قال ابن الجوزي رحمه الله:
... تَأَمَّلْتُ إقْدَامَ أَكْثَرِ الْخَلْقِ عَلَى الْمَعَاصِي فَإِذَا سَبَبُهُ:
حُبُّ الْعَاجِلِ
وَالطَّمَعِ فِي الْعَفْوِ
وَإِنِّي لَأَعْجَبُ مِنْ الصُّوفِيَّةِ إذَا مَاتَ لَهُمْ مَيِّتٌ كَيْفَ يَعْمَلُونَ دَعْوَةً
وَيَرْقُصُونَ وَيَقُولُونَ وَصَلَ إلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ
أَفَأَمِنُوا أَنْ يَكُونَ وَقَعَ فِي عَذَابٍ؟!
فَهَؤُلَاءِ سَدُّوا بَابَ الْخَوْفِ وَعَمِلُوا عَلَى زَعْمِهِمْ عَلَى الْمَحَبَّةِ وَالشَّوْقِ
وَمَا كَانَ الْعُلَمَاءُ هَكَذَا...

~ كـنــوووزة ~ @knoooz_2
عضوة شرف في عالم حواء
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

الصفحة الأخيرة
لي عوده باذن ربي للموضوع