ولمن خاف مقام ربه جنتان ؟؟؟ ومن دونهما جنتان؟؟ تفسير ممتع .

ملتقى الإيمان

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ؟؟

اخواتي الغاليات : اولا وقبل كل شئ اسأل الله لي ولكم الجنه ..

لقد قرأت هذه الأيات الراائعه وقرأت تفسيرها فأذهلتني معلومه جديده لم اكن اعلمها وهي ان الجنان اربع .... جنتان من ذهب آنيتها وحليها وما فيها ((ولمن خاف مقام ربه جنتان))
.... وجنتان من فضه آنيتها وحليها وما فيها ..((ومن دونهما جنتان))
وذكر ان جنان الذهب اكثر تفضيلا من الفضه في عشر اوجه معا ما في كلاهما من نعيم ..

فالنبحر اخواتي في تفسير ومعرفه هذه العشره اوجه..
الوجه الأول::
ذكر في وصف الأولى (( ذواتا افنان )) اي ذواتا اصناف شتى من الفاكهه ولم يذكرها في اللتين بعدها

الوجه الثاني::
ذكر في وصف الأولى (( فيهما عينان تجريان ))

وفي الثانيه (( فيهما عينان نضاختان )) والنضاخه هي الفواره .. والجريان للماء افضل لأنه يضمن له الجريان مع الفوران بعكس الفوران فقط ..

الوجه الثالث::
ذكر في الأولى (( فيهما من كل فاكهه زوجان ))

وفي الثانيه (( فيهما فاكهه ونخل ورمان ))

قيل في تفسير زوجان اي شكل معروف واخر من نوعه غريب .. وقيل انه الحلو والحامض والأبيض والأحمر ..فإختلاف اصناف الفاكهه واشكالها الذ واشهى للعين والفم..

الوجه الرابع ::
ذكر في وصف الأولى ((متكئين على فرش بطائنها من إستبرق ))

والثانيه ((متكئين على رفرف خضر وعبقري حسان ))

وصف فرش جنان الذهب ان لها بطائن وضهائر فتفسير استبرق هو الديباج الغليظ من الداخل وضاهره السندس

اما الجنتين الأخريتين فذكر ضهائرها فقط وهي رفرف خضر اي البسط والوسائد والعبقري الحسان هي الطنافس ..

الوجه الخامس::
ذكر في الأولى (( وجنى الجنتين دان))
اي قريب يتناوله القائم والقاعد والمضطجع

ولم يذكره في الأخريين

الوجه السادس::
ذكر في الأولى((فيهن قاصرات الطرف))
وذكر في الثانيه(( حور مقصورات في الخيام))

فقاصرات الطرف اي قصرن طرفهن على ازواجهن فقط فلا يرون غيرهم فمن قصرت طرفها على زوجها بإختيارها أكمل ممن قصرته بغيرها ..

الوجه السابع::
ذكر في وصف حور الأولى (( كأنهن الياقوت والمرجان))
وصفهن بشبه الياقوت من الحسن وصفاء اللون ولم يذكره في التى بعدها.

الوجه الثامن::
قال تعلى في الجنتين الأولى(( وهل جزاء الإحسان الا الإحسان))
وهذا يقتضي ان اصحابها من اهل الإحسان المطلق الكامل فكان جزائهم الإحسان الكامل ..

الوجه التاسع::
أنه بدأ بوصف الجنتين الأولى وجعلها جزاء لمن خاف مقامه وهذا يدل على انها جزاء الخائف لمقام الله ..
ولما كان الخائفون نوعين :مقربين ,واصحاب يمين , ذكر جنتين المقربين اولا ثم اصحاب اليمين .

الوجه العاشر::
أنه قال في الجنتين الأخريتين (( ومن دونهما جنتان))

اي تحتها ودونهما في ا
لمنزله والسياق يدل على تفضيل الجنتين الأولى ..


.............................................................
هذا وارجوا اخواتي ان اكون امتعتكن بهذا التفسير ..

وأسأل الله العلى العظيم رب العرش العظيم أن يجعلنا من اهل الإحسان وأن يجعلنا من الصابرين ..
المصدر كتاب حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح
الباب الثاني والعشرون

23
2K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

باحثة
باحثة
اللهم آمييييييييييين

بارك الله فيك أختي الكريمة
~*¤®§(*§ ام ريما§*)§®¤*~
جزاك الله خيرا
وجعلنا الله واياكم في الفردوس الاعلي
ووالدينا واخواننا وجميع المسلمين ..
مهاد
مهاد
جزاك الله خيرا وجعلنا الله واياكم في الفردوس الاعلي ووالدينا واخواننا وجميع المسلمين ..
جزاك الله خيرا وجعلنا الله واياكم في الفردوس الاعلي ووالدينا واخواننا وجميع المسلمين ..
متعك الله بجنانه كما متعتينا بهذا التفسير
al7elwah
al7elwah
جزاك الله خيرا
وجعلنا الله واياكم في الفردوس الاعلى وجميع المسلمين ..
ام خزامى
ام خزامى
جزاك الله خيرا وجعلنا الله واياكم في الفردوس الاعلى وجميع المسلمين ..
جزاك الله خيرا وجعلنا الله واياكم في الفردوس الاعلى وجميع المسلمين ..
جزاك الله خير اختي
واسال الله ان يجمعني واياكم في الجنه