ولمن خاف مقام ربه جنتان (قصة)

ملتقى الإيمان

كان بالمدينة فتى يعجب شأنه عمر بن الخطاب رضي الله عنه.. فانصرف ليلة من صلاة العشاء فتمثّلت له امرأة بين يديه فعرّضت له بنفسها ففتن بها و مضت، فأتبعها حتى وقف على بابها ،فأبصر و جلا عن قلبه و حضرته هذه الآية ...(ان الذين اتقوا اذا مسّهم طائف من الشيطان تذكّروا فاذا هم مبصرون) ... فخر مغشيا عليه، فنظرت اليه المرأه فاذا هو كالميت،فتعاونت و جاريتها حتى القياه على باب دارهفلما رآه أبوه حمله و أدخله فأفاق فسأله : ما أصابك يا بني؟...فلم يخبره فلم يزل به حتى أخبره ..فلما تلا الآية شهق شهقة فخرجت نفسه
فبلغت عمر رضي الله عنه و أرضاه قصته فقال :ألا آذنتموني بموته؟ ... فذهب حتى وقف على قبره فنادى : يا فلان (و لمن خاف مقام ربه جنتان)..فسمع صوتا من داخل القبر : أعطاني ربي يا عمر

و تروى القصه على نحو آخر أنه لما أفاق أرسل الى عمر رضي الله عنه أنه يقرئه السلام و يسأله ما جزاء من خاف مقام ربه؟ فأتاه عمر و قد مات فقال .... لك جنتان
0
1K

هذا الموضوع مغلق.

خليك أول من تشارك برأيها   💁🏻‍♀️