((وليس الذكر كالأنثى)) كثير فسر هذي الآية على حسب فهمه ..ادخلوا وشوفوا

الحمل والإنجاب



صراحةً شدني كلام إحدى العضوات ارادت أن توضح فضل الذكر على الأنثى بإستدلالها بهذه الآية ,,فرأيت من اسلوبها أنها فسرت الآية على حسب هواها أو فهمها ...!
فبحثت عن تفسيرها في اكثر من موقع,, وتسنى لي أن أنقل لكم معناها بأسهل أسلوب وأرقى طرح .

*********************************

قال الله تعالى في سورة آل عمران ( و ليس الذكر كالأنثى ) الآية 36

و قد اعتبر كثير من الناس هذه الآية على أنها القول الفصل و الحكم الذي لا يقبل المداولة على تميز الذكر عن الأنثى

و أفضليته دائماً و أبداً دون قيد أو شرط

و نحن لا ننكر هنا أن للرجال درجة القوامة على النساء

و لكن القصد هو بيان تفسير هذه الآية والذي يعطي دلالة معاكسة تماماً لما يفهمه العامة منها و من ثم يحتجون به

فهل تعلمون ما هو تفسير هذه الآية ؟

لقد اجتمعت التفاسير على تفسير واحد لها و إليكم التفسير مختصراً و مجموعاً من عدة تفاسير :

ظنت والدة مريم أن الذكر أفضل مطلقاً فحزنت لما رزقت بأنثى

و لكن تبين لها - فيما بعد - أن الأنثى قد تكون هي الأفضل والأحسن من كثير من الذكور

قال صاحب المنار ( السيد رشيد رضا ) : ( فلما وضعتها قالت رب إني وضعتها أنثى ) إن هذا خبر لا يقصد به الإخبار

بل التحسر و التحزن و الاعتذار ، و ذلك أنها نذرت تحرير ما في بطنها لخدمة بيت الله و الانقطاع لعبادته فيه

و الانثى لا تصلح لذلك عادة لا سيما في أيام الحيض

( و الله أعلم بما وضعت ) أي بمكانة الأنثى التي وضعتها و أنها خير من كثير من الذكور - فهذه الطفلة هي مريم بنت عمران والدة سيدنا عيسى عليهما السلام -.

ففيه دفع لما يوهمه قولها من انحطاط المولودة عن مرتبة الذكور

و قد بين الله ذلك بقوله ( و ليس الذكر ) الذي طلبت أو تمنت ( كالأنثى ) التي وضعت بل هذه الأنثى خير مما كانت ترجو من الذكر

( فتقبلها ربها بقبول حسن ) أي تقبل مريم من أمها و رضى بأن تكون محررة للانقطاع لعبادته و خدمة بيته

و( تقبلها) و ذلك أبلغ من قبلها و زاده مبالغة و تأكيداً وصفه بالحسن كأنه قال فقبلها ربها أبلغ قبول حسن .

و هذا تفسير آخر للآية من فتح القدير

( ... إنما قالت هذه المقالة لأنه لم يكن يقبل في النذر إلا الذكر دون الأنثى ،

فكأنما تحسرت و تحزنت لما فاتها من ذلك الذي كانت ترجوه و تقدره )

فيكون ( و ليس الذكر كالأنثى ) من كلام أم السيدة مريم

فالمقولة لم تأت في هذا الموضع لتقرير واقع و والدة مريم لم تقصد الانتقاص من شأن الأنثى

و إنما قالت ما قالت لتبين أن وظيفة الذكر مختلفة عن وظيفة الأنثى

و ما يصلح له لا يصلح لها . لكن تبين لها و لغيرها - فيما بعد - أنها كانت مخطئة ! إذ تقبل ربها البنت بقبول حسن ،

و استطاعت هذه الأنثى القيام بالدور الذي تمنته لها أمها و كانت أفضل من الذكر و كان لها شأن عظيم بشهادة ربها

و في هذا عبرة و عظة لكل الآباء و الأمهات فالخيرة فيما يختاره الله

و الخير يكون في الأنثى كما يكون في الذكر







74
9K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

ام ياسر 2008
ام ياسر 2008
الله يجعل ماكتبتيه في موازين حسناتك فقد نورتينا
دقائق الليل
دقائق الليل
جزاااااااااااااااااااااااااااااااك الله خير وجعله في ميزان حسناتك وانا كنت داااااااااااائم اشرح للناااااااس هذه الايه مثل شرحك ولكن عقول بعض النااااااااااس فارغه وفهمها فقط على المعنى الظاااهري فقط من دون بحث وفهم

وفقك الله وسدد خطااااااااااااااااااااااك
مبيعاتي
مبيعاتي
الله يجزاك الجنه ...
هو آآسرني
هو آآسرني
الله ينور علييييييييك
دارين 2009
دارين 2009
جزاك الله خيرا