كان بالمدينة فتى يعجب شأنه عمر بن الخطاب رضي الله عنه.. فانصرف ليلة من صلاة العشاء فتمثّلت له امرأة بين يديه فعرّضت له بنفسها ففتن بها و مضت، فأتبعها حتى وقف على بابها ،فأبصر و جلا عن قلبه و حضرته هذه الآية ...(ان الذين اتقوا اذا مسّهم طائف من الشيطان تذكّروا فاذا هم مبصرون) ... فخر مغشيا عليه، فنظرت اليه المرأه فاذا هو كالميت،فتعاونت و جاريتها حتى القياه على باب دارهفلما رآه أبوه حمله و أدخله فأفاق فسأله : ما أصابك يا بني؟...فلم يخبره فلم يزل به حتى أخبره ..فلما تلا الآية شهق شهقة فخرجت نفسه
فبلغت عمر رضي الله عنه و أرضاه قصته فقال :ألا آذنتموني بموته؟ ... فذهب حتى وقف على قبره فنادى : يا فلان (و لمن خاف مقام ربه جنتان)..فسمع صوتا من داخل القبر : أعطاني ربي يا عمر
و تروى القصه على نحو آخر أنه لما أفاق أرسل الى عمر رضي الله عنه أنه يقرئه السلام و يسأله ما جزاء من خاف مقام ربه؟ فأتاه عمر و قد مات فقال .... لك جنتان
الصراط المستقيم @alsrat_almstkym
عضوة جديدة
هذا الموضوع مغلق.
خليك أول من تشارك برأيها 💁🏻♀️