الاستــغــــفــــار
هو الدواء الناجع والعلاج الناجح من الذنوب والخطايا فيا من مزقه القلق وأضناه الهم وعذبه الحزن
عليك بالاستغفار فإنه يقشع سحب الهموم ويزيل غيوم الغموم وهو البلسم الشافي والدواء الكافي
وفي الأثر (( ما ألهم الله عبداً الاستغفار وهو يريد أن يعذبه )) ..
والاستغفار مشروع في كل وقت، ولكنه يجب عند فعل الذنوب، ويستحب بعد الأعمال
الصالحة، كالاستغفار ثلاثاً بعد الصلاة، وكالاستغفار بعد الحج وغير ذلك.
ويستحب أيضاً في الأسحار، لأن الله تعالى أثنى على المستغفرين في الأسحار
فضائله:
أنه طاعة لله عز وجل. أنه سبب لمغفرة الذنوب,
نزول الأمطار,الإمداد بالأموال والبنين , دخول الجنات ,زيادة القوة بكل معانيها ,
المتاع الحسن ,دفع البلاء ,وهو سبب لايتاء كل ذي فضل فضله
العباد أحوج ما يكونون إلى الاستغفار، لأنهم يخطئون بالليل والنهار،
فاذا استغفروا الله غفر الله لهم.
الاستغفار سبب لنزول الرحمة
وهو كفارة للمجلس وهو تأسٍ بالنبي ؛ لأنه كان يستغفر الله في المجلس الواحد سبعين مرة، وفي رواية: مائة مرة.
وللاستغفار صيغ كثيره منها :
أستغفر الله.
رب اغفر لي.
( اللهم إني ظلمت نفسي فاغفر لي، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت ).
( أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه )
سيد الاستغفار وهو أفضلها، وهو أن يقول العبد: ( اللهم أنت ربي لا إله الا أنت، خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك
ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت،
أبوء لك بنعمتك عليّ وأبوء بذنبي، فاغفر لي، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت ).
اسأل الله العلي العظيم ان يغفر ذنوبنا ويجعلنا من عباده الصالحين
فلها مني كل الشكر والتقدير