ولـــــــــــــــــــــدي...............

اهليييييين ام شذى......... أشكركج على تعلقيج...... وما دفعنى لكتابة هذه المقاله الا عندما لمست انها فعلاً مجلة قيمة ومفيده حيث تعرض المشاكل التربويه وتوضح ايضا اساليب تربويه سهلة وعملية تطبيقيه حتى تكون الفائده اكثر عمقاً ..... فقد وجدت انها تهتم كثيراً بفن الحوار واسلوب الحديث المناسب مع الاطفال مع ذكر الامثلة العملية حتى يسهل ادرااك المساله اكثر............ ووللامانه فقد استفدت كثيراً منها واحببت ان اتكلم عنها حتى تعم الفــــــــــــــائده بين المسلمين ونخلق جيلاً سليماً قادراً على مواجهة ضغوط الحياه في المستقبل.

ولا انسىى انها تجعلنا نلمس قلوووووب أحبااااب الرحمن... فنعبر عن حبنــــــــــــــــا في تربيتنا........ وهذا هو أساااااااس التربية..........

مشكوووووووووووووره ..مشكوووووووووووووووره عزيزتي اسرار القلوب وججزاكي الله الف خير ..

أذا تبوووووووون اتشوفونها عن قرب........
افتحوا هذا العنوان.................
http://64.37.109.38/walady.htm

ولـــــــــدى...... انها كلمه تحمل درراً ومعانى جمييلة...... تحمل أفكاراً رائـــــعة....... لا تستغربووووون اننى جاده في حديثي..... وعشااان أريحـــــكم أكثر هي مجـــــلة نعم مجلة اسمهـــا ولدي ..... وأتمنى انكم تتطلعون عليها لانها تحمل أفكار تربويه عملية حيث تناقش القضايا التربويه وتعمد على طرح حلول عملية وسهله ... نتعلم منها فن التعـــامل مع الأبنــاء.....واحببت ان تشاركونى في قرائتها... واخذ اقلب صفحات مجلات ولدي واحترت فعلاً ماذا اضع .. فجميع المواضيع رائعة...... ولكنني احببت ان اتنــاول موضوعاً يوضح بشكل كبيــــر تأثير الكلمة وسحرها
فما رأيكم ان نرى بأعيننا تأثير الكلمات في القضايا التربويه..... ونلمس الفرق بين قول جملة وجملة أخرى
في هذه المقاله أراد الكاتب ان نتقن فن التعامل مع الأبناء تجاه مشـــكله معينة وقسمها الي خمس محطات وهن:
1 وصف المشكله بجمل عدة
حيث نعطي الطفل فرصه لفهم المشكله والتفكير في طرق حلها .
مثال: نشرح للطفل ان هناك ألعاباًَ كثيره متناثرة في الأرض.

2 إعطاء معلومة
وذلك لإقناع الطفل بالمشكلة ونتائجها ليقدم هو الحل.
مثال: نحبر الطفل أن هذه الألعاب ربما تضيع أو تؤذي إخوته وتسبب الفوضي

فبدلاً من ان انقول للطفل :" كم مره أخبرتك أن تغلق التلفاز وتنهى واجباتك هل تريد أن تفشل في دراستك؟؟ "

يمكننا ان نحاول أن نقول: لقد بدأ الوقت يتاخر وأنته لم تنته من واجباتك.

وبدلاً من أن نقول :إذا لم تقم بجمع سياراتك الصغيرة هذه فأنت لا تستحق أن تشتري ألعاباً مره اخرى.

يمكننا ان نقول: من الأفضل أن تجمع ألعابك بعد اللعب حتى لا تضيع.

وبدلاً من ان نقول : لم أر بنتاً أكثر أهمالاً منك فملابسك تملاء الارض ومنظرها مؤذ .

فيمكننا ان نقول: الارض ليست المكان المناسب لملابسك الجديدة وعلاقة الملابس موجوده بالقرب منك.

3 تحويل المشكله الي كلمه واحدة
فالطفل يكره سماع المحاضرة والشرح الطويل فكلما كانت الجملة أقصر كان افضل في الاستماع.
مثال نذكر الطفل بكلمه (الالعاب).

فبدلاً من ان نقول : لا اعتقد انك تفهم فلقد اخبرتك مرات عده ان تنزع حذاءك المليء بالتراب خارج الغرفة قبل ان تدخل.

فيمكننا ان نقول: ان حذاءك مملوء بالتراب والطين

بدلاً من ان نقول : كل يوم المشكله نفسها يجب ان تناموا باكراً حتى لا تزعجونى في الصباح اثناء ارتداءكم الملابس لماذا لا تستمعون ألي؟؟؟

فيمكننا ان نقول : يا اطفال هيـــــــا الي السرير.

4تحويل المشكلة الي جملة مكتوبة
أحياناً يكون للكلمة المكتوبة وقع أكثر من الكلمة المنطوقة
مثال: أن نكتب رسالة على لسان الألعاب على الحائط (أعدني الي الأرفف)

5 التعبير عن المشاعر
وذلك للوصول الي قمة التعاون مع الولد حيث نجعل الطفل يتعرف على مشاعر والده ويصبح التوجيه أقل إيلاماً.
فبدلاً من اتقول الام لأبنتها :كم مرة اقول لا تقاطيعيني عند التحدث في التلفون .. إنه تصرف وقح.

فيمكننا ان نقول :إمى اشعر بالكثير من الضيق عندما تقاطعيني عند التحدث بالتلفون.

هنا عبرت الأم عن مشاعرها موضحة السبب وفي توجيهه للبنت بأسلوب تكسب فيه قلب أبنتها لها ويجعل الأبنه تشعر بمشاعرأمها وتكون أكثر أدراكاً لموقفها.

ولقد لفت نظري موقفاً تربوياً وهو التعبير عن المشاعر فأننا قد نستخدم هذه الوسيلة حينما تشعر الأم بالتعب أو الأرهاق ... فبدلاً من توجيهه اللوم للأبناء بأنهم لا يدركون انها متعبة وانهم يتعمدون أزعاجها ....فبعض الأمهات يعتقدن أن الأبناء يتعمدون أزعاجها غير مراعيين لمشاعرها... ولكنها لو تمعنت في الموقف أكثر لأدركت انها تتعامل مع أطفال فهم قد لا يكونون مدركين انها متعبة .. فالأطفال بطبيعتهم يحبون اللعب..... فعندما تتضايق الأم من مشاغبتهم وهى متعبة تقوم بتسليط اللوم عليهم بأنهم لا يراعون انها متعبة.. وتوجه لهم الأنتقاد بأنهم مشاغبين ولا يفكرون بمشاعر الأخرين وهى ولا تدرك انها بأسلوبها هذا تعزز هذا السلوك السيءفي شخصيتهم وتجعله جزء من طبيعتهم... فالطفل لا يستطيع ان يفهم مشاعرك وتعبك وألمك أذا لم تذكر له ذلك..... فأذا قلنا للطفل بأنني متعبة وارجوا ان تلعبوا في الحديقة مثلاّ .. فأننا بهذه الطريقة جعلنا الطفل يشاركنا معنوياً ويشعر بألالم الذى تعانى منه الام ويشعر بمدى قربه والديه منه....

وأحب ان اذكر ايضاً انه يجب ان تكون الحلول المطروحة منطقية وواقعية.....
فقد تتذمر الأم من تخريب أبنها للأغراض في غرفة الجلوس وتأمره بالجلوس وعدم اللعب؟؟؟ بقولها : لا تلعب..... ولكن حلها هذا غير منطقي... لأنه بدون من أن يشعر سوف يعاود اللعب في الغرفة..... ولكنها اذا طرحت له حلول منطقية كأن تقول له اذا اردت ان تلعب فلعب في الحديقة ..... ولكن أن تمنعه من الذهاب للعب في مكان ما تتوافر فيه المواصفات الأمنة وتلزمه بالمكوث في المنزل مع عدم اللعب فهذا حل غير منطقي لان الطفل بطبيعته يحب اللعب .

العزيزة اسرار القلوب اهلا وسهلا بك.. وحياك الله وبياك اختي
الموضوع اكثر من رائع جزاك الله خيرا ونفع بك المسلمين .