@ومر شهر على رحيلك ياأخي@

سيبقى الثالث من محرم ذكرى محفورة في قلبي المرهف والمحب لك يارائد
.
.
سبحان الله
لست مصدقة



قد مر شهر على رحيلك
وغدا يمر شهران
وبعده سنة او سنتان
يالله
ماهذه الدنيا
متقلبه دوما
ليست على حال واحد ابدا
بلامس كنت معنا تضحك
ومن قبله كنت معنا تبكي
وهاهو اليوم الذي ابكي فيه وحدي عليك!!
عجيب امرها

كم هي المرات التي لعبنا فيها سوياً

كم هي المرات التي نمنا فيها سوياً

كم هي المرات التي درسنا فيها سوياً

كم هي المرات التي خرجنا فيها سوياً

كم افتقدك وربي

كم افتقد لهمساتك

وكلماتك

وقرائاتك

وصلاتك في مسجد حيينا

وصوتك من فوق المنبر



كم احبك وربي ياحبيبي

اسال الله ان يرزقني بصبي يحمل اسم رائد

حتى عندما يسألني اقول له مناسبة تسميته بإعتزاز


كأني بك ياحبيبي تقول وانت مودعنا:



أودعكم بدمعات العيووون


أودعكم وأنتم لي عيوون


أودعكم وفي قلبي لهيب


يزيد به من الشوق شجون


أراكم ذاهبين ولن تعودوا


أكاد أصيح اخواني خذوني


فلست أطيق عيشا لا تراااكم


به عيني وقد فارقتموني


اذا لم نلتق في الأرض يوما


وفرق بيننا كأس المنون


فموعدنا غدا في دار خلد


بها يحيا الحنون مع الحنون


با راحلين عن الحياة


يا راحلين عن الحياة


وساكنين باضلعي


هل تسمعون


هل تسمعون توجعي


وتوجع الدنيا معي

-----------------------



كأني بك ياحبيبي تريد ان نشاركك ماانت فيه
انني لاازكيك على الله ابدا
واحسبك شهيد والله حسيبك



اااااااااااااه تنبع من قلبي المفطور
اريد ان اعود نفسي على بعدك ولكن هيهات
اريد ان اعود ذاكرتي على نسيانك لكن هيهات
فاانت الغالي فكيف لي ان انساك
انت الطيب الذي لم ارى منك الا كل مايسر فكيف انساك
انت الحنون على الصغار قبل الكبار فكيف انساك
انت البار بوالديك واهلك فكيف انساك



لايواسيني على بعدك وفراقك ايضا سوى ايات النعيم التي وعدكم الله بها
واحاديث المصطفى صلى الله عليه وسلم التي تحدث بها عن منزلتكم


وكلما استمعت لنونية ابن القيم اتذكرك عندما كنت تقول لي ارجوكي استمعي يااختي لوصف الجنة هنا والله انها رائعة ولم اكن اهتم لما تهتم به سوى انني اجاريك بما تحب وهاهو شريط القصيدة في مكتبتك
كلما فتحته يبكيني لاني لم ادرك ماكنت تريد الا بعد ان فقدتك



ولااقول لك الان سوى هذه الابيات الرائعة التي اتذكرها.
.
.



يــــا شهيداً نســـج المجد وساماً
و سقانا من كــــؤوس العز جاما



و تراءى في ســـــــماء النصر برقاً
راحلاً يلقي عـلى الدنيا السلاما



و تهادى في دروب الموت يسقي
روضة العزم جهــــــــــاداً وإنتقاما



ثغرك الباسم لحــــــــــن من إباءٍ
صاغ معنى الموت حبــــاً و غراما



و أرانا كــــــــــــــيف أن الدم يروي
قصة الأمجاد ناراً و ضرامــــــــــــــاً



يا فدى عينـــــيك جيلاً من رفات
ذاب بالعــــــــــــود و بالمزمار هام



يا فدى عيــنيك جيشاً من ركام
نكست راياته الــــــــبيض إنهزاما



يا فدى جثـــمانك الطاهر شعب
أسلم الباغي كما يهوى الزماما



وجهك الوضاء مــــــــــــا زال يرينا
عاشقاً قد ذاق بالعشق الحماما



عاشـــقاً قد تـــــــيم الروح فداءاً
و بغير الموت لم يرضـــى وساماً



عمـــــــري العزم لاحت في رؤاه
همة تسمو و أفعال تســــــامى



لم يرى الــــدنيا رياضاً من نعيم
و جناناً يرتـــضى فيــــها المقاما



بل سرى فيـها كطيف من ضياء
لاح فيها ثم أسلمهـــــــا الظلاما



و مضى للخلــــــد تحدوه خطاه
فبها تحلو منادمة النــــــــــدامى



و بها الحوراء ذابـــــت من حنين
ترقب الموعد شوقاً و هيـــــــاما



من رأى صــباً عليلاً مستهاما ً
ضم في الخلد عشيقاً مستهاما .
.
.

وبااذن لله
الموعد الجنة
فيارب حقق لي مرادي والحقني بمن احب

رحمك الله ياابا صالح رحمة واسعة
واسكنك ربي الجنان التي وعدكم بها يارب