ومازال مسلسل العمالة الوافدة مستمر باصطياد الضحايا حسبي الله عليه من هامور لعبها صح .

الملتقى العام


إلزام مستثمر بالمدينة المنورة بدفع 48 مليون ريال بعد هروب “هامور الفنادق ”
بدر الشاطري - المدينة المنورة
الإثنين 13/02/2012
أصدر القاضي بالمحكمة العامة بالمدينة المنورة الشيخ صالح اللحيدان حكما بإلزام شركة تعمل في مجال استثمار الفنادق بدفع كافة الإيجارات المتأخرة عليها والبالغة قيمتها 48 مليون ريال ، والاستمرار في دفع الإيجارات للسنوات المتبقية في العقد . جاء هذا الحكم بعد مداولات استمرت أكثر من سنتين حاولت خلالها الشركة التهرب من العقد وعدم دفع هذه المبالغ تحت دعاوى مختلفة، بدأت أحداث هذه القضية حينما أوهم احد الاسيويين « هامور تشغيل فنادق « صاحب تلك الشركة بقدرته الباهرة على تشغيل وتأجير فندق بالمنطقة المركزية يحتوى على أكثر من 400غرفة ومطعم و8 محلات تجارية ، موضحا له أنه لا يحتاج سوى (اسم شخص سعودي ) يستتر خلفه ، ويتكفل هو بكل التفاصيل الأخرى سواء المالية أو التشغيلية وحتى الزبائن ادعى بأن لديه قائمة كبيرة تغطي الفندق كل مدة العقد. وبعد اجتماعات متكررة قرر صاحب الشركة أن يتبنى فكرة «هامور الفنادق» وبالفعل قام بالاتصال والتواصل مع مالك الفندق والذي قدّم هو بدوره تسهيلات عديدة لهذا المستثمر تمثلت في تأخير الدفعة الأولى من إيجار الفندق والتي تبلغ 8 ملايين ريال لعدة أشهر حتى يتمكن من إبرام العقود مع البعثات القادمة من الخارج على حد زعمه .
وجرى الاتفاق بعقد مكتوب على الشركة تلتزم فيه باستئجار الفندق لمدة عشر سنوات بأجرة 16مليونا للسنة الواحدة تدفع على دفعتين، وفي هذه الأثناء وعند استلام الهامور للفندق اجتهد المحتال وحرص على إبرام أكبر قدر ممكن من العقود والحصول على مقدمات مجزية من البعثات والمجموعات على أمل أن يسلمهم الفندق ويستفيدوا من حجوزاتهم في رمضان وموسم الحج ، إلا أنه ما إن جمع تلك الاموال التى قدرت فيما بعد بما يزيد على 6 ملايين ريال حتى فرّ هارباً لبلاده تاركاً الفندق مفتوحاً بلا إدارة ولا تشغيل !! وتراكمت الحجوزات وتداخلت مع بعضها ، وأخذ الهامور يتهرب من صاحب الشركة الذي لم يصدق ما يجري حوله حين وجد الفندق بلا رقيب ولا حسيب وانهالت عليه الشكاوى من العملاء والبعثات الذين لم يجدوا حجوزاتهم ، ولم يصدق صاحب الشركة ما يراه بعينه فحاول أن يجري عدة اتصالات بالهامور وأن يسترجيه للعودة وإصلاح ما يمكنه إصلاحه بمقابل مجزٍ إلا أن الأخير كان يماطله ويجاريه لكسب مزيد من الوقت ، وأسرع صاحب الشركة مهرولاً وراء الهامور في بلاده إلا أنه رجع خاسراً ، ثم تبعه أخوه مرات عديدة للحاق بالآسيوي والتفاهم معه إلا أن محاولاتهم باءت بالفشل . وعندها قام صاحب الشركة بحركة غريبة في عرف « تجار الفندقة والسياحة « حيث جمع مفاتيح الغرف ووضعها في صندوق ثم أرسلها بالبريد إلى مالك الفندق لعلها ترغمه على استلام الفندق ، كما طلب فسخ العقد في حينه ، الأمر الذي اضطر معه المالك لمطالبته بالأجرة في المحكمة العامة وإقامة دعوى قضائية انتهت بإلزامه بما ترتب على العقد واستمرار الإيجار إلى نهاية مدته . وتبين لاحقاً أن هذا الآسيوي قام في نفس التوقيت بعمل مثل هذه المكيدة في فنادق شهيرة في مكة المكرمة ، ولا يزال ضحاياه يتحملون تبعات تسترهم عليه وانخداعهم بإغراءاته.
5
737

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

قلب2011 نجد
قلب2011 نجد
ياليت الناس تتعظ وتنتبه من هالاشكال اللي خربت هالبلد يخربون وبهربون
همة نحو القمة
همة نحو القمة
الخط مششش

واااااضح
قلب2011 نجد
قلب2011 نجد
هلا اختي انا عندي الخط تمام
طيبووون
طيبووون
والله اللي يبغى ينام في بيتهم و تجيه الفلوس بارده مبرده يستاهل ، العماله و العماله مين اللي استقدمهم و عطاهم وجه واسم وهمي و رماهم في الشوارع و انبطح على بطنه في الاستراحات !
هذا واحد من ملايين عشانه خسر و انقص عليه بان خبره لكن غيره اكثر متربحين ،اجل مجمع مفاتيح الغرف في صندوق و راسلهم ؟!
قلب2011 نجد
قلب2011 نجد
والله اللي يبغى ينام في بيتهم و تجيه الفلوس بارده مبرده يستاهل ، العماله و العماله مين اللي استقدمهم و عطاهم وجه واسم وهمي و رماهم في الشوارع و انبطح على بطنه في الاستراحات ! هذا واحد من ملايين عشانه خسر و انقص عليه بان خبره لكن غيره اكثر متربحين ،اجل مجمع مفاتيح الغرف في صندوق و راسلهم ؟!
والله اللي يبغى ينام في بيتهم و تجيه الفلوس بارده مبرده يستاهل ، العماله و العماله مين اللي...
اي والله صدقت ,,للاسف الثقة بالعمالة القادمة اكثر من ابن الوطن نفسه :mad: