بصراحه اثر فيني هذا الكلام كثير.. الله يكتب لنا الخير
يحكى أن شيخاً كان يعيش فوق تل من التلال ويملك جواداً وحيداً محبّباً إليه.. في يوم من الأيامفر جواده فجاء إليه جيرانه يواسونه لهذا الحظ العاثر فأجابهم بلا حزنوما أدراكم أنه حظٌ عاثر؟ -
وبعد أيام قليلة عاد إليه الجواد مصطحباً معه عدداً من الخيول البريّة.. فجاء إليه جيرانه يهنئونه على هذا الحظ السعيد فأجابهم بلا تهللوما أدراكم أنه حظٌ سعيد؟ -
ولم تمضي أيام حتى كان إبنه الشاب يدرب أحد هذه الخيول البرية فسقط من فوقه وكسرت ساقه وجاءوا للشيخ يواسونه في هذا الحظ السيء فأجابهم بلا هلعوما أدراكم أنه حظ سيء؟ -
وبعد أسابيع قليلة أعلنت الحرب وجند شباب القرية وأعفي إبن الشيخ من القتال لكسر ساقه فمات في الحرب شبابٌ كثروهكذا ظل الحظ العاثر يمهّد لحظ سعيد والحظ السعيد يمهّد لحظ عاثر الى ما لا نهاية في القصة وليست في القصة فقط بل وفي الحياة لحد بعيد
أهل الإيمان والحكمة لا يغالون في الحزن على شيء فاتهم لأنهم لا يعرفون على وجه اليقين إن كان فواته شراً أو خيرا خفي أراد الله به أن يجنبهم ضرراً أكبر، ولا يغالون أيضاً في الابتهاج لنفس السبب
إنمـا يشكرون الله دائماً على كل ما أعطاهم ويفرحون بإعتدال ويحزنون على مافاتهم بصبر وتجملهؤلاء هم السعداء.. فإن السعيد هو الشخص القادر على تطبيق مفهوم الرضى بالقضاء والقدر ويتقبل الاقدار بمرونة وايمان
لا يفرح الإنسان لمجرد أن حظه سعيد فقد تكون السعادة طريقًا للشقاءوالعكس بالعكس
تقبلوا تحياتي...
منقوووووووووووووووول
لون الموج @lon_almog
محررة برونزية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
سديم 2111
•
مشكوووووووووووووووووره موضوع رائع فعلا بعضها خيره
روووعة ماقيل وفية حكمة المؤمن الراضي بكل ماقدر علية
وخفي علية نفعة من ضرة
اللهم ارزقنا القناعة والرضا بما قسمت لنا
الحمدلله على كال ---
وخفي علية نفعة من ضرة
اللهم ارزقنا القناعة والرضا بما قسمت لنا
الحمدلله على كال ---
الصفحة الأخيرة