🌷قال ابن كثير رحمه الله🌷
وقد ذُكر عن الإمام أحمد رحمه الله أنه كان ينشد هذين البيتين ، إما له ، أو لغيره :
إذَا مَا خَلَوتَ الدهْرَ يَومًا فَلا تَقُل ... خَلَوتُ وَلكن قُل عَليّ رَقيب
وَلا تَحْسَبَن الله يَغْفُل ساعةً ... وَلا أن مَا يَخْفى عَلَيْه يَغيب
"تفسير ابن كثير".
🌺روى ابن ماجه عَنْ ثَوْبَانَ رضي الله عنه
عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ : ( لأَعْلَمَنَّ أَقْوَامًا
مِنْ أُمَّتِي يَأْتُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِحَسَنَاتٍ أَمْثَالِ جِبَالِ
تِهَامَةَ بِيضًا فَيَجْعَلُهَا اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ هَبَاءً مَنْثُورًا ) قَالَ
ثَوْبَانُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ صِفْهُمْ لَنَا ، جَلِّهِمْ لَنَا أَنْ لاَ
نَكُونَ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لاَ نَعْلَمُ ، قَالَ : ( أَمَا إِنَّهُمْ إِخْوَانُكُمْ
وَمِنْ جِلْدَتِكُمْ وَيَأْخُذُونَ مِنَ اللَّيْلِ كَمَا تَأْخُذُونَ وَلَكِنَّهُمْ
أَقْوَامٌ إِذَا خَلَوْا بِمَحَارِمِ اللَّهِ انْتَهَكُوهَا ) . وصححه الألباني في
" صحيح ابن ماجه " .
🌷قال الحافظ ابن الجوزي رحمه الله🌷
" الحذر الحذر من الذنوب، خصوصًا ذنوب الخلوات ، فإن المبارزة لله تعالى تُسقط
العبد من عينه . وأصلح ما بينك وبينه في السر، وقد أصلح لك أحوال العلانية " .
🌷وقال ابن القيم رحمه الله🌷
(أجمع العارفون على أن ذنوب الخلوات هي أصل الانتكاسات.
وأن العبادات بالخلوات.هي أعظم أسباب الثبات.
🌺قال النبي صلى الله عليه وسلم..
( كُلُّ ابْنِ آدَمَ خَطَّاءٌ ، وَخَيْرُ الْخَطَّائِينَ التَّوَّابُونَ )
رواه الترمذي وحسنه الألباني في صحيح الترمذي .
🌺قال عليه الصلاة والسلام..
(إن الله يدني المؤمن فيضع عليه كنفه ويستره فيقول :
أتعرف ذنب كذا ؟ أتعرف ذنب كذا ؟ فيقول : نعم أي رب ، حتى إذا قرره بذنوبه
ورأى في نفسه أنه هلك قال : سَتَرْتُها عليك في الدنيا وأنا أغفرها لك اليوم
فيُعطى كِتاب حسناته ، وأما الكافر والمنافق فيقول الأشهاد :
هؤلاء الذين كَذَبُوا على ربهم ألاَ لَعنة الله على الظالمين) .
رواه البخاري ومسلم .
🌷قال ابن باز رحمة الله🌷
علينا جميعًا أن نُعالج أمراضنا بتدبر القرآن، والإكثار من تلاوته
والمذاكرة فيه بين الزميل وزميله، والمرأة وزميلتها؛ للتفاهم بمعاني كلام الله
ومراجعة التفاسير الطيبة: كتفسير ابن كثير، وابن جرير، وهكذا المختصرات؛
لأن التفاسير تُعين على فهم كتاب الله، هذا أحسن كتابٍ، وأعظم كتابٍ،
وأشرف كتابٍ، يقول الله سبحانه في كتابه العظيم:
(إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ )،
(قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ) ،
ويقول سبحانه: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا
فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ) .
فعليك يا أخي بكتاب الله، وعلينا جميعًا بكتاب الله: تلاوةً، وتدبُّرًا، وتعقُّلًا؛
وبذلك تحصل الفائدة العظيمة
ويحصل الدواء، ويحصل الشفاء بتوفيق الله.

ورده الجوري @ordh_algory
فريق الإدارة والمحتوى
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.


زائرة
•
جوزيتي خيرا ياعزيزتي...

الصفحة الأخيرة
جزاك الله خيرا وجعلها في ميزان حسناتك
اللهم اغفر لنا ذنوبنا