وما أدراك؟؟
سأعرض عليكم قصة وصلتني بالبريد
تقول القصة أن شيخاً كان يعيش فوق تل من التلال ويملك جواداً وحيداً محبباً إليه ففر جواده وجاء إليه جيرانه يواسونه لهذا الحظ العاثر فأجابهم بلا حزن ومن أدراكم أنه حظٌ عاثر ؟
وبعد أيام قليلة عاد إليه الجواد مصطحباً معه عدداً من الخيول البرية فجاء إليه جيرانه يهنئونه على هذا الحظ السعيد فأجابهم بلا تهلل ومن أدراكم أنه حظٌ سعيد ؟
ولم تمضي أيام حتى كان إبنه الشاب يدرب أحد هذه الخيول البرية فسقط من فوقه وكسرت ساقه وجاءوا للشيخ يواسونه في هذا الحظ السيء فأجابهم بلا هلع ومن أدراكم أنه حظ سيء ؟
وبعد أسابيع قليلة أعلنت الحرب وجندت الدولة شباب القرية والتلال وأعفت إبن الشيخ من القتال لكسر ساقه فمات في الحرب شبابٌ كثيرون
وهكذا ظل الحظ العاثر يمهد لحظ سعيد والحظ السعيد يمهد لحظ عاثر الى ما لا نهاية في القصة وليست في القصة فقط بل وفي الحياة لحد بعيد ، فأهل الحكمة لا يغالون في الحزن على شيء فاتهم لأنهم لا يعرفون على وجهة اليقين إن كان فواته شراً خالص أم خير خفي أراد الله به أن يجنبهم ضرراً أكبر ، ولا يغالون أيضاً في الابتهاج لنفس السبب ويشكرون الله دائماً على كل ما أعطاهم ويفرحون بإعتدال ويحزنون على مافاتهم بصبر وتجمل
وهؤلاء هم السعداء فأن السعيد هو الشخص القادر على تطبيق مفهوم ( الرضى بالقضاء والقدر) ويتقبل الاقدار بمرونة وايمان
لايفرح الإنسان لمجرد أن حظه سعيد فقد تكون السعاده طريقًا للشقاء والعكس بالعكس
والاسلام الحنيف يؤكد على ذلك (فإن مع العسر يسرا) وكذلك رب ضاره نافعه والتغيير يبدأ من الداخل
Rosee @rosee
محررة فضية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
متفائلة2
•
السلام عليكم
اختي Rosee
اولا اشكرك على هذا الطرح القيم باهدافة ......
فعلا يجب الرضا بالقد ر ,,,,, خيره وشره,,,,
وان تكون حسن الظن بالرب ,,, فهذا مايجعلك تؤمن انك ذو حظ كبير,,
بحيث انه لواتـتك عثرة ,,,, فانك تحمد الله عليها وتؤمن انها ربما تكون مانعه لشيء اكبر منها,,,,
قـد ينعـم الله بالبلوى وان عظمت ,,,,,,,,,,,,, ويـبتلى الله القوم بالنعـم
ولك فائق الاحترام
اختي Rosee
اولا اشكرك على هذا الطرح القيم باهدافة ......
فعلا يجب الرضا بالقد ر ,,,,, خيره وشره,,,,
وان تكون حسن الظن بالرب ,,, فهذا مايجعلك تؤمن انك ذو حظ كبير,,
بحيث انه لواتـتك عثرة ,,,, فانك تحمد الله عليها وتؤمن انها ربما تكون مانعه لشيء اكبر منها,,,,
قـد ينعـم الله بالبلوى وان عظمت ,,,,,,,,,,,,, ويـبتلى الله القوم بالنعـم
ولك فائق الاحترام
أهلاً بكِ غاليتي
منقولكِ جميل جداً .....
لأنه يدعونا ببساطه الى عدم القنوط أو الأستسلام للظروف
بل يحوي على فائده عظيمه الا وهي حسن الظن بالله تعالى
فليس معنى أنه لم يستجاب لك أو لم تحصل على ماتريده في دنياك
أنك تعيس بل قد تكون سعادتك التي نتشد عنها في عدم حصولك على ذلك الشيئ......
فالله تعالى أعلم منا وهو من يسّير الأمور كيف يشاء........
ولان الأيمان بالله لايكمن إلأ بأستيفاء شروطه السته ومنها
الأيمان بالقضاء والقدر.... وهنا يكون الأمل ..والتفاؤل ..والخير كله..
مره أخرى جزاكِ الله خيراً على منقولكِ المبارك....
منقولكِ جميل جداً .....
لأنه يدعونا ببساطه الى عدم القنوط أو الأستسلام للظروف
بل يحوي على فائده عظيمه الا وهي حسن الظن بالله تعالى
فليس معنى أنه لم يستجاب لك أو لم تحصل على ماتريده في دنياك
أنك تعيس بل قد تكون سعادتك التي نتشد عنها في عدم حصولك على ذلك الشيئ......
فالله تعالى أعلم منا وهو من يسّير الأمور كيف يشاء........
ولان الأيمان بالله لايكمن إلأ بأستيفاء شروطه السته ومنها
الأيمان بالقضاء والقدر.... وهنا يكون الأمل ..والتفاؤل ..والخير كله..
مره أخرى جزاكِ الله خيراً على منقولكِ المبارك....
الصفحة الأخيرة
كلام رائع
سلمت يمينك عالمنقول الجميل:27:
:26: