
الريم100% @alrym100
عضوة نشيطة
وما حادث العباره المصريه عنا ببعيد
وما حادث العبارة المصريه عنا ببعيد
بين الحياة والموت لحظة!! هذا أمر نعرفه جميعا!! ولكنه تجسد بصورة واضحة للعيان من كلام جميع الناجين من حادث عبّارة الموت، أو العبّارة التي تحمل اسم " السلام 98 " التي كانت تقل الركاب من ميناء ضبا السعودي إلى ميناء سفاجا المصري.
هل قرأت قصص الناجين؟ هل عرفت كم ظلوا في البحر يدافعون الموت؟ لقد تراوحت المدة التي قضوها في البحر بين خمس عشرة ساعة وثلاثين ساعة!! تخيل!! خمس عشرة ساعة وثلاثون ساعة يواجهون خلالها الموت في عرض البحر: بين ظلام كثيف، وأمواج عاتية كالجبال، وأسماك متوحشة تفغر أفواهها تريد التهامهم، ولا أحد يغيثهم، وليس معهم إلا الله!!
هل تدبرت قوله تعالى: ﴿ هُوَ الَّذِي يُسَيِّرُكُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ حَتَّى إِذَا كُنتُمْ فِي الْفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِهِم بِرِيحٍ طَيِّبَةٍ وَفَرِحُواْ بِهَا جَاءتْهَا رِيحٌ عَاصِفٌ وَجَاءهُمُ الْمَوْجُ مِن كُلِّ مَكَانٍ وَظَنُّواْ أَنَّهُمْ أُحِيطَ بِهِمْ دَعَوُاْ اللّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ لَئِنْ أَنجَيْتَنَا مِنْ هَـذِهِ لَنَكُونَنِّ مِنَ الشَّاكِرِينَ ﴾ ] يونس: 22 يونس: 22 [. ولكننا جعلنا من القرآن كتابا يُتلى بلا فهم لما فيه من تعاليم وإرشادات، لو أخذنا بها لتحققت سعادتنا في الدنيا والآخرة!!
القصص كثيرة والمآسي مريرة، وكلها تقودنا إلى نتيجة واحدة: ضرورة الالتزام بدين الله سبحانه وتعالى، فهذا خير لنا. كذلك فلابد لنا من العودة وبسرعة إلى الله. فإذا كان الله قد نجانا من هذه الفاجعة التي حدثت، فما يدرينا لعلنا نفاجأ بحادثة مماثلة قريبا!! وفي هذه اللحظة، لن نجد أمامنا سوى ما قدمنا من خير يكون شفيعنا إلى الله تعالى!!!
1
358
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

honey_lipes
•
اسال الله حسن الخاتمه
الصفحة الأخيرة