها بسبب اعتداء الخادمة عليه ..
وبعض الامهات اللواتي أحسسن بالخطر بدأن يضعن آلات التصوير كي تراقب الخادمة ماذا تفعل مع الابناء ..و المصيبة الاكبر عندما تراقب بنفسها لتجد انها قد أضاعت أبناءها بتصرف الخادمة المسيئ و المشين في نفس الوقت ..وعندما يقع بصرها على موقف يقشعر له الابدان قد تفقد الوعي والاحساس لتلقي اللوم على الظروف وقسوة الحياة التي دفعتها لأن تكون عاملة وموظفة تحيا حياة بعيدة عن أطفالها ..
فمتى تفيق المرأة سباتها ؟؟ ومتى تدرك خطر الخادمة الذي بات يهدد امن الاطفال؟؟ ننادي ولا من مجيييييييب!؟؟
أفيقي يا أخية فأنت الام المربية لا للخادمات نحن نريد أجيال سوية تحيا الحياة بإيمان وقلوب قوية ..
أفيقي يا أخية وضعي أطفالك نصب عينيك وافخري بمهمتك التي أولاها الله لك ..و أبذلي عطاءك وحنانك لتغرسي القيم و الاخلاق منذ نعومة أظفارهم ..فإذا تركتهم في حضن الخادمة وهم صغار ولم تغرسي فيهم شيء فمتى تغرسي ومتى تعلمي وتوجهي ومتى ترشدي؟؟
فالعلم في الصغر كالنقش على الحجر ..أدركِ تماماً هذا شئتِ أم أبيتِ .. فلا أدري أعـاتب من ؟؟
هل أعــاتب الزوج ؟؟
أم أعــاتب الزوجة ؟؟
لدي سؤال أوجهه لكل منكما تاركة لكم حسن الجواب ..
أنتِ أيتها الزوجة إلى ماذا تسعين في هذه الحياة وما هو هدفك ؟؟ هل إرضاء طموحك وتحقيق ذاتك على حساب زوجكِ وصحتكِ واولادك أم ماذا ؟؟ أنتظر إجابتكِ؟؟
وأنت أيها الزوج اصدقني القول .. هل تستطيع المرأة أن توفق ما بين العمل وما بين تربيتها لأولادها وشؤون المنزل دون ادنى تقصير؟؟ وإن وجد التقصير ما مدى خطورته ؟؟
لا اطيل عليكم أيها الوالدين ولكن أحببت أن اذكركم بشيء عظيم ..
يقول النبى صلى الله عليه وسلم:"كلكم راع وكلكم مسؤل عن رعيته, الأمام راع ومسئول عن رعيته, والرجل راع في أهل بيته مسؤل عن رعيته, والمرأة راعية في بيت زوجها ومسئولة عن رعيتها, والخادم راع في مال سيده ومسئول عن رعيته, وكلكم راع وكلكم مسؤل عن رعيته". متفق عليه ..
و أخيــــــراً يا أيتهـــــــا الأم ..
كــــــــــــوني صانعـــــة الأبطـــــــال
كـــــــــــوني منجبــــة الرجـــــــــــال
كــــــــــوني زارعة بذور النصر للأجيـــال
أقول قولي هذا واستغفره واتوب اليه ..
اتمنى أن لا يمر الموضوع مرور الكرام فانا أنتظر ما تخطه أياديكم الطيبة وأقلامكم النيرة أناركم الله بنور الإيمان في الحياة الدنيا والاخرة ..
وتقبلوا مني فائق الاحترام والتقدير وخالص الدعاء ..منقول
الامــيــرة01 @alamyr01
عضوة مميزة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
حكايه صبر
•
جزاك الجناااااااان ومناااااازل الرحمن....والله يبارك لك فى عمرك...وجعله ربى فى موازين حسناتك...
وشكر الله لكِ الطرح الواقعي ..
الحقيقة أنّ هناك متطلبات واقعية لا بدّ منها ..
وبعيدًا عن المثاليات ، فالواقِع يقول : أنه لا تستطيع امرأة عامِلة أو طالبة أن تدير شؤون بيتها وأطفالها دون خادِمة ، طالما أنّها لم تجِد مأوى لأطفالها .
طالما أنّ هذا شيء فُرِض وأُوجِب على المرأة فإنه لا بدّ مِن التوازن ..
أحضرت الخادمة ، فلتجعلها تؤدّي عملها الذي أُحضِرت لأجله بدون زيادة !
للأسف أننا نرى أنّ بعض النساء اللاتي أحضرن الخادمات أوكَلَن أمورهنّ جميعها للخادمة !
فهي تجلس مع الأطفال فترة الدوام ..
وهي تطبخ ! وإذا حضرت المرأة طلبت الهدوء ، والحل أن تجلس الخادمة مع الأطفال في غرفة خاصة بعيدًا عن الأم !
والخادمة تبدّل ملابس الطفل وإن كان رضيع غسّلته ونظّفته وغيّرت له حفـّـاظاته !
والأم تكون جالسة وموجودة !
ولا مانِع أن تحلّ الواجبات إذا كان الابن في المدرسة !
وتلبّس البنات المراييل وتمشط شعورهنَّ في الصباح !!
كل هذا واقع نراه وللأسف .
إن أرادت الأم الحِفاظ على بيتها فلتستخدم الخادمة في أقلّ الأعمال الخاصة بها وفي غيابها فقط ..
أمّا في وجودها فالدور في إدارة شؤون الأطفال أو الزوج على الأم فقط ولا حاجة للخادمة .
ولا تستهين المرأة بالخادمة ..
فإنهنَّ - واالله - ذوات تأثير عجيب على الأطفال في الأخلاق والمعاملات والتربية بل العقيدة .
الحقيقة أنّ هناك متطلبات واقعية لا بدّ منها ..
وبعيدًا عن المثاليات ، فالواقِع يقول : أنه لا تستطيع امرأة عامِلة أو طالبة أن تدير شؤون بيتها وأطفالها دون خادِمة ، طالما أنّها لم تجِد مأوى لأطفالها .
طالما أنّ هذا شيء فُرِض وأُوجِب على المرأة فإنه لا بدّ مِن التوازن ..
أحضرت الخادمة ، فلتجعلها تؤدّي عملها الذي أُحضِرت لأجله بدون زيادة !
للأسف أننا نرى أنّ بعض النساء اللاتي أحضرن الخادمات أوكَلَن أمورهنّ جميعها للخادمة !
فهي تجلس مع الأطفال فترة الدوام ..
وهي تطبخ ! وإذا حضرت المرأة طلبت الهدوء ، والحل أن تجلس الخادمة مع الأطفال في غرفة خاصة بعيدًا عن الأم !
والخادمة تبدّل ملابس الطفل وإن كان رضيع غسّلته ونظّفته وغيّرت له حفـّـاظاته !
والأم تكون جالسة وموجودة !
ولا مانِع أن تحلّ الواجبات إذا كان الابن في المدرسة !
وتلبّس البنات المراييل وتمشط شعورهنَّ في الصباح !!
كل هذا واقع نراه وللأسف .
إن أرادت الأم الحِفاظ على بيتها فلتستخدم الخادمة في أقلّ الأعمال الخاصة بها وفي غيابها فقط ..
أمّا في وجودها فالدور في إدارة شؤون الأطفال أو الزوج على الأم فقط ولا حاجة للخادمة .
ولا تستهين المرأة بالخادمة ..
فإنهنَّ - واالله - ذوات تأثير عجيب على الأطفال في الأخلاق والمعاملات والتربية بل العقيدة .
شكر الله لكِ الطرح الواقعي ..
الحقيقة أنّ هناك متطلبات واقعية لا بدّ منها ..
وبعيدًا عن المثاليات ، فالواقِع يقول : أنه لا تستطيع امرأة عامِلة أو طالبة أن تدير شؤون بيتها وأطفالها دون خادِمة ، طالما أنّها لم تجِد مأوى لأطفالها .
طالما أنّ هذا شيء فُرِض وأُوجِب على المرأة فإنه لا بدّ مِن التوازن ..
أحضرت الخادمة ، فلتجعلها تؤدّي عملها الذي أُحضِرت لأجله بدون زيادة !
للأسف أننا نرى أنّ بعض النساء اللاتي أحضرن الخادمات أوكَلَن أمورهنّ جميعها للخادمة !
فهي تجلس مع الأطفال فترة الدوام ..
وهي تطبخ ! وإذا حضرت المرأة طلبت الهدوء ، والحل أن تجلس الخادمة مع الأطفال في غرفة خاصة بعيدًا عن الأم !
والخادمة تبدّل ملابس الطفل وإن كان رضيع غسّلته ونظّفته وغيّرت له حفـّـاظاته !
والأم تكون جالسة وموجودة !
ولا مانِع أن تحلّ الواجبات إذا كان الابن في المدرسة !
وتلبّس البنات المراييل وتمشط شعورهنَّ في الصباح !!
كل هذا واقع نراه وللأسف .
إن أرادت الأم الحِفاظ على بيتها فلتستخدم الخادمة في أقلّ الأعمال الخاصة بها وفي غيابها فقط ..
أمّا في وجودها فالدور في إدارة شؤون الأطفال أو الزوج على الأم فقط ولا حاجة للخادمة .
ولا تستهين المرأة بالخادمة ..
فإنهنَّ - واالله - ذوات تأثير عجيب على الأطفال في الأخلاق والمعاملات والتربية بل العقيدة .
الحقيقة أنّ هناك متطلبات واقعية لا بدّ منها ..
وبعيدًا عن المثاليات ، فالواقِع يقول : أنه لا تستطيع امرأة عامِلة أو طالبة أن تدير شؤون بيتها وأطفالها دون خادِمة ، طالما أنّها لم تجِد مأوى لأطفالها .
طالما أنّ هذا شيء فُرِض وأُوجِب على المرأة فإنه لا بدّ مِن التوازن ..
أحضرت الخادمة ، فلتجعلها تؤدّي عملها الذي أُحضِرت لأجله بدون زيادة !
للأسف أننا نرى أنّ بعض النساء اللاتي أحضرن الخادمات أوكَلَن أمورهنّ جميعها للخادمة !
فهي تجلس مع الأطفال فترة الدوام ..
وهي تطبخ ! وإذا حضرت المرأة طلبت الهدوء ، والحل أن تجلس الخادمة مع الأطفال في غرفة خاصة بعيدًا عن الأم !
والخادمة تبدّل ملابس الطفل وإن كان رضيع غسّلته ونظّفته وغيّرت له حفـّـاظاته !
والأم تكون جالسة وموجودة !
ولا مانِع أن تحلّ الواجبات إذا كان الابن في المدرسة !
وتلبّس البنات المراييل وتمشط شعورهنَّ في الصباح !!
كل هذا واقع نراه وللأسف .
إن أرادت الأم الحِفاظ على بيتها فلتستخدم الخادمة في أقلّ الأعمال الخاصة بها وفي غيابها فقط ..
أمّا في وجودها فالدور في إدارة شؤون الأطفال أو الزوج على الأم فقط ولا حاجة للخادمة .
ولا تستهين المرأة بالخادمة ..
فإنهنَّ - واالله - ذوات تأثير عجيب على الأطفال في الأخلاق والمعاملات والتربية بل العقيدة .
جزاكم الله خير على الطرح الهادف
وغفرالله لكم ولوالديكم
ورزقكم الله الفردوس الاعلى
الى كل من تبحث عن السعادة والطمأنينة والراحة النفسية الى كل مهمومه
الى كل من تتوب ثم تعود الى الذنب وتتوب ثم تعود اليك الحل
أخاطب فيك قلبك الذي ملئه حب الخير
أحب الناس إلى الله واحب الاعمال الى الله
&&& كيف تتحول أحزانك وهمومك الى عبادة &&&
وغفرالله لكم ولوالديكم
ورزقكم الله الفردوس الاعلى
الى كل من تبحث عن السعادة والطمأنينة والراحة النفسية الى كل مهمومه
الى كل من تتوب ثم تعود الى الذنب وتتوب ثم تعود اليك الحل
أخاطب فيك قلبك الذي ملئه حب الخير
أحب الناس إلى الله واحب الاعمال الى الله
&&& كيف تتحول أحزانك وهمومك الى عبادة &&&
الصفحة الأخيرة