ومازلنا نحلم بالسلام!
لما عشنا هموما شخصية لم نعد نبالي بجراح نازفة في فلسطين والشيشان.
وفي عالم السياحة والمهرجانات ذابت الشخصية وتناثرت الهويات وبذلت الاموال والاوقات ,عندها تناسينا عمق الماساة .
أغرتنا الخضرة ومالها, وفتنتنا الاعلانات وبريقها...... فصارت تتحرك كثير من النفوس بالدعاية والاعلان وتساق الى محفل ومهرجان .
وغيرنا تناديهم الدماء ويتعثرون بالشلاء..اطفالهم بلا كساء ولاغذاء..ينامون ويقض مضاجهعم قذف القنابل وسير الدبابات تقضي على الحلم الطفولي.
ومازال اطفالنا خلف اجهزة اللعب وبايديهم قطع الحلوى وما لذ وطاب ينامون وهم يحلمون بموقع للترفيه ويستيقظون على ايقاع تحقيق الحلم وما زالت الماساة في الامة تزداد .
فقد تلاشى من بعض النفوس الانتماء الاسلامي والحس الجسدي الصادق.. حتى دعوات صادقة حز في النفوس ان لا تنطلق لاخوان لنا يعانون القتل والتعذيب والعالم الاسلامي كل في حياته وعالمه .
ومؤتمرات السلام ما زالت تخدع بالاجتماعات والحمامة والزيتون ...فشاخت الحمامات وذبل غصن الزيتون.... وتناثرت الاوراق... وما زلنا نحلم بالسلام.
طبعا..... منقووول

بريق الأمل @bryk_alaml_1
عضوة فعالة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
الا على يد امير المؤمنين اسامه بن لادن والملا عمر وايمن الظواهري حفظهم الله من
كل مكررروه يااااااااااااارب والي عاجبه كلامي اهلا وسهلا والى موعاجبه يسكت